ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[23 - 12 - 05, 01:22 ص]ـ
ما دام أن الأخت غير متهورة ... وتسأل اهل العلم عند الاستشكال ... فلا بأس حينئذٍ ... وأما قولك أخي أن علمها ليس بذاك أو أنها تترك الدعوة حتى تطلب العلم فليس على كل حال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"بلغوا عني ولو آية" ... والأخت واضح من منهجها انها تسأل أهل العلم متى ما دعت الحاجة ... وإنما نعيب على من يخوص غمار هذا راكبا رأسه دون الرجوع لأهل العلم في الملمات.
لا أعلم غاية من الورود على مجالس النار .. ومصاطب سب الله ورسوله .. والإستهزاء بشرعه، إلا طلب شرعى لقسوة القلب ومماراة السفهاء، قد يقول قائل أن ورود مجالسهم قد يكون فيه دفاع عن الدين من خلال البيان والحجة والجدال .. ولكنى اقول من خلال خبرتى المتواضعة أن القوم بُهت .. لا يملكون حجة لأى شئ .. وإنما هم يحترفون القفز من مربع إلى آخر .. ومن نقطة إلى حفرة .. ولئن بهتهم تملصوا .. ولا مانع لديهم من المصادرة والتغيير .. وحدث عن الكذب ولا حرج، ومن إدعى أنه يرد مجالسهم لينذرهم وليرد على شبهاتهم فقد جاوز حد السلامة .. وإدعى فى طيات كلامه أنه يأمن على نفسه إبتداءً شر الزلل، ولم يعظم كلام الله وأمره حين قال "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم، إنكم إذاً مثلهم، إن الله جامع الكافرين والمنافقين فى جهنم جميعاً" .. ألا تقشعر أبدانكم من هذا التحذير الإلهى .. هل تزعمون أنكم أعلم من الله فى هذا الشأن .. ولو كان المسلم يزعم أنه يرد مجالسهم غيرة على دين الله لما ذهب من الأساس، لأن أفضل الغيرة أن تكف نفسك عن منتدياتهم .. بنص القرآن!!
أنا لا أتحدث هنا عمن جاءكنا منهم ليجادلونا ويبسطوا إلينا أيديهم بالسوء والفحشاء .. فهؤلاء يختلفون .. ولهم حكم آخر .. لأنهم فى عقر دارنا .. وبإمكاننا التحكم فى كل ما يقال، وأن تدار الحوارات بمنأى عن نهى القرآن وأمر الله بالإبتعاد عن مجلسهم. وكما نعلم جميعاً أنه لا إعتبار فى الشرع للغايات والمقاصد إلا إذا كانت بوسيلة شرعية جائزة ولو من وجه بعيد، فما الذى نفعله فى منتدياتهم ومجالسهم؟ .. وما الذى نجنيه من ذلك إن كان هناك ثمة فائدة؟!
ـ[عبد]ــــــــ[26 - 12 - 05, 01:04 م]ـ
هذه جديدةٌ، جديدةٌ، جديدةٌ
وحديث (وبلِّغوا عنِّي) لا يعني التّصدّي لما لا يعرفه المرء، ولا الجدال من قليل البضاعة.
كالعادة، أسعدتني بتعليقاتك الفائقة
ـ[الزقوتي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 02:23 ص]ـ
السلام عليكم
ما قتلوه و ما صلبوه هي تاكيد نفي القتل بنفي شئ حاصل الا وهو الصلب. ثم العود بنفي الشئ الذي لم يحصل فعلا الا و هو القتل ولهذا قال و ما قتلوه يقينًا و لم يقل و ما قتلوه و ما صلبوه يقينًا
و الله اعلم
ـ[الزقوتي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 02:28 ص]ـ
و هذا الكلام قراته في حاضرة العالم الاسلامي لشكيب ارسلان
ـ[تركي بن حمد]ــــــــ[19 - 05 - 07, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم
ما قتلوه و ما صلبوه هي تاكيد نفي القتل بنفي شئ حاصل الا وهو الصلب. ثم العود بنفي الشئ الذي لم يحصل فعلا الا و هو القتل ولهذا قال و ما قتلوه يقينًا و لم يقل و ما قتلوه و ما صلبوه يقينًا
و الله اعلم
وعليكم السلام
عفواً، هلّا أعدت شرح ما قلت بإيضاح أكثر؟ فضلاً لا أمراً.
ـ[الزقوتي]ــــــــ[19 - 05 - 07, 03:55 م]ـ
ما قتلوه و ما صلبوه" نفي الصلب هنا من ناحية بلاغية تاتي لتاكيد نفي القتل. و لهذا لم يقل "ما صلبوه و ما قتلوه" لان القتل هو نتيجة للصلب و لذلك وجب ان تاتي كلمة القتل بعد كلمة الصلب لو كان المقصود نفيهما معا
"و ما قتلوه يقينًا" لم يدع مجالاً للشك في عدم وقوع القتل لكن هنا لم ينفي الصلب يقينا و الا لقال "و ما قتلوه و ما صلبوه يقينًا" او علي الاصح "و ما صلبوه و ما قتلوه يقينًا"
"و لكن شبه لهم" في حال صحة التفسير السابق المقصود شبه لهم انه قد قتل علي الصليب و لكن لم يقتل.
"بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ" ...
و انا جاهل بهذه الامور و لكن اكتب كلاما قراته في صغري و اعجبنى لانه تفسير ماخوذ مباشرة من القران و قد يسهم في تقريب وجهات النظر بين الديانات و لكن الله اعلم
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[03 - 08 - 07, 11:46 ص]ـ
مازال الأمر فيه من الغموض الكثير
هل القاء الشبه ثابت بسند قوى؟
والرد على القول بالسفسطة غير مقنع لأنى ان كنت فى المكان ورأيت شبيه عيسى الذى أعرفه على الصليب لقلت انه عيسى ولا تثريب على فمن أين لى أن أعرف أنه ليس عيسى؟!! فهل من ايضاح؟
ما الفرق بين القتل والصلب؟ ولما نفت الآيه الصلب رغم أنهم لم يقولوا به "وقولهم انا قتلنا المسيح ....... "وهل الذى شبه لهم الحدث"الصلب" أم الشخص "عيسى"؟!
الصلب فى القرآن جاء بمعنى الموت على الصليب " ... وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه "" ..... أن يقتلوا أويصلبوا أو ينفوا من الأرض"" ولأصلبنكم أجمعين"فما مدى تطيبيق هذا فيما نحن بصدده؟
وماقتلوه يقينا " هل معناها أنهم ظنوا أنهم قتلوه؟ وما الذى حملهم على هذا الظن ,هل هناك مقدمات ولكن الله أنجاه كالقاء ابراهيم فى النار 3 أيام فمن ظن أنه مات فهذا استدلال بالحتمية السببية ومن أيقن بايمانه أن الله سينجيه فهذا الذى ثبت فى الفتنه
متى كان قول اليهود أنهم قتلوا ابن مريم ,حسب علمى أن ذلك كان فى بدايه الدعوة حتى يريحوا أنفسهم ويدعوا أن هذا العائد اليهم بعد هجرة -قيل انها الى مصر -هو "دعى "أما ابن مريم الحقيقى فادعوا قتله.فهل من نقل صحيح يحدد متى كان قولهم لأعضد به ما ذهبت اليه؟
والنصارى لما قالوا بالصلب رغم أنه مهين لهم؟!
هل قال اليهود بالقتل؟ وقالت النصارى بالصلب على يد الرومان مثلا خاصة وقد برأ البابا اليهود من دم المسيح مؤخرا؟ وطبعا نحن المسلمون نبرأ الجميع لأنه لم يصلب ولم يقتل.
... ان أعدائنا ينقبون ولا يفترون لكى يطعنوا فى القرآن , ويجب أن نجد ونجنهد فى البحث للزود عن حباصنا ولا نتركها لمن يلغ فيها ويأتينا بالشبهات ونحن بفضل الله على الحق المبين فلما التقصير أو التكاسل.
¥