تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف أميز متشابهات سورة المؤمنون؟]

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 10:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأفاضل

في سورة المؤمنون .. الآيات من {23 - 41}

دائما أخلط بينهم

وذلك في قصة نوح عليه السلام والقصة التي بعدها:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى? قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَ?هٍ غَيْرُهُ ? أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)

فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَ?ذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَ?ذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)

إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى? حِينٍ (25)

قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)

فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ? فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ? وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ? إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)

فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)

وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)

إِنَّ فِي ذَ?لِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30)

ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)

فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَ?هٍ غَيْرُهُ ? أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)

وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَ?ذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)

وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (34)

أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (35)

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)

إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)

إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى? عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)

قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39)

قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ? فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)

ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (42)

هل من طريقة تجعلني أميز تلك المتشابهات وأربط كل منها بقتها؟؟

فقد حفظتها منذ فترة وراجعتها كثيرا واختبرت في المصحف ولا زلت أخلط فيها

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 11:39 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حلول سرعة عامة

1 - مطالعة تفسير الآيات والتوقف معها.

2 - حفظ الآيات (23 - 30) وإتقانها والتثبت منها بالكتابة والتسميع والتسجيل والمراجعة - دون التعرض لما بعدها -

وبعد التمكن منها ننتقل إلى الآيات (31 - 41) ونتقنها بنفس الطريقة مع ضرورة متابعة ما قبلها ووصل الآيات ببعضها.

3 - محاولة ربط الآيات والتفريق ببين المتشابهات عن طريق علم المناسبات إن أمكن، فهو مما ينفع في هذا الباب.

وفقكم الله

ولي عودة أخرى بإذن الله ربما أبين فيها بعض ما يتعلق بهذه الآيات على وجه الخصوص

ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:56 ص]ـ

الآية الأولي (فقال) بدأت بالفاء والآية الثانية بدأت بالواو (وقال)

ومن المعلوم في الحروف أن الفاء تسبق الواو بترتيب الحروف (ف -ق -ك-ل- م-ن هـ -و)

الثانية: (به) مكررة في الآية الأولي مرتين فعندما تنطق به مرة لابد أن تذكرها مرة ثانية في الآية

ولثانية بدونها نهائيا

ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:58 ص]ـ

الآية الأولي (فقال) بدأت بالفاء والآية الثانية بدأت بالواو (وقال)

ومن المعلوم في الحروف أن الفاء تسبق الواو بترتيب الحروف (ف -ق -ك-ل- م-ن هـ -و)

الثانية: (به) مكررة في الآية الأولي مرتين فعندما تنطق به مرة لابد أن تذكرها مرة ثانية في الآية

ولثانية بدونها نهائيا

ـ[أم عمار الشامي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:41 م]ـ

جزاكم الله خيراً ونفع بكم ..

3 - محاولة ربط الآيات والتفريق ببين المتشابهات عن طريق علم المناسبات إن أمكن، فهو مما ينفع في هذا الباب.

ماهي الكتب المؤلفة في ذلك؟

فأنا أول مرة أسمع بهذا العلم!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير