[إعراب القران الكريم وبيانه لمحيي الدين الدرويش]
ـ[براءة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 04:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب إعراب القرآن الكريم وبيانه للإستاذ محيي الدين الدرويش، كتاب رائع به فوائد جمة
فأحببت أن أنقل لكم بعض الفوائد التي أعجبتني من الكتاب:
إياك نعبد وإياك نستعين:
" وأتي بنون الجمع في قوله: (نعبد) و (نستعين) والمتكلم واحد،
لأنه ورد في الشريعة أنه من باع أجناساً مختلفة صفقة واحدة، ثم ظهر للمشتري في بعضها عيب، فهو مخيّر بين رد الجميع أو إمساكه،
وليس له تبعيض الصفقة، بردّ المعيب وإبقاء السليم.
وهنا لما رأى العابد أن عبادته ناقصة معيبة لم يعرضها على الله مفردة، بل جنح إلى ضمّ عبادة جميع العابدين إليها،
وعرض الجميع صفقة كاملة راجيا قبول عبادته في ضمنها، لأن الجميع لا يردّ البتّة، إذ بعضه مقبول،
ورد المعيب وإبقاء السليم تبعيض للصفقة، وقد نهى سبحانه عباده عنه، وهو لا يليقُ بكرمه العظيم وفضله العميم، فبقي قبول الجميع "
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 05:29 م]ـ
كتب الله لكم الأجر والمثوبة ....
لكن ....
لو تعتنون بموضوع المقال لكان أفضل .. !!
يعني الرجاء من كل من يكتب لنفع إخوانه أن يوضح موضوع مقاله لتسهيل وصول الفائدة ...
أرجوا قراءة هذا الرابط للفائدة ..
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161955
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 05:32 م]ـ
أما بالنسبة للكتاب فأنصكِ ونفسي والإخوة بالاعتناء به فهو مليء بالفوائد والفرائد التي يبحث عنها طلبة العلم .....
فلو جعلتم دفترا خارجيا تضعون فيه أرقام الصفحات التي فيها فوائد .... - وهكذا - سيأتي يوم وترون كما كبيرا من الفوائد التي يصعب تحصيلها بوقت قصير ...
وهذا مجرب ...
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 09:06 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=192434 وهذه فائدة جميلة من كتاب الشيخ محيي الدين درويش
جزيتم خيرا .. وبورك فيكم
ـ[براءة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 09:43 م]ـ
كتب الله لكم الأجر والمثوبة ....
لكن ....
لو تعتنون بموضوع المقال لكان أفضل .. !!
يعني الرجاء من كل من يكتب لنفع إخوانه أن يوضح موضوع مقاله لتسهيل وصول الفائدة ...
أرجوا قراءة هذا الرابط للفائدة ..
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161955
هل قصدت عنوان الموضوع؟
أنا كتبت اسم الكتاب لأني سوف أكتب كل ما أقرأ بالكتاب من فائدة في هذا الموضوع بإذن الله
أما بالنسبة للكتاب فأنصكِ ونفسي والإخوة بالاعتناء به فهو مليء بالفوائد والفرائد التي يبحث عنها طلبة العلم .....
فلو جعلتم دفترا خارجيا تضعون فيه أرقام الصفحات التي فيها فوائد .... - وهكذا - سيأتي يوم وترون كما كبيرا من الفوائد التي يصعب تحصيلها بوقت قصير ...
وهذا مجرب ...
جزاك الله خيرا على النصيحة، إن شاء الله سأعمل بها
ـ[براءة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 09:44 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=192434 وهذه فائدة جميلة من كتاب الشيخ محيي الدين درويش
جزيتم خيرا .. وبورك فيكم
وجزاك الله خيرا مثله، وفيك بارك الرحمن
سأدخل على الرابط ان شاء الله وأطلع على الفائدة
ـ[براءة]ــــــــ[09 - 11 - 09, 09:56 م]ـ
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
((من مثله)) متعلقان بحسب عودة الضمير، فهو إما أن يعود على القرآن فهما متعلقان بمحذوف صفة لسورة،
وإما أن يعود على عبدنا، فهما متعلقان بقوله: فأتوا
والمعني على الأول يتناول عدة أمور:
1 - فأتوا بسورة من مثله في حسن النظم وبديع الوصف وروعة الأسلوب وإيجازه
2 - فأتوا بسورة من مثله في غيبوبة أخباره وأحاديثه عن الماضيين، وتحدثه عما يكون
3 - فأتوا بسورة من مثله فيما انطوى عليه من أمر ونهي ووعد ووعيد وبشارة وإنذار وحكم وأمثال
4 - فأتوا بسورة من مثله في صدقه وصيانته من التحريف والتبديل، وغير ذلك من خصائصه
5 - فأتوا بسورة من مثله في منطوياته البعيدة، وأحكامه المتمشية مع تطورات الأزمنة وتقدم العلوم، ومواكبته للحضارة الإنسانية في مختلف ظروفها وأحوالها.
والمعنى على الثاني يتناول عدة أمور أيضا:
أ- فأتوا من مثل الرسول، أي: من أمّيّ لا يحسن الكتابة على الفطرة الأصلية
ب- فأتوا من مثل الرسول، أي من رسول لم يدارس العلماء ولم يجالس الحكماء ولم يتعاط أخبار الأولين، ولم يؤثر ذلك عنه بحال من الأحوال
ج- فأتوا من مثل الرسول، أي: من كل رجل كما تحسبونه في زعمكم شاعر أو مجنون
وكلا المعنين كما ترى حسن جميل
ص 67 - 68 الجزء الأول
ـ[براءة]ــــــــ[11 - 11 - 09, 06:34 م]ـ
فائدة في: أتجعل فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
الواقع أن كل لفظ استفهام ورد في كتاب الله تعالى لا يخلو من أحد الوجوه الستة الآتية:
(1) التوبيخ (2) التعجب (3) التسوية
(4) الإيجاب (5) الأمر (6) التقرير
أما الإستفهام الصريح فلا يقع من الله تعالى في القرآن، لأن المستفهم متعلِّم ما ليس عنده والله عالم بالأشياء قبل كونها،
فالتوبيخ: نحو (أذهبتم طيباتكم) الأحقاف 20
والتقرير: (ءأنت قلت للناس) المائدة 116
والتسوية: (سواء عليهم ءأنذرتهم) يس 10
والإيجاب: (أتجعل فيها من يفسد فيها) البقرة 30
والأمر: (ءأسلمتم) آل عمران 20
صفحة 84 - 85 الجزء الأول
¥