تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدليل العقلى على نسخ التلاوة]

ـ[سامح النجار]ــــــــ[15 - 11 - 09, 03:45 ص]ـ

السلام عليكم يا اخوانى

ربما مما لا يستسيغه الكثير هو موضوع نسخ التلاوة. السبب الرئيسى من وجهة نظرى هو عدم الاطلاع على هذا الموضوع الا من خلال مواقع الملاحدة و النصارى و ربما تقع الشبهة فى قلوب بعض المسلمين. موضوع نسخ التلاوة مقبول عقلا و قد ورد بالنص الثابت. فهو اذا مقبول عقلا و

نقلا.

و قد تدبرت فى هذا الموضوع و استدللت بالأدلة العقلية الآتية:

ربما الكثير من الآيات المنسوخة تلاوة تم احتوائها فى الأحاديث القدسية و الأحاديث النبوية الشريفة مثل " لو كان لابن آدم واديان من مال ...... ". فما زال معناها محفوظ بالنقل هذا اولا. و نحن جميعا على يقين من أن القرآن هو كلام الله و السنة هى وحى من عند الله. فالاثنان من عند الله تعالى.

ثانيا: ربما بعض الآيات المنسوخة كانت له ظروف خاصة ببداية الدعوة و تثبيت الرعيل الأول و هم الصحابة رضوان الله عليهم جميعا حيث أنهم الجيل الأول و حاملى لواء الاسلام لمن بعدهم و يؤكد ذلك حديث قتلة بئر معونة (البخارى).

الكثير من المتأخرين يرفضون فكرة النسخ ظنا منهم أن ذلك مما قد يفتح باباً للطعن فى الاسلام، مع أن متن الأحاديث المنقولة يوضح صراحةً أنه مما قد رُفعت تلاوته مثل حديث بئر معونة أو حديث آية الرجم. و الكثير منها مروى عن أجلاء الصحابة كعمر بن الخطاب و أنس بن مالك و أُبى بن كعب رضوان الله عليهم. و المعلوم للجميع شدة عمر رضى الله عنه فى الحق فلا يمكن أن يسكت عنه أبدا خاصةً و أنه كان أمير المؤمنين لفترة طويلة. و أبى بن كعب هو أحد حملة القرآن.

ثالثا ربما بعضها مما قد فهمه بعض الصحابة على أنه من القرآن و هو من قول الرسول صلى الله عليه و سلم مثل ما يسمى سورة الخلع و الحفد أو مثل ظن ابن مسعود رضى الله عنه من أن المعوذتين ليس من القرآن و قد اعجبنى قول السيوطى رحمه الله من تعليله لذلك بأن ابن مسعود لم يصله تواتر المعوذتين و لكنه قد تدارك ذلك فى اواخر ايامه كما هو مثبت عنه كما ذكر الشيخ الجديع فى كتابه النفيس " المقدمات الأساسية فى علوم القرآن" و هو كتاب جد نفيس و يتناول موضوع النسخ بأسلوب محرر جميل.

أرجو المناقشة فيما توصلت اليه و تنبيهى الى الأدلة العقلية الأخرى التى لم اذكرها

شكرا

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:52 ص]ـ

السلام عليكم

كتبت فيه منذ سنتين رسالة "مج مرارة من منع نسخ التلاوة" عندما رأيت من افتتن بفتوى عدم نسخ التلاوة واجبت عن اشكالات المتحدي الذي منع نسخ التلاوة

وصاحب فتوى المنع رحمه الله حدث له سوء فهم وبالتالي صادم الاجماع والمعقول والمنقول

فلم يهتدي الى الفرق بين القرآن وكلام الله.

ولم يفهم بعض نصوص السلف في نسخ التلاوة.

والتصور الفاسد ينتج عنه حكم فاسد

ـ[سامح النجار]ــــــــ[16 - 11 - 09, 03:51 م]ـ

و عليكم السلام و لرحمة الله و بركاته أخى الكريم

هلا أرشدتنى الى مقالاكم "مج مرارة من منع نسخ التلاوة" فقد بحثت عنه على المنتدى و لم أجده. و هل ما وصلت اليه من استدلال صحيح؟

شكرا لكم

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:24 م]ـ

الاخ سامح

القول بنسخ التلاوة مجمع عليه بين اهل السنة سوى كانت من المثبتة على طريقة السلف او من المؤولة -اشعرية وماتردية-. ولا نعلم مخالف الا من الطوائف غير السنية كالروافض والمعتزلة. او من زل في هذا العصر من اهل السنة.

اما لفظ احاديث القدسية فهو اصطلاح حادث متأخر

وكنت اضن ان الموضوع نسخ التلاوة في غاية الوضوح ثابت بالتواتر المعنوي لا يصادم العقل.

وسبب عدم نشري لموضوع مج المرارة هو ان احد شيوخي من اصحاب الشيخ عبدالله الغماري رحمه الله عندما ذكرت له المسألة قال لي: "زلة عالم " لا يحسن نشرها ما دامت مدفونة.

لكن ارى الآن نشر البحث لما رأيته من استشكال الكثير للمسألة.

لكن سوف انقحه واضيف اليه مطالب اخرى ليصبح بحثا وليس مجرد رد. فانضرني اياما

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:42 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بمناسبة هذا الموضوع أود أن تجيبو على هذا الأمر الذي حيرني

من يحل لي الاشكال في قول عائشه رضي الله عنها في حديث الخمس رضعات " و توفي رسول الله و هن فيما يتلى في القران " أو كما قالت؟!

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:03 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بمناسبة هذا الموضوع أود أن تجيبو على هذا الأمر الذي حيرني

من يحل لي الاشكال في قول عائشه رضي الله عنها في حديث الخمس رضعات " و توفي رسول الله و هن فيما يتلى في القران " أو كما قالت؟!

المراد والله أعلم

وهن مما يتلى من القرآن بمعنى أنه يتلى حكمها دون لفظها أو أنه يتلوه من لم يبلغه نسخ تلاوته.

قال النووي رحمه الله: (وَقَوْلهَا: (فَتُوُفِّيَ رَسُول اللَّه (وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأ) هُوَ بِضَمِّ الْيَاء مِنْ (يَقْرَأ) وَمَعْنَاهُ أَنَّ النَّسْخ بِخَمْس رَضَعَاتٍ تَأَخَّر إِنْزَالُهُ جِدًا حَتَى أَنْهُ (تُوفِي وَبَعْض النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى. وَالنَّسْخ ثَلَاثَة أَنْوَاع أَحَدهَا مَا نُسِخَ حُكْمه وَتِلَاوَته كَعَشْرِ رَضَعَات , وَالثَّانِي مَا نُسِخَتْ تِلَاوَته دُون حُكْمه كَخَمْسِ رَضَعَات وَالشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا , وَالثَّالِث مَا نُسِخَ حُكْمه وَبَقِيَتْ تِلَاوَته وَهَذَا هُوَ الْأَكْثَر وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: (وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّة لِأَزْوَاجِهِمْ (الْآيَة وَاَللَّه أَعْلَم) (663).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير