تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مليون ليبي من حفظة القرآن!! الحمد لله!!]

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 05:36 م]ـ

مليون ليبي من حفظة القرآن

( afp) – منذ ساعتين

طرابلس (ا ف ب) - اكد امين عام جمعية الدعوة الاسلامية في ليبيا ان مليون ليبي، يشكلون خمس السكان، هم من حفظة القرآن، كما نقل عنه الموقع الالكتروني لصحيفة "ليبيا اليوم" المستقلة الاحد.

وقال محمد شريف "حفظة القرآن لا يقلون عن خمس السكان، فالزوايا والكتاتيب خرجت اكثر من مليون حافظ للقرآن بخلاف ان غالبية الشعب الليبي يحفظون جزءا كبيرا من القرآن".

واضاف ان ليبيا "اهتمت بحفظة القرآن وان من يحفظ القرآن لا يمكن ان يقل عن خريج الجامعة بحيث يحصل على اجازة تضاهي اجازة الجامعة، كما ان لهم اولوية في الوظائف".

وحصلت ليبيا على المركز الاول على 86 دولة سبع مرات في مسابقة دبي الدولية لحفظة القرآن التي تنظم كل سنة في رمضان.

وفي سنة 1994، انشأت ليبيا جامعة اسلامية لتدريس الفقة والشريعة واللغة، اسمها الجامعة الاسمرية نسبة الى عبد السلام الاسمري مؤسس اهم المراكز الاسلامية في ليبيا.

======================

© 2009 afp

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:01 م]ـ

ما شاء الله

و الله خبر جميل

ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:15 م]ـ

بارك الله فيك اخي ابو معاوية واهتمام الليبيين بلقران هذا جاء من دعوة محمد بن علي السنوسي

حيث ان الدعوة السنوسية كان لها اهتمام بلقران الكريم بدرجة كبير.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 11 - 09, 03:30 م]ـ

في ليبيا .. حافظ القرآن = خريج جامعة

عدد من الشباب يحفظون القرآن الكريم من الألواح

طرابلس- قليلون هم من يعرفون عن ليبيا أنها بلد المليون حافظ للقرآن الكريم، وأن الحفظة فيها لا يقلون عن خمس السكان، ويصل احترام حافظ كتاب الله فيها لدرجة أنه يوضع معنويا وماديا في مقام خريج الجامعة في السلك الوظيفي.

وكل هذا بفضل الزوايا والخلاوي والكتاتيب التي يربو عددها على 5 آلاف تنشر تحفيظ القرآن الكريم في ربوع الجماهيرية سواء في المدن أو القرى، بحسب ما ذكره الدكتور محمد أحمد الشريف، أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، لـ"إسلام أون لاين. نت". وأضاف أن هذه الزوايا والخلاوي والكتاتيب خرَّجت أكثر من مليون حافظ للقرآن، بخلاف هؤلاء الذين يحفظون ما بين ثلاثة أرباعه أو نصفه أو ربعه؛ ما يعني أن غالبية الشعب الليبي (يبلغ عدد سكان ليبيا 5 ملايين نسمة) تضم في صدورها قسطا وفيرا من الكتاب الكريم.

ومن المميزات التي ينفرد بها حافظ كتاب الله في ليبيا، فضلا عن التكريم والاحترام من المحيطين حوله، أنه يتساوى وظيفيا بخريج الجامعة حتى وإن لم يكن عمره قد تجاوز الـ16 عاما.

وعن ذلك يقول الدكتور الشريف: كان المُحفّظ وحافظ القرآن في السابق يُلاقيان الأمرّين في الصحاري والقفار دون اهتمام يُذكر, ومُرتّب هزيل يصرفه من حصيلة الجهود الذاتية, حتى كانت ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 التي أولت حفظة القرآن اهتماما كبيرا".

وأضاف: "في أحد اللقاءات الرسمية- وكنت آنذاك وزيرا للتعليم- طرحت الموضوع على الأخ قائد القيادة الشعبية الإسلامية (الرئيس الليبي معمر القذافي) ولما عرف ضآلة الرواتب التي يحصل عليها الحفظة قال لي: يجب أن يُكرّم حامل كتاب الله أفضل تكريم ولا يمكن أن يقل عن خرّيج الجامعة .. ومن يومئذ يُعامل الحافظ للقرآن كخرّيج الجامعة في الوظائف بل تكون له الأولوية".

"ميزة عظيمة"

ويُعلّق الدكتور أحمد عيسى المعصراوي -شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف- على هذه الظاهرة خلال زيارته للجماهيرية قائلا: "هذه ميزة للشعب الليبي أن خمسه يحفظ القرآن، تُميّزه عن غيره من شعوب العرب والمسلمين".

ولفت المعصرواي في حديث لـ"إسلام أون لاين. نت" إلى أن "العبرة ليست بالحفظ فقط بل إن هؤلاء أيضا في أكثر ما سمعت منهم يتميزون بالضبط والإتقان، فمن خلال مشاركاتي المتعددة في الكثير من المسابقات القرآنية وعلى رأسها مسابقة دبي الدولية لاحظت أن أبناء ليبيا كان لهم النصيب الأوفر في الاحتفاظ بالمركز الأول على مستوى 86 دولة فقد احتلت هذا المركز ما يقرب من 6 أو 7 مرات".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير