تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ووصف الليبيين على هذا الأساس بأنهم "شعب قرآني، ويُقبلون على كتاب الله بقلوب مفتوحة، ومادام المسلمون كذلك فسيكونون بخير لأنهم يعيشون مع كتاب الله، وهذا يبشر بأن لدينا جيلا قرآنيا يتحلّي بالأخلاق الإسلامية التي يجب أن يكون عليها جميع المسلمين".

وأثناء زيارة القارئ المصري الشهير الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ صلاح نصار -خطيب الجامع الأزهر الشريف- لليبيا حرصا بدورهما على الاطلاع على التجربة الليبية في الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه وأصول تلاوته، وزارا في هذا الصدد منارة الصفا، ومنارة الأسمرية، ومنارة الأنوار الربانية. وتعني كلمة منارة في ليبيا مركز التحفيظ.

وبالإضافة إلى نشاط التحفيظ في هذه المنارات فإنها تقدم أنشطة أخرى للطلاب ليكتمل إدراكهم للقرآن الكريم ومقاصده ومنها، بحسب ما قاله الشيخ علي مختار العاتي رئيس مركز منارة الأنوار الربانية لـ"إسلام أون لاين. نت": "تدريس الفقه الإسلامي والحديث الشريف والتفسير واللغة العربية وعلوم التلاوة والعقيدة لمحاربة الزندقة والتطرف والبدع والخلافات وفق منهج تعليمي حر".

ومن أشهر الأساتذة القائمين على تدريس هذه العلوم: عبد الله ميلاد القبي، عبد السلام منصور بعيج، وإبراهيم عطية خليفة، وخالد محمد القمولي وغيرهم.

وتعد المنارات والكتاتيب والزاويا هي المركز الأول لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في الجماهيرية الليبية في الوقت الحالي، وهي المنوط بها بشكل أساسي توصيل علوم القرآن الكريم إلى المتعلمين وغير المتعلمين على حد سواء، أما على المستوي الرسمي فيوجد تعليم ديني في مدارس التعليم الأساسي والثانوي.

وفي مرحلة التعليم الجامعي لا يوجد في ليبيا جامعة متخصصة في التعليم الديني سوى جامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية التي فتحت أبوابها عام 1994، وهي تنسب في اسمها إلى عبد السلام الأسمري مؤسس أهم المراكز الإسلامية في ليبيا.

وحلت هذه الجامعة محل جامعة محمد بن علي السنوسي التي كانت أول جامعة إسلامية في ليبيا وأنشأت عام 1960، وعرفت جامعة السنوسي فيما بعد ثورة الفاتح 1969 باسم جامعة عمر المختار، إلا أنه تم تحويل هذه الجامعة من جامعة تقدم العلوم الدينية إلى جامعة متخصصة في العلوم الزراعية بعد الثورة تخوفا من أن تكون امتدادا لفكر الحركة السنوسية المحظورة في ليبيا.

وبالإضافة إلى جامعة الأسمرية التي تضم عدة كليات متخصصة في الفقه والشريعة واللغة وأصول الدين وغيرها وأنشئت بشكل أساسي للطلاب الليبيين توجد كلية الدعوة الإسلامية التابعة للجمعية العالمية للدعوة الإسلامية التي أنشئت بشكل أساسي للطلاب المسلمين الوافدين من دول إسلامية ليس بها تعليم ديني.

وتستقبل هذه الكلية التي أنشئت عام 1974 طلابا من 63 دولة عربية وأجنبية؛ ما أعطاها طابعا عالميا، وهي تقوم على إعداد الدعاة علميا وتربويا، وتقدم لهم علوم الفقه والشريعة وأصول الدين واللغة العربية، وهدفها تخريج كوادر قادرة على نشر الصورة الصحيحة للإسلام في ربوع العالم.

المصدر: موقع لجينيات

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 03:55 م]ـ

الحمد لله ثمّ الحمد لله ..

ـ[توبة]ــــــــ[16 - 11 - 09, 05:26 م]ـ

ما شاء الله .. تبارك الله

ألا فلمثل هذا تشحذ الهمم .. و تتنافس الأوطان ..

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 07:09 م]ـ

ما شاء الله .. تبارك الله

ألا فلمثل هذا تشحذ الهمم .. و تتنافس الأوطان ..

أسأل الله أن يجعلنا وجميع أهل الملتقى من أهل القرآن، ومن أهل الله وخاصته

ـ[مازن العبدلله الغامدي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:23 م]ـ

اللهم لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء الحسن ولك الفضل كله

خبر جميل ومفرح ومبهج، واسأل الله أن يزيدهم وأن يكون حجة لهم لا عليهم

وأن يعملوا بما فيه انه سميع مجيب قريب

ـ[أبو عبدالرحمن البجيدي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:32 م]ـ

ما شاء الله

أخبار تثلج الصدر

لأول مرة أسمع بهذا الكلام

ـ[أبو ريا]ــــــــ[18 - 11 - 09, 03:32 ص]ـ

أخي الكريم لدي ملاحظة:

هذا الرقم مبالغ فيه جدا

عدد سكان ليبيا 5.5 مليون (خمسة مليون ونصف) سنعتبر عدد سكان ليبيا خمسة مليون.

كم عدد الحفظة بناء على تصريح الدكتور الشريف: مليون حافظ.

يعني كل خمسة بينهم حامل لكتاب الله عزوجل!!.

ومن يعيش في ليبيا ويسافر ويعرف المدن جيدا - بشرقها وغربها وجنوبها - سوف ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلا.

أنا ليبي وأعرف المدن الليبية بكل لهجاتها، بحكم تنقلي في السابق بين هذه المدن.

هل سكان طرابلس يحفظون القرآن كاملا؟؟؟ هل كبار السن يحفظون القرآن كاملا

كم عدد الفتيات اللاتي يحفظن كتاب الله مع العلم بأن عدد الاناث يفوق الذكور؟؟ كل من له اهتمام بالصحوة في ليبيا يعلم بأن الجهل ضاربٌ بأطانه بين الكثير والكثير من البنات خاصة في القرى، أقصد الجهل بالدين المنتشر بين الكثير منهن وإن كان الان هناك صحوة لكن لا تجعل الرقم يصل للخمس.

كم عدد الشباب الذي يتسكع في شوارع العاصمة هل هم واحد من خمسة؟؟؟

مع اعتبار ان حامل لكتاب الله لا يجلس في الشوارع للمعاكسات ولا يتسكع في الساحة الخضراء والمناطق المجاورة لها.

هل ذهبتم لشرق ليبيا وعملتم المسح؟؟؟

أكثر المدن يمنع فيها تدريس القرآن إلا للبنات فقط؟؟ في ما يسمى بالمنارات

هل أهل الجنوب يحفظون القرآن كاملا؟؟؟؟ نعم منهم حفظة ولكن ليس (1) من كل (5).

لقد زرت أغلب مناطق الجنوب ومكثت فيها أياما عديدة وأعرف أحوالهم جيدا ولا أظن والله تعالى أعلم أن العدد يصل هناك للخمس؟؟؟

نعم في بعض المناطق مهتمة جدا بتحفيظ كتاب الله عزوجل ويستعملون الالواح ولكن! هل هم الخمس؟ والاجابة لا

يا إخوة هذا كلام للدعاية من جمعية الدعوة الاسلامية والتي لها انشطة في كل مكان في العالم إلا في ليبيا وهم من الذين لا يعرفون من الاسلام إلا اسمه، وأهل العلم والمشورة بالجمعية هم الصوفية.

وماتزال بحلقي ألف مبكية **** من رهبة البوحِ تستحيي وتضطربُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير