تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بأن هناك عقول ليبية عربية واسلامية نيرة وذات تفكير عالي ولا

تمر عليها مثل هذه الأقاويل التي لا ندري ما الغرض منها

فإن كان المقصد الحفظ لأي سورة في القرأن نقول نعم

وإن كان العدد محسوب فيه الأموات والأحياء نقول ربما

وإن كان المقصود به من يدرس في الكتاتيب والمساجد

فنقول طبعا لا

لأن لو كان عدد الدارسين في الكتاتيب والمساجد يصل إلى المليون

فنحن نحتاج إلى مباني ومدارس بحجم ما عند اللجنة الشعبية للتعليم

لتستوعب العدد المليوني

وأما إن كان المقصود عدد من يحفظ القرأن كامل في ليبيا

يصل إلى مليون حافظ

فالأمر مشكوك فيه ولا نريد ندوات وتصريحات تدافع وتناصر وتبثت

وجود المليون حافظ وبأي طريقة

فقط تفكر وتدبر أخي القارئ في الرقم مع عدد سكان ليبيا البالغ

حوالي 6مليون

فدولة مثل مصر عدد سكانها قرابة 70 مليون لم تقل هذا الأمر

أو أندونيسيا أو غيرهم

فأقول

فقط تفكر هل كل بيت ليبي فيه حافظ للقرأن

ثم

لو أخذنا نسب التوزيع السكاني

فهل طرابلس فيها 300 ألف حافظ للقرأن

وهل لو قمنا بتجميع 600 شخص في مكان ما

فهل سنجد فيهم 100 حافظ للقرأن

عليكم بكتائب الجيش وعليكم بالمدارس الثانوية وغيرها واجمعوا

من فيها وفتشوا عن حفاظ القرأن بينهم كم سيكون عدد الحفاظ بينهم

وقارنوا النسبة بعدد سكان ليبيا

إتقوا الله إتقوا الله فيما تدعون ولا تضحكوا علينا العالم

بل لا تزيدوهم ضحك علينا بسبب أقوالنا عن أنفسنا بالباطل

وبالفاشوش

نحب أهل القرأن ونشجعهم ونحترمهم ولكن لا نتمنى المتاجرة بهم

وأزيد وأقول

أتمنى من كل عاقل ومتابع وله علاقة بشأن تحفيظ القران

أن يتفكر هل لدينا مليون حافظ للقرأن

مليون حافظ إنه ليس رقم من أرقام الأموال والحسابات المصرفية

إنه مليون مليون حافظ تفكروا

فهل هذا من القيل والقال الذي ينبغي أن نصدقه بلا تفكير

وأخيرا أقول

نسأل الله أن يوفقنا للخير والسداد وقول الحق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير