ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 05:23 ص]ـ
كيف تفسر أن المصحف المكي بآية رقم 100 في سورة التوبة فيها زيادة كلمة (من) تحتها الأنهار
وبقية المصاحف التي أرسلها عثمان ليس فيها (من)
ولذلك نرى قراءة ابن كثير المكي: تجري من تحتها الأنهار
وبقية القراء: تجري تحتها الأنهار
وجود أحرف قليلة زائدة في مصحف أو ليست مكتوبة في مصحف من تلك المصاحف أمرٌ يرجع إلى الكتّاب أنفسهم ..
والخطأ وارد في تدوين بعض الكلمات أو نطقها ولكن وكما جاء في كتاب مناهل العرفان:
" إذا فعدد المصاحف التي نسختها لجنة توحيد المصاحف هي تسعة، واحدة هي الأم أو الإمام، كانت في المدينة، والبقيّة أرسلت إلى مراكز البلاد وكان المصحف المبعوث إلى كل قطر يحتفظ عليه في مركز القطر، يستنسخ عليه ويرجع إليه عند اختلاف القراء. ويكون هو حجّة، والقراءة التي توافقها تكون هي الرسميّة، وكل نسخة أو قراءة تخالفها تعدُّ غير رسمية وممنوعة يعاقب عليها. أما مصحف المدينة (الإمام) فكان مرجعاً للجميع بصورة عامة، حتى إذا كان اختلاف بين مصاحف الأمصار، فإن الحجّة هو المصحف الإمام بالمدينة، فيجب أن يصحح عليه. وروي أن عثمان بعث مع كل مصحف قارئاً يقرئ الناس على قراءة ذلك المصحف" (1).
{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
ـ[المتولى]ــــــــ[20 - 11 - 09, 05:24 ص]ـ
ملك ومالك
و يخدعون ويخادعون، فأزلّهما وفأزالهما، وصيةً ووصيةٌ ..
فذلك ناشيئ عن اختلاف قراءتهم للكلمة الواردة في المصحف العثماني الذي كان مكتوب بالإملاء العربي القديم الذي اعتاده العرب .. حيث كانوا يكتبون الكلمة غير منقوطة ولا يكتبون ألف المد في كلمات مثل: مالك - ثابت - السماوات - الرحمان - ذالك - .. الخ
ولا يعرفون علامات الإعراب (الحركات) ولا كتابة الهمزة ولا الشدة ..
ولذلك تباينت قراءاتهم للمصاحف التي بين أيديهم ..
وأما القراءة بـ (وما هو على الغيب بضنين)، (وما هو على الغيب بظنين)
فإن العرب كانوا يستخدمون أحياناً حرف الضاد أو الظاء للكلمة نفسها .. :
قال ابن زياد الأعرابي اللغوي المشهور (توفي سنة 231 ه):
إنه يجوز عند العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء
وجاء في كتاب (بغية المرتاد لتصحيح الضاد) للمقدسي (1004ه):
من أفاضل الناس في القاهرة من ينطق الضاد ممزوجة بالدال المفخمة والطاء المهملة، وينكرون على من ينطقها قريبة من الظاء بحيث يتوهم بعضهم أنها هي. وذكر المقدسي اثني عشر دليلاً على أن اللفظ بالضاد كالظاء هو المقبول، وننتهي إلى أن الضاد ليست سوى الظاء ولكنها رسمت برسم يختلف عن الظاء أي هما صوت واحد رسم برسمين (ظ/ض).
لا يا اخى الفاضل معذرة فلقد ابعدت النجعة
القراءة سنة متبعة يأخذها الاخر عن الاول
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك الامة هكذا تقرأ كما تشاء ولم يكن اختلاف الصحابة فى
الرواية راجع الى ان الكلمة تحتمل القراءتين
انظر الى حديث عمر بن الخطاب و هشام ابن حكيم فعمر يقول له من اقرأك هذا؟؟؟؟
اذن مرجع الامر الى الاقراء و التلقى من النبى صلى الله عليه وسلم لا من المصحف
اما جواز نطق الضاد ظاءا: فهذا و ان جاز فخارج القرآن لا فيه لانه لا قياس فى القراءة والفرق بينهما قضية قديمة جدا ارجع فيها ان شئت الى الخصائص لابن جنى و المفصل للزمخشرى و الكتاب لسيبويه وغيرهم كثير
فالقراءات توقيفية لا مجال فيها للاجتهاد وانما هى تلقى من النبى صلى الله عليه و سلم
ـ[المتولى]ــــــــ[20 - 11 - 09, 05:42 ص]ـ
وجود أحرف قليلة زائدة في مصحف أو ليست مكتوبة في مصحف من تلك المصاحف أمرٌ يرجع إلى الكتّاب أنفسهم ..
والخطأ وارد في تدوين بعض الكلمات أو نطقها ولكن وكما جاء في كتاب مناهل العرفان:
" إذا فعدد المصاحف التي نسختها لجنة توحيد المصاحف هي تسعة، واحدة هي الأم أو الإمام، كانت في المدينة، والبقيّة أرسلت إلى مراكز البلاد وكان المصحف المبعوث إلى كل قطر يحتفظ عليه في مركز القطر، يستنسخ عليه ويرجع إليه عند اختلاف القراء. ويكون هو حجّة، والقراءة التي توافقها تكون هي الرسميّة، وكل نسخة أو قراءة تخالفها تعدُّ غير رسمية وممنوعة يعاقب عليها. أما مصحف المدينة (الإمام) فكان مرجعاً للجميع بصورة عامة، حتى إذا كان اختلاف بين مصاحف الأمصار، فإن الحجّة هو المصحف الإمام بالمدينة، فيجب أن يصحح عليه. وروي أن عثمان بعث مع كل مصحف قارئاً يقرئ الناس على قراءة ذلك المصحف" (1).
{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}
اضحك الله سنكم
اتعتقد ان الزيادة او النقصان فى المصاحف هو من خطأ الكتبة
ثم تستشهد بالاية وتضع خطا تحت كثيرا
اذا فالذى افهمه من كلامك انه طالما من عند الله فيكون الخطأ فيه قليل وليس كثير
وعيه فقراءة ابن عامر منكم بدلا من منهم هو من خطأ الكتبة ايضا و زادة من لابن كثير و نقص الواو لابن عامر و نافع
هل كان الكتبة كلهم نائمون اثناء الكتابة
اين كان الشاهدان اللذان شهدا ان الرسول قرأ الاية كما كتبها الكتبة
اين تعهد الله بحفظ كتابه
اين الحفظة من الصحابة
ويمكن تحت اين هذه ان نضع عشرات الاسئلة
اخى الحبيب بارك الله فيكم تثبت قبل ان تكتب حتى لا يغتر بما تكتبه احد
هدانا الله واياكم الى سواء السبيل
¥