ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[24 - 11 - 09, 04:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرات كتابا ماتعا في باب القراءات بعنوان "القراءات المتواترة" لمؤلفه محمد حبش وقد بين فيه الكثير من الامور فيما قد يشكل بباب القراءات
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 09:18 م]ـ
مازلت أقرأ في الكتاب وفي غيره من الدراسات التي تناولت مسألة الأحرف السبعة والقراءات والمصاحف ..
ثمة نقاط لم أتحقق من أمرها:
* هل ورد حديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نبّه صحابي إلى خطأ في قراءة ذلك الصحابي، أو هل ورد أنه اعترض على كون قراءة أحد الصحابة هي من الأحرف السبعة؟
* في الكثير من الروايات: (فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف) ..
ومن سياق تلك الروايات نلاحظ أن هذا الأمر كان بعد الهجرة ..
فهل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل ذلك يقرأ بأكثر من حرف .. ثم جاءه جبريل - كما في الحديث- وأخبره بأن الله عز وجل يأمره بالقراءة بحرف واحد .. ؟
ـ[نافع أبو نور]ــــــــ[30 - 11 - 09, 01:15 ص]ـ
بالنسبة لـ:
ملك ومالك
و يخدعون ويخادعون، فأزلّهما وفأزالهما، وصيةً ووصيةٌ ..
فذلك ناشيئ عن اختلاف قراءتهم للكلمة الواردة في المصحف العثماني الذي كان مكتوب بالإملاء العربي القديم الذي اعتاده العرب .. حيث كانوا يكتبون الكلمة غير منقوطة ولا يكتبون ألف المد في كلمات مثل: مالك - ثابت - السماوات - الرحمان - ذالك - .. الخ
ولا يعرفون علامات الإعراب (الحركات) ولا كتابة الهمزة ولا الشدة ..
ولذلك تباينت قراءاتهم للمصاحف التي بين أيديهم .. كأنك تريد تصحيح كل القراءات التي وُجدت بعد تدوين المصحف العثماني؟!
حدوث وهم عند قارئ من القراء أو في كتابة حرف بزيادة أو نقص في واحد من تلك المصاحف لا يقدح في صحة القرآن ولا في تواتر القرآن ..
القراء متفاوتون في الحفظ والنقل تفاوتهم في حفظ ونقل الحديث النبوي .. وهذا أمر معروف
ولذلك تم رد بعض القراءات وتضعيف بعض القرّاء .. سامحك الله يا أبا فارس، و كأنّك ترى أنّ مرجع القرآن إلى الكتابة لا إلى المشافهة؟؟؟!!!
كما أن الشيخ هنا يخلط بين الأحرف السبعة والقراءات .. ! هل الشيخ عبد الفتاح القاضي، شيخ عموم المقارئ المصرية في زمانه، ممّن يخلطون بين ما ذكرت ... ؟؟؟!!!
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 03:05 ص]ـ
سامحك الله يا أبا فارس، و كأنّك ترى أنّ مرجع القرآن إلى الكتابة لا إلى المشافهة؟؟؟!!!
!!!
غفر الله لي ولك ..
أما "القرآن" فمصدره - منذ نزوله على نبينا صلى الله عليه وآله وسلم - هو: المشافهة ..
وكانت "الكتابة" للتذكير والحفظ ..
أما "القراءات" التي ظهرت بعد زمنٍ طويل من جمع القرآن وتدوين المصاحف فإنها تتفاوت في تواترها و صحة أسانيدها ..
ففيها مايتفق مع قراءة الصحابة وأهل المدينة ..
وفيها ما ليس بمتواتر لكنه يوافق مايحتمله الرسم العثماني ..
هل الشيخ عبد الفتاح القاضي، شيخ عموم المقارئ المصرية في زمانه، ممّن يخلطون بين ما ذكرت ... ؟؟؟!!!
نعم .. ولا يقلل ذلك من إلمامه بالقراءات .. ولا من دينه وفضله ..
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 08:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وفيها ما ليس بمتواتر لكنه يوافق مايحتمله الرسم العثماني ..
اخي الفاضل ........
شروط القراءات ثلاثة:-
1 - موافقة اللغة العربية ولو بوجه
2 - السند المتواتر بان يرويه جماعة عن جماعة حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم
3 - موافقة الرسم العثماني
وقد عبر عنها ابن الجزري رحمه الله فقال
وكل ما وافق وجه النحو ******** وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح اسناداً هو القران ********* فهذه الثلاثة الاركان
وحيثما يختل شرط أثبتِ ********* شذوذه لو انه في السبعةِ
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 08:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل ........
شروط القراءات ثلاثة:-
1 - موافقة اللغة العربية ولو بوجه
2 - السند المتواتر بان يرويه جماعة عن جماعة حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم
3 - موافقة الرسم العثماني
وقد عبر عنها ابن الجزري رحمه الله فقال
وكل ما وافق وجه النحو ******** وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح اسناداً هو القران ********* فهذه الثلاثة الاركان
¥