جمع ابو بكر رضي الله عنه القران الكريم حسب العرضة الاخيرة على النبي صلى الله عليه وسلم وعن هذا المصحف نقل عثمان رضي الله عنه ونسخ المصحف الامام وبالتالي فان ما يسمى مصاحف الصحابة يحمل على وجوه من ضمنها ان بعضهم رضوان الله عليهم كان يضيف بعض الكلمات على سبيل التفسير فيتناقلها الناس على انها قرانا وهي ليست كذلك ولا يجتمع منها نص قراني بحال ....... (انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش)
والله الهادي الى سواء السبيل
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:22 م]ـ
ليس صحيحا اخي الفاضل ........
اولا العلامة ابن مجاهد عندما جمع القراءات كانت سبعة فقط تتوافر فيها الشروط الثلاثة السابقة الذكر وجاء ابن الجزري ووجد ان ثلاث قراءات اخرى اهملها ابن مجاهد او غفل عنها تتوافر فيها الشروط الثلاثة فالحقها بالقراءات وما عدا هذه القراءات العشر فيعتبر شاذا ليس من القران الكريم وهذه القراءات الشاذة مجموعها اربعة وهي لابن محيصن والحسن البصري ويحيى اليزيدي والاعمش وهي ليست بقران والدليل انها لا توافق الشروط الثلاث السابقة ولو وافقت في بعضها فلا يجوز الا في الشروط الثلاث جميعا
عفواً أخي الكريم ..
الخلاف حول تواتر القراءات مشهور وقديم، كما أن القراءات التي اختارها ابن مجاهد لا تختلف كثيراً عن بقية القراءات المكملة للعشر .. التي تجد في الواحدة منها ما هو متواتر وما هو أحادي ..
وما دون ذلك من القراءات الصحيحة السند فهي قرآن عند كثير من أهل العلم وإن خالفت رسم المصحف ..
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - أن في مسألة الصلاة بـ (القراءة الشاذة التي هي: ما صح سنده، ووافقت العربيَّة ولو بوجه وخالفت رسم المصحف) قولين للعلماء هما روايتان مشهورتان عن الإمام أحمد، وروايتان عن مالك: إحداهما: يجوز ذلك؛ لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرؤون بهذه الحروف في الصلاة.
قول ابن الجزري هذا لا يتعلق بتواتر السند فهو ضرورة حتمية لان القران الكريم لا يروى الا متواترا وانما يتعلق قوله هذا بالمدود والادغام والتفخيم والترقيق فلا يشترط فيها التواتر عنده اما السند فلا بد من ان يكون متواترا
القرآن متواتر بلا أدنى شك .. ولا أختلف معك في هذا ..
وأما بالنسبة للقراءات فكيف تكون متواترة سنداً وغير متواترة في الأداء .... ؟؟؟؟
وهل القراءات إلا اختلاف في كيفية الأداء .. ؟؟؟
جمع ابو بكر رضي الله عنه القران الكريم حسب العرضة الاخيرة على النبي صلى الله عليه وسلم وعن هذا المصحف نقل عثمان رضي الله عنه ونسخ المصحف الامام وبالتالي فان ما يسمى مصاحف الصحابة يحمل على وجوه من ضمنها ان بعضهم رضوان الله عليهم كان يضيف بعض الكلمات على سبيل التفسير فيتناقلها الناس على انها قرانا وهي ليست كذلك ولا يجتمع منها نص قراني بحال ....... (انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش)
والله الهادي الى سواء السبيل
القول بأن الصدّيق رضي الله عنه جمع القرآن حسب العرضة الأخيرة يتنافى مع حقائق التاريخ والآثار الصحيحة المشهورة، ومصاحف الصحابة ليست كلها تحتوي على ما يسمى (القراءات التفسيرية) بل أكثرها مكتوب بأحرف مختلفة (من الأحرف السبعة) ..
وقد سبق الإشارة إلى هذه الملاحظات أعلاه، فأرجو التأمل فيما سبق ..
وبارك الله فيك
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[01 - 12 - 09, 06:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اخي الكريم
الخلاف حول تواتر القراءات مشهور وقديم، كما أن القراءات التي اختارها ابن مجاهد لا تختلف كثيراً عن بقية القراءات المكملة للعشر .. التي تجد في الواحدة منها ما هو متواتر وما هو أحادي ..
لم افهم هذا القول ولكن القراءات السبع التي اختارها ابن مجاهد ومن ثم القراءات الثلاث التي الحقها ابن الجزري كلها متواترة ليس فيها خبر احاد
وما دون ذلك من القراءات الصحيحة السند فهي قرآن عند كثير من أهل العلم وإن خالفت رسم المصحف ..
كيف تكون القراءة صحيحة السند وتخالف رسم المصحف
¥