تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفسير هذه الآية]

ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[22 - 11 - 09, 09:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله جميع الإخوة والأخوات في هذا الملتقى المبارك يا إخوتنا عندي سؤال حفظكم الله، قال الله تعالى:

{لله ملك السموات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير} سؤالي يا إخوتي ما المقصود بقول الله تعالى أو يزوجهم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:09 م]ـ

أَنا عبد الرحمن، قال: ن إِبراهيم، قال: ن آدم، قال: ن ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً} [الآية: 50]. يقول: يخلط بينهم بالتزويج. يقول: تلد المرأَة غلاماً ثم تلد جارية ثم تلد غلاماً ثم تلد جارية. .. تفسير مجاهد.

وقال محمد بن الحنفية: هو أن تلد توأما، غلاما وجارية،

(أو يزوجهم ذكرانا وإناثا)

قال القتبي: التزويج ها هنا هو الجمع بين البنين والبنات، تقول العرب: زوجت إبلي إذا جمعت بين الكبار والصغار. تفسير القرطبي

{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا} أي: ويعطي من يشاء من الناس الزوجين الذكر والأنثى، أي: من هذا وهذا.

قال البغوي: كمحمد، عليه الصلاة والسلام .. تفسير ابن كثير

أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}.

هذه الآية فيها الإخبار عن سعة ملكه تعالى، ونفوذ تصرفه في الملك في الخلق لما يشاء، والتدبير لجميع الأمور، حتى إن تدبيره تعالى، من عمومه، أنه يتناول المخلوقة عن الأسباب التي يباشرها العباد، فإن النكاح من الأسباب لولادة الأولاد، فاللّه تعالى هو الذي يعطيهم من الأولاد ما يشاء.

فمن الخلق من يهب له إناثا، ومنهم من يهب له ذكورا، ومنهم من يزوجه، أي: يجمع له ذكورا وإناثا، ومنهم من يجعله عقيما لا يولد له. تفسير السعدي

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:12 م]ـ

روى الطبري عن مجاهد قوله: (أو يزوجهم ذكرانا وإناثا). قال: يخلط بينهم. يقول: التزويج أن تلد المرأة غلاما ثم تلد جارية، ثم تلد غلاما ثم تلد جارية.

وعن قتادة قوله: يجمعهم له جميعا.

وعن الضحاك قال: تلد المرأة ذكرا مرة وأنثى مرة.

وقال ابن زيد: يجعل في البطن الواحد ذكرا وأنثى توأما.

[انظر الطبري 20/ 538، بتحقيق التركي].

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير