[مدارسة علمية لتفسير ابن برجان وما قيله فيه , ارجو المشاركة]
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:08 م]ـ
ترجمته:
جاء في الأعلام للزركلي (4/ 6):
ابن برجان (000 - 536 ه = 000 - 1141 م) عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد اللخمي الاشبيلي، أبو الحكم: متصوف، من مشاهير الصالحين.
له كتاب في " تفسير القرآن - خ " أكثر كلامه فيه على طريق الصوفية لم يكمله، و " شرح أسماء الله الحسنى - خ " توفي بمراكش.
وقال عنه الذهبي في السير (20/ 72):
الشيخ الإمام العارف القدوة، أبو الحكم، عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبدالرحمن، اللخمي المغربي الإفريقي، ثم الأندلسي الاشبيلي، شيخ الصوفية.
سمع " صحيح البخاري " من أبي عبد الله محمد بن أحمد بن منظور صاحب أبي ذر الهروي، وحدث به.
روى عنه: أبو القاسم القنطري، وأبو محمد عبد الحق الازدي، وأبو عبد الله بن خليل القيسي، وآخرون.
قال أبو عبد الله بن الابار: كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث، والتحقيق بعلم الكلام والتصوف، مع الزهد والاجتهاد في
العبادة، وله تصانيف مفيدة، منها " تفسير القرآن " (1) لم يكمله، وكتاب " شرح أسماء الله الحسنى " (2)، وقد رواهما عنه القنطري، توفي مغربا عن وطنه بمراكش في سنة ست وثلاثين وخمس مئة. انتهى
يلاحظ جلالة قدره حيث إنه أخذ عنه الإمام عبد الحق الإشبيلي رحمه الله.
ماقيل في تفسيره:
قال محقق كتاب سير أعلام النبلاء في حاشية صفحة 73 الجزء 20:
قال ابن خلكان: وأكثر كلامه فيه على طريق أرباب الأحوال والمقامات.
وقال حاجي خليفة: وقد استنبطوا من رموزاته أمورا فأخبروا بها قبل الوقوع. انتهى.
ويقال: من ذلك ما استنبطه ابن الزكي في مدحه للسلطان صلاح الدين حين فتحه حلب بقوله: وفتحك القلعة الشهباء في صفر * مبشر بفتوح القدس في رجب فكان كما قال، قيل له: من أين لك هذا؟ قال: أخذته من تفسير ابن برحان في قوله تعالى: (غلبت الروم في أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بعض سنين).
انظر " لسان الميزان " 4/ 14، و " طبقات " الداوودي.
1/ 300، و " مفتاح السعادة " 2/ 112.
بودي من عنده دارسة مستفيضة عن تفسير ابن برجان أن يفيدني , خاصة ممن وقف على تفسيره وقرأه , وجزاكم الله خيراً.