وذاك حين ينتفي البرهان
إن لم يصحْ حملٌ على الشرعيه
ورجحنَّ القول باستقلال
إلا إذا دل دليل بيِّنُ
بعلم جملة من القواعد
فكل حذف في الكتاب يظهر
وإن خفيْ فغرض الآيات
والحمل للقليل من مقدر
والقول بالترتيب والتقويم
لا تحمل الآي على القلب إذا
والقول بالتأسيس قول أولى
وحملها على تباين يفي
والقول بالتأصيل غالب على
وقدم الحمل على الإفراد
وتحت هذي أربع يؤخر
تواطؤ والنقل تخصيص كذا
والقول إن أيَّده اشتقاق
وأوجبوا حمل نصوص الشرع
إن جاءه التخصيص ينفي حكمهُ
والاعتبار بعموم اللفظ
واحمل على الإطلاق لفظ المُنْزَلِ
والأصل في الأمر الوجوب ثم في
من التفاسير لديهمُ متى
أو السياق من مباني الآيةِ
يصح تفسيراً لكل جملةِ
على الذي تعرف منه العرب
أو منكر عن الثقات وردا ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn2))
أتت لما قد جاء فيها عاضده
أو زائد فأولٌ وجاري
- عند اختلافهم- مجاز منهما
يرى مع الإضمار فاعلمنْها
رُجِّحَ من بينهما الأخير
على الحقيقة لأصل الوضع
قصد المجاز هكذا تحصلا
تغلبها حقيقة الشرع النقي
لواحد يكون في التأويل
قبلُ التي للعرف عنهم نُسِبت
معيِّناً إِحداهما والشاْن
لصارف أو كونها منفيه
على ذوي التقدير لاكتمال
فالحذف لكن يعرف المعيَّنُ
موصلة إلى المقال الراشد
أولى به من كل ما يقدر
وسبل الشرع تُرى الجهات
أولى من المقدر المستكثر
أولى من التأخير والتقديم
صحت بدون القلب يوماً مأخذا
ممن رأى التوكيد حقاً قولاً
أرجح عندهم من الترادف
قول الزيادة لأصل اعتلى
مع اشتراك كان باطراد
فيها اشتراك في زمانِ يُذكر
إضمارهم عند انفراد كان ذا
أو التصاريف له استحقاق
على عموم واحكمنْ بالمنع
فعند ذاك أبطلنْ ما عمّهُ
لا بخصوص سبب بذا اقض
إلى ورود قيد ذا المسترسل
نهي حرامٌ إن خلا من صارف
قواعد الترجيح المتعلقة بمرجع الضمير
متى يجز حمل الضمير المستتر
ولا نصير مُعْمِلين الشاْنا
إعادة الضمير للذي ذُكِر
ومثله لما الحديث عنهُ
وفي اتحاد مرجع الضمائر
عند الخلاف لكن الإلزام
ورده لأقربٍ مما ذُكِر
هذا إذا لم تأْتها منازِعه ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn3))
بعلْم عدّة من الفوائد
ذكرها مصنف الكتاب
على سوى الشأن بذاك فاعتبر
إلا لعجز عن سواه كانا
أولى من العود لمقدور شُعِر
أولى من البعيد فاحفظنْهُ
رجِّحْ على اعتماد قول ناشر
بها لدى الوفاق لا يُقام
أصلٌ عدا إن جاء أصل لم يُقِر
فإن أتت فُصِلت المنازَعه
ضابطة تنازع القواعد
ممهداً قبل ولوج الباب
قواعد الترجيح المتعلقة بالاعراب
واختر من الإعراب كل لائق
موافقاً ادلة الشرع الجلي
وأوجبوا الحمل على القويِّ
دون الضعيف والغريب النادر
من الوجوه بالكتاب السامق
من كل وجه جانب العرف العلي
وواضح من أوجه النحويِّ
والشاذ عند معظم المشاهر
الخاتمة
والحمد لله الذي تفضلا
عطاءه حتى وصلت الخاتمه
ثم الصلاة والسلام دائما
محمد والآل والصحب الأولى
بعونه في البدء ثم أجزلا
فسائلاً بالنظم حسن الخاتمه
على الذي للرسل جاء خاتما
قد شُرِّفوا بين الورى ومن تلا
[/ URL]([1] أي: الناسخ.
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref2"][2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref1) ) أي: ورد إنكاره عنهم.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref3) ) أي: قاعدة تنازعها.
ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 04:08 م]ـ
لعلي أنزلها مرة أخرى فقد نزلت غير مرتبة لا أدري لماذا
وهذه المقدمة هي لاخي الشقيق الشاعر عبدالله العواضي وقد قدم لها العلامة عبدالوهاب الديلمي
ـ[حمادي عبدالسلام]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي الكريم أحسن الله اليك،واصل عملك مشكورا ونسأل الله أن يكون لديه مبرورا
ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 06:26 م]ـ
السلام عليكم لعلي أتأخر قليلا في الانزال لأني شغلت ولا يوجد عندي أنترنت في البيت بل أذهب الى مكان بعيد لإنزاله فيعذرني الاخوة
ـ[حمادي عبدالسلام]ــــــــ[10 - 12 - 09, 01:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله أعضاء ملتقى أهل الحديث،على اسهاماتهم واقتراحاتهم وجهودهم المباركة، ونذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم { ... ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة}. فهنيئا لهم، ونعم المسلك الذي سلكوه،
ثم اني أتوجه اليهم بطلب كتاب:اضاءات على متن الورقات،للشيخ عبد السلام بن ابراهيم الحصين،فمن كان عنده هذا الكتاب فليتضل بانزاله في الملتقى وجزاكم الله خيرا.