[ما رأيكم في الوقف على قوله تعالى: (وهو الله)]
ـ[أبو صالح المظهري]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:13 ص]ـ
الإخوة الكرام: ما رأيكم في الوقف على قوله تعالى: (وهو الله) من قوله تعالى: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم)
وقد لفت نظري قول الزركشي عن الوقف في هذا الموضع أنه مراعاة للتنزيه!!
ولم أفهم قصده من ذلك.
أفيدونا مأجورين
ـ[د أديب محمد]ــــــــ[06 - 12 - 09, 01:37 م]ـ
السلام عليكم
الوقف هنا حسن لأن المعنى في هذه الحالة تام ولكنه متعلق بما بعده من حيث المعنى، أما عند مواصلة القراءة يجب العود والبدء من أول الآية؛ لأن المعنى عند مواصلة القراءة من قوله تعالى: (في السماوات وفي الأرض)، يكون فيه نقص لتعلقه بما سبق.
ـ[أبو صالح المظهري]ــــــــ[07 - 12 - 09, 05:13 م]ـ
أشكرك دكتور أديب ...
لكن ما معنى قول الزركشي: (مراعاة للتنزيه).
هذا الذي أريد معرفته ... وشكرا.
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[09 - 12 - 09, 02:51 م]ـ
الإخوة الكرام: ما رأيكم في الوقف على قوله تعالى: (وهو الله) من قوله تعالى: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم)
وقد لفت نظري قول الزركشي عن الوقف في هذا الموضع أنه مراعاة للتنزيه!!
ولم أفهم قصده من ذلك.
أفيدونا مأجورين
السلام عليكم
قال الإمام ابن الجزري ـ رحمه الله ـ في النشر:
ثانيها ليس كل ما يتعسفه بعض المعربين أو يتكلفه بعض القراء أو يتأوله بعض أهل الأهواء مما يقتضي وقفاً وابتداء ينبغي أن يعتمد الوقف عليه بل ينبغي تحري المعنى الآثم والوقف الأوجه وذلك نحو الوقف على:
(وارحمنا أنت) والابتداء (مولانا فانصرنا) على معنى النداء نحو (ثم جاؤك يحلفون) ثم الابتداء (بالله إن أردنا) ونحو (وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك) ثم الابتداء بالله إن الشرك على معنى القسم ونحو (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح) ونحو (فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقاً) ويبتدأ (عليه أن يطوف بهما، وعلينا نصر المؤمنين) بمعنى واجب أو لازم.
ونحو الوقف على (وهو الله) والابتداء (في السموات وفي الأرض) وأشد قبحاً من ذلك الوقف على (في السموات) والابتداء (وفي الأرض يعلم سركم) ونحو الوقف على
(ما كان لهم الخيرة) مع وصله بقوله (ويختار) على أن "ما" موصولة.
ومن ذلك قول بعضهم في (عيناً فيها تسمى سلسبيلا) أن الوقف على (تسمى) أي عيناً مسماة معروفة. والابتداء (سل سبيلا) هذه جملة أمرية أي اسأل طريقاً موصلة إليها، وهذا مع ما فيه من التحريف يبطله إجماع المصاحف على أنه كلمة واحدة.
ومن ذلك الوقف على (لا ريب) والابتداء (فيه هدى للمتقين) وهذا يرده قوله تعالى في سورة السجدة (لا ريب فيه من رب العالمين).
ومن ذلك تعسف بعضهم إذ وقف على (وما تشاؤن إلا أن يشاء) ويبتدئ (الله رب العالمين) ويبقي "يشاء" بغير فاعل فإن ذلك وما أشبهه تمحل وتحريف للكلم عن مواضعه يعرف أكثره بالسباق والسياق.)) ا. هـ
والسلام عليكم
ـ[محمودالجندى]ــــــــ[22 - 07 - 10, 01:34 م]ـ
بارك الله فيكم
نراه وقفًا تعسفيَّا لا يصح الابتداء بما بعده
والوصل أولى وأكمل للمعنى، والله أعلم