تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طريقة مجربة نافعة في علم التفسير]

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[11 - 06 - 05, 07:00 ص]ـ

هذه الطريقة إخواني الكرام قد جربتها في ثلاث رمضانات

فوجدتها نافعة ومن ثم أحببت نقلها لغيري

لعل الله ينفع بها وهي كالتالي:

هذه الطريقة أنفع ماتكون في شهر رمضان الكريم

وذلك بأن تقرأ في كل يوم تفسير جزء واحد من القرآن

ففي اليوم الأول تقرأ تفسير الجزء الأول

وفي اليوم الثاني تقرأتفسير الجزء الثاني وهكذا

وليكن كتاب التفسير المعتمد هو تفسير ابن كثير

لكن عند قراءة تفسير كل جزء ستجد خلافا بين المفسرين فعليك بتقييد القول الذي يرجحه ابن

كثير رحمه الله ,تقيد ذلك في ورقة خاصه

مع ملاحظة أن هذه القراءة خاصة بمعاني الكلمات كمرحلة أولى

وعليك بمراجعة يومية لما درسته في كل يوم

في نهاية رمضان تكون قد جمعت ملخصا مهما للراجح من معاني الكلمات من تفسير ابن كثير

بعد رمضان تعيد مراجعة مادرسته

وفي رمضان القادم تأتي المرحلة الثانية وهي دراسة أسباب النزول وتكون بنفس الطريقة التي

ذكرت في معاني الكلمات

وهكذا في كل رمضان جديد تضع خطة جديدة وتراجع بعد رمضان كل مادرسته سابقا

إخواني الكرام بقي أن أسمع ملاحظاتكم حول هذه الطريقة جزاكم الله خيرا

ـ[النصري]ــــــــ[11 - 06 - 05, 06:16 م]ـ

طريقة مبتكرة وجيدة، لكن لماذا التقيد برمضان، فالعمر قصير ولا بد لطالب العلم أن يكون ذا همة عالية.

ـ[صالح المسلم]ــــــــ[11 - 06 - 05, 07:19 م]ـ

أخي النصري حفظه الله:

التقيد برمضان ليس ملزما

لكن لما كان السلف ينكبون على قراءة القرآن وتدبره في رمضان أكثر من غيره

ولما يلاحظ على النفس من إقبال على القرآن في رمضان أكثر من غيره

أصبح رمضان هو الأنسب

فالمسألة أفضلية فقط

ولا أخفيك أني معلم في مدرسة تحفيظ القرآن وحين يسألني أحد الطلاب

عن معنى كلمة في أي جزء من القرآن أستحضر ولله الحمد مباشرة قول ابن كثير رحمه الله

وهذا من فوائد هذه الطريقة التي ذكرتها

ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[15 - 06 - 05, 10:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كانت هذه طريقتك في مدارسة كتاب الله تعالى

إلا اني اخشى من ولوج هذه المسألة في مدارسة كتاب الله لاي فرد خشية الوقوع في الخطأ

لان الخطأ من الشخص العادي وارد ولتحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.

ولذا أنصح بالقراءة من التفاسير المعتمدة عند أهل السنة ومحاولة السؤال عما لا يعرف فقط لقوله تعالي

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)

والله الموفق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير