تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في التجويد]

ـ[حامد بوراوي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 12:53 م]ـ

إذا قطع القارئ تلاوته لإلقاء التحية أو لسبب ما ثم أراد أن يواصل تلاوته فهل يبتدئ بالاستعاذة والبسملة معا أو يكتفي بأحدهما أو أن هذا يختلف حسب معنى الآية التي سيبتدئ بها؟

أفيدوني أفادكم الله (وإن أمكن دلوني على من أجاب على هذه النقطة من علماء الأمة).

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:24 م]ـ

بحثت ولم أتوصل لشيء ... ولعل الأخوة الفضلاء يساعدونا بشيء حول ذلك ..

ـ[فادي علي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 03:12 م]ـ

بسم الله الرحن الرحيم

أخي الكريم حامد بوراوي حفظكم الله

إذا اقطع القارئ قراءته وأراد العودة إلى القراءة، في هذا تفصيل وبيانه كما يلي:

1 - إذا قطع قراءته لعارض له صلة بالقراءة كالتفسير أو سجود التلاوة أو تبيين الحكم أو تصحيح الخطأ فلا يعيد الاستعاذة.

2 - إذا قطع قراءته لعارض اضطراري كسُعال أو عُطاس أو نسيان فلا يعيد الاستعاذة.

مع مراعاة أن لا يطول قطع القراءة في هاتين الحالتين، فإن طال وقت قطع القراءة فيهما يعيد الاستعاذة.

3 - إذا قطع قراءته لعارض أجنبي خارج عن جنس القراءة وموضوعها ولا صلة لها بها، كرد السلام أو التحدث مع الآخرين فإنه يعيد الاستعاذة.

قال النووي رحمه الله: "يعتبر السكوت والكلام الطويل سبباً لإعادة الاستعاذة. أما إذا قطع القراءة بكلام من جنس القرآن كتصحيح خطأ أو لحن وقع فيه، أو بيان معنى آيه، أو قطع القراءة لعطاس أوسعلة، فلا يعيد الاستعاذة في هذه الأحوال " المجموع 3/ 325

نقلته من كتاب " المنير في أحكام التجويد _ التابع لجميعة المحافظة على القرآن الكريم _ "

واسأل الله أن ينفعك بهذا ...

ـ[فواز وهيب]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:51 م]ـ

كما قال الاخ فادي ذكر ذلك ايضا الغول في كتابه بغية عباد الرحمن

ـ[حامد بوراوي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 03:17 م]ـ

شكرا للإخوة على هذه الإجابات ولكنني لم أوضح سؤالي، فأقول بعون الله تعالى:

إذا قطع القارئ تلاوته لإلقاء التحية أو لسبب ما ثم أراد أن يواصل تلاوته فهل يبتدئ بالاستعاذة والبسملة معا أو يكتفي بأحدهما أو أن هذا يختلف حسب معنى الآية التي سيبتدئ بها؟

ومثال ذلك:

- هل يكتفي بالاستعادة إذا وقف قبل الآية عدد 17 أو 18 من سورة الروم:

(وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون)

(يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون)

فهل يصح الاكتفاء بالاستعاذة عند هذه المواضع (أو ما شابهها) لقبح المعنى الذي قد يتبادر لذهن القارئ الساذج.

- ثم هل يصح الابتداء بالبسملة عند بعض الآيات كالآية 119 من سورة النساء أو الآية 5 أو 6 من سورة الناس:

(يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا)

(الذي يوسوس في صدور الناس)

(من الجنة والناس)

وذلك لنفس السبب المذكور أعلاه.

أم أن القارئ لا يمكن له الابتداء من أي آية وقف عندها ويتعين عليه الابتداء بالمعنى الجائز؟

ـ[يوسف المصري السلفي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

اعلم أنه لا خلاف بين القراء في جواز البسملة في الابتداء بأواسط السور , وإنما اختلفوا في المختار فاختارها جمهور العراقيين , واختار تركها جمهور المغاربة (انظر غيث النفع للصفاقسي 21).

أما مذهب التفصيل فذكره الإمام ابن الجزري في النشر (1/ 213) فقال: (وقد كان الشاطبي يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة في قوله تعالى (الله لا إله إلا هو) وقوله (إليه يرد علم الساعة) ونحوه لما في ذلك من البشاعة , وكذا كان يفعل أبو الجود غياث بن فارس وغيره وهو اختيار مكي في غير التبصرة , قلت - ابن الجزري -: وينبغي قياسًا أن ينهى عن البسملة في قوله (الشيطان يعدكم الفقر) وقوله (لعنه الله) ونحو ذلك للبشاعة أيضًا) ا. هـ.

قلت - يوسف المصري -: لعلك رأيت أن مذهب التفصيل أولى بالقبول لا سيما بعد علمك أن خلاف القراء في المختار لا في الجواز.

والله الموفق

ـ[معاذ الجلال]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:56 م]ـ

بارك الله في الاخوة كلهم

ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:56 ص]ـ

أرجو أن تكون هناك سويئلات في علم التجويد من ناحية:

عمل مسابقة مناسبة يشترك فيه السواد الأكبر من الملتقى

ليتم تثبيت المعلومات والعلم التجويدي في نفوس المترددين على الملتقى

ويتم خدمة القرآن الكريم من نافذة التجويد، باعتبار س و ج

ومعلوم ما لهذه الطريقة من أهمية ودافعية في عملية الاستيعاب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير