[ما هي المصاحف (المرتلة) بمقام البياتي والنهاوند؟]
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي القراء حياكم الله وجعل الله أيامكم ولياليكم عامرة بطاعته,,,
مقام البياتي والنهاوند من المقامات الجميلة والسهلة والتي تساعد على التدبر وجمع الذهن (من باب الوسائل)
فلا ساعدتمونا على الظفر بمصاحف او تلاوات (مرتلة) لهذين المقامين سوى مصحف الشيخ محمد ايوب فهو عندي؟
وجزاكم المولى كل خير
الشرط / أن تكون مرتلة لا مجودة
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[14 - 12 - 09, 06:17 ص]ـ
المصحف المرتل للشيخ المنشاوي كله بمقام البيات.
وغالب القراء - إن لم يكن كلهم - لا يبدؤون القراءة إلا به؛ لأنهم يسمونه (أبو المقامات).
والنهاوند لا أظن وجود مصحف كامل به لا يتخلله غيره.
لكن يكثر منه - ترتيلاً -: العفاسي، والشاطري.
ـ[محمد حسين شعبان]ــــــــ[14 - 12 - 09, 08:20 ص]ـ
هل تجوز قراءة القرآن بالمقامات؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 10:44 ص]ـ
كما أفاد (خليل الفائدة) لا أظنك تجد مصحفاً كاملاً بالنهاوند ..
والمتعة الكاملة لمقام النهاوند تجدها إذا قرأ القاريء به سورة يوسف أو آيات الجنة ونعيمها .. وبعضهم يفضل (السيكا) في آيات الجنة ..
والبياتي يعتبر هو الفرشة أو الطبلية التي يتحرك منها القاريء لغيره ولذا فهو الأصل .. ويصعب أن تجد قارئاً يبدأ وينتهي ويستمر بالنهاوند ..
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[14 - 12 - 09, 12:57 م]ـ
المصحف المرتل للشيخ المنشاوي كله بمقام البيات.
هذا الكلام فيه نظر شيخنا الفاضل لأن المصحف المرتل للشيخ المنشاوى متنوع بمقامات عدة ..
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:11 م]ـ
هذا الكلام فيه نظر شيخنا الفاضل لأن المصحف المرتل للشيخ المنشاوى متنوع بمقامات عدة ..
لعلَّك أخي الفاضل / طه الفهد تقصد "المصحف المجوَّد"؟
فهو الذي أتى فيه المنشاوي بالمقامات المتنوعة.
أما المرتل، ومنه المعلِّم = فبالبياتِ فقط.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:15 م]ـ
هل تجوز قراءة القرآن بالمقامات؟
الجواب هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39116
وهنا
http://www.manareldjazair.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=413&Itemid=6
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:29 م]ـ
هل تجوز قراءة القرآن بالمقامات؟
المقامات إصطلاحٌ جديد سبَّب إشكالاتٍ في مسألة التغني بالقرآن، ولي أكثر من سنة وأنا أحاول الكتابة فيه - ورقات معدودة -، ولم أنشط إلى الآن؛ لعدم الاهتمام بهذا الموضوع حالياً.
واختصاراً؛ فإنَّ حكم ما سماه المتأخرون بـ"المقامات" هو حكم ماذكره المتقدمون بـ"قراءة القرآن بالألحان"، ونصَّ الشافعيُّ في الأم على أنه لا بأس بها، واستحبَّ الحدرَ والتحزين. وفصَّل جمعٌ من المحققين؛ كشيخ الإسلام وابن القيّم وابن رجبٍ؛ على أنَّه إن كان من قبيل التغنّي = جاز، بل سُنَّ، وإن خرج إلى حدّ التمطيط والزيادة في الحرزفِ = مُنِعَ.
والتسميات - من حيث هي - لا تؤثر في الحكم، وإنما سمَّواْ الحزن الشديد في الأداءِ = صبا، والصلابةُ في القراءةِ بأُبَّهةٍ وقُوَّةٍ - كأداء السديس والشريم وعلي جابر والجهني في غالب قراءته = (رَسْتْ)، وهي عبارةٌ فارسيةٌ تعني المستقيم الذي لا اعوجاج فيه. وهكذا البيات والحجاز والنهاوند والسيكا (وهو درجةٌ صوتيةٌ مكونة من حرفين غير عربيين [سي] و [كاه]) ويقرأ به إمام الحرم المدني عبدالمحسن القاسم، وكذا مقام العجم.
فالقراءة بها شيءٌ، وتكلُّفُ تعلم المقامات على الدرجات أو نحو ذلك أمرٌ آخر.
وليس من متغنٍ بالقرآن إلاَّ وأداؤه لا يخرج عن هذه المقامات.
وقد تكَّلف أقوامٌ تعلمها، وبالغوا في ذلك، وما أجمل القراءة بالسليقة، مع التحسين قدر المستطاع.
والله أعلم (*).
______
(*) لن أكمل أي نقاشٍ حول هذه القضيَّة؛ لأني سأفرد لها موضوعاً خاصاً بإذن الله.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:58 م]ـ
أرجو أن تُعجل بالإفراد ولو قدمت له بشيء من توضيح المقامات لكان حسناً؛فهذا باب مجهول عند الغالبية .. وقد حاولت مرة أن أضع موضوعاً أمثل فيه لكل مقام بمقطع من قراءة ولكن صدني عن ذلك أني لا أتقن رفع المرفقات والحواديت دي ..
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 07:02 م]ـ
جزاكم الله كل خير إخواني على هذا التفاعل الطيب
أخي أبا فهر عجل علينا بموضوعك أرجو أن نستفيد منه على ان يكون التمثيل من القرأن وأن يكون ترتيلا قرابة صفحة وإن أكثرت فالله أكثر:)
وأما عن التمطيط المذموم فهو للأسف موجود عند كثير من القراء , وهذا يوجد بكثرة عند قراءتهم في الحفلات والمناسبات
وأما القراءة المنتظمة مثل المنشاوي وعبدالباسط ونحوهم فأنعم بها من قراءة
¥