ـ[ابراهيم خطاب]ــــــــ[23 - 12 - 09, 07:47 ص]ـ
بارك الله فيك اخي كلمة التهيج لا يقصد بها شئ باطل ولكن يقصد بها تهيج مشاعر المرء لحب الله ولعظمة الخالق وما بعدها يدل على ذلك من الإشتياق ورفع الشأن عند المستمع
أخي بارك الله فيك ما أعلمه أن أحد أسباب كراهية العلماء لهذه الألحان لأنها تشغل المستمع عن تدبر كلام الله وهذا ما تشير إليه في هذه الفقرة
ويكون التأثير الواقع على المستمع هو تأثير النغمة واللحن وليس القرآن وأظن أن هذا هو الذي كرهه العلماء.
أما بالنسب للموضوع عامة فأظن أنه باب فتنة وإن أُريد به خير
فهل هؤلاء القراء الكبار تعلموا هذه الألحان والفروق بينها ودرسوها مثلما تفعل
أم أنها جاءت بخبرة القراءة وتحسين الصوت بالقرآن؟
وأذكر صديقا لي خاتم لكتاب الله وخريج أصول دين من جامعة الأزهر ولكنه كان محب للتعمق في مثل هذه الأشياء والإنشاد فجرته إلى فكرة الالتحاق بمعهد الموسيقى لدراسة هذه الأشياء دراسة جيدة وإجادتها
لولا لطف الله به
وذلك حتى يكون قارئا جيدا برغم قراءته الجيدة فهي باب فتنة
نسئل الله السلامة وكم من واحد انزلق فيه
وخذ العبرة من أمثال سيد درويش
واعتذر عن الإطالة فكم من ضعيف يفتتن والسلامة أولي
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:00 م]ـ
بارك الله في الأخ إبراهيم
ولكن كلامك هذا يمكن أن يقال لأي أحد يحب سماع فلان لحسن صوته فيمكنك أن تقول لك ان الصوت سوف يشغلك عن التدبر وهذا بالتاكيد غير صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "
ونحن نلتمس طرق مشروعة في تحسين الصوت والاداء ونحن نأخذ النقامات عن طريق السماع وليس عن طريق الموسيقى
ومن المعلوم أن حسن الصوت يزيد الخشوع
سنن القراء ومناهج المجودين فصل كامل عن القراءة بالالحنان ومما قاله (ان تحسين الصوت بالقران على وجه الاجمال لا نزاع فيه بين العلماء لكن الاختلاف بينهم في القدر الزائد على ذلك وهو الاستعانه بالالحان وقانونها في تحسين الصوت والتغني بالقران، فذهب الى اباحة ذلك ابو حنيفة واصحابه والشافعي واصحابه بل قال الفوراني من الشافعيه يستحب وممن ذهب الى الاباحه ابن المبارك والنضر بن شميل وعطاء قال محمدب بن نصر قال ابن جريج قلت لعطاء القراءة على الغناء؟ قال وما بأس بذلك؟
وذهب الى الكراهه مالك واحمد في رواية وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والقاسم بن محمد والحسن البصري وابن سيرين والنخعي وهو مروي عن انس بن مالك رضي الله عنه .....................
ونقل عبد الوهاب المالكي التحريم عن مالك وحكاه ابو الطيب الطبري والماوردي وابن حمدان الحنبلي عن جماعة من اهل العلم والذي نختاره بعد دراسة النصوص واقوال السلف ان الاستعانه بالالحان وقانونها لتحسن الصوت بالقران لا باس به بشرروط اربعه
1 الا يطغى ذلك على صحة الاداء ولا على سلامة احكام التجويد ......
2 الا يتعارض التلحين والتنغيم مع وقار القران وجلاله ومع الخشوع والادب معه ...................
3 ان يميل عند القراءة الى التحزين فانه اللحن المناسب لمقام القران ................
4 ان ياخذ من الالحان ويستعين بها على قدر حاجته الى تحسين صوته ............... ) سنن القراء ومناهج المجودين ص 95 وما بعدها
والله اعلم
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:12 م]ـ
مقام البيات
اما البيات فهو أبوالمقامات وهو في اصله مقام فرح ويدل على طابع الحزن في بعض فروعه .. وهو من اكثر المقامات توسعاًَ والقراء الذين يقرؤون بطريقة (التحقيق =التجويد) يبدؤون به وينهون تلاواتهم عليه واول من بدا بهذا المقام في تلاوته هو الشيخ مصطفى اسماعيل حيث كان القراء قبله يبدؤون بالرست وسار القراء من بعده على البدا بالبيات
والبيات منشاه في العراق وينسب الى عائلة البياتي وذلك لانهم افضل من كان يجيده في منطقتهم فسمي بهم وهم موجودون الى اليوم ويفتخرون بإنتساب هذا المقام العملاق لهم ...
رابط تعليم مقام البيات
http://www.4shared.com/file/179540128/c4a14f6d/___online.html
رابط مقاطع لمقام البيات
http://www.4shared.com/file/179543146/67f66a02/_online.html
ـ[أبو خالد الحنبلي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 04:57 م]ـ
شيخنا الفاضل:
لماذا سمي مقام العجم بهذا الاسم؟
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 08:50 م]ـ
ما معنى الكلمات التالية:
قرار
جواب
جواب الجواب
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 11:52 م]ـ
لماذا سمي مقام العجم بهذا الاسم؟
الله أعلم لا أدري ولا أعلم
بارك الله فيك
ما معنى الكلمات التالية:
قرار
جواب
جواب الجواب
القرار: انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة (و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء)
. الجواب:و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية
فمثلا يبدأ بالقرار ثم بالجواب
فهو عبارة عن أزدياد تدريجي في الصوت
¥