[سؤال حول القرآن الكريم]
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 04:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيّا الله جميع الإخوة والأخوات أهل الحديث، حيّاكم الله ورفع قدركم عندي سؤال وهو:
{هل كل ما في القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان} وأعوذ بالله أن أكون من المشككين في القرآن الكريم أو من القائلين بنقصانه أعوذ بالله تعالى من ذلك، وإنما أنا سائل لأتعلم.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 04:35 م]ـ
أولاً معذرة على التقدم بين يدي المشايخ وطلاب العلم
أقول: يجاب عليك بإجمال وتفصيل
أما الإجمال فهو نعم
وأما التفصيل فهو أنه ينظر في كل مسألة شرعية إلى الشروط والأركان والموانع وووو إلخ .....
ولنظرب مثالا موضوع الجهاد في سبيل والفتوحات الإسلامية هل سنقوم بها الآن؟
.......
أم أنك تسأل عن وجود أحكام منسوخة خاصة بوقت محدد من زمن النبوة؟
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 12:32 ص]ـ
لاشك أن القران الكريم أخبار وأحكام
أما الاحكام فهي صالحة لكل زمان ومكان وهذا باعتبار التوسط اليها بما لا يستغنى عنه في استنباط الحكم كالسنة و القواعد المستقرأة والعلوم الاخرى التي هي عبارة عن مقدمات يستفاد منها الحكم
ومن الخلل النظر الى القران ومحاولة استنباط الاحكام منه بمعزل عن النظر الى غيره من الاصول
بل هذا الامر هو شان كل حكم معلل في القران الكريم أو غير معلل
والله أعلم
ـ[ابراهيم الغامدي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 02:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيّا الله جميع الإخوة والأخوات أهل الحديث، حيّاكم الله ورفع قدركم عندي سؤال وهو:
{هل كل ما في القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان}.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك
القران كلام الله صالح في كل زمان وكل مكان وفي كل عصر
قال تعالى:
{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]
قال الله تعالى:
{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]
قال الله تعالى:
{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة: 48]
قال الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأحقاف: 33]