[بحث في بدايات أرباع القرءان، هل من نصيحة أو توجيه؟؟؟]
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم
لحاجتي إلى معرفة بدايات أرباع القرءان، وبنصيحة من أمي، شرعت بفضل الله في جمع بدايات أرباع القرءان، والمنهج كالتالي:
أولًا: أفهرس البدايات حسب السور، فأقول مثلًا: " بدايات الأرباع في سورة كذا، وعددها: كذا "، ثم أشرع في سرد بدايات الأرباع في تلك السورة، وهكذا، مع سور القرءان.
ثانيًا: أكتب اسم السورة، يليه خط أفقي (–)، يليه رقم الربع في السورة – وليس في القرءان –، يليه أول آية في الربع، يليها رقمها في مصحف المدينة النبوية، مثال: البقرة – 1: " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما ... 26 "
ثالثًا: أنسخ أول آية من كل ربع - وربما آيتين إن كانت الأولى ذات كلمات قليلة العدد - من المصحف الإلكتروني الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، وذلك للمحافظة على الرسم العثماني، وضمان خلو الآيات من الأخطاء.
رابعًا: أعزم على تمييز بدايات الأحزاب بعلامة معينة، وكذا تمييز بدايات الأجزاء، وذلك بعد الانتهاء من الجمع بإذن الله.
::. وأريد الصواب فيما يلي.::
أولًا:هل أقوم بتخريج الآيات بعد ذكرها، أم أن منهج السرد الذي ذكرته يغني عن ذكر اسم السورة ورقم الآية؟
ثانيًا: هل أجمع بدايات السور كذلك ضمن هذا البحث، أم أقتصر على بدايات الأرباع حتى لا أخرج عن الأصل الذي بدأت من أجله؟، مع العلم أن عملية الجمع سهلة ولا تواجهني فيها صعوبات بفضل الله.
ثالثًا: هل تسمية ما أقوم به " بحثًا " تعد تسمية صحيحة؟
.:: وأخيرًا::.
من كان عنده نصيحة أو توجيه فلا يبخل علي بما لديه، سواء كان من الناحية العلمية، أو طريقة الجمع، أو التنسيقات، أو أي شيء يتصل بهذا الموضوع، وإن شاء الله في ميزان حسناتكم
.:: وفقكم الله، وحفظكم من السوء::.
ـ[معاذ الطالب]ــــــــ[25 - 12 - 09, 10:46 م]ـ
أعانك الله ووفقك.
بالنسبة للعنوان أنا أقترح: "الأرباع في القرآن جمعا ودراسة" وذلك حتى لا يكون عملك مجرد استقصاء وتتبع لمواضع الأرباع وبداياتها، بل لا بد أن تضيف شيئا جديدا وهو: دراسة لهذه الأرباع من حيث الوقف عليها أو الابتداء بها، وكذلك تعلقها بما بعدها من جانب المعنى، وتستعين على ذلك بكتب التفسير، وكم أود أن تضيف مقارنة أخرى بين الأرباع عند المشارقة والأرباع عند المغاربة فهي تتفق وتختلف، فتأتي بمواضع الاختلاف مع التوجيه والتعليل إن أمكن.
أما تخريج الآيات فلا يحتاج منك إلى ذكر السورة لأنها مذكورة في أول الباب، بل تكتفي بذكر رقم الآية.
ولا بأس أن تذكر بداية السورة ونوعها وعدد آياتها وموضوعها، فيكون ذلك بمثابة ترجمة للباب.
بمثل هذا ستضيف إلى مكتبة الأبحاث والدراسات القرآنية شيئا جديدا.
وهذه وجهة نظر مني، والله تعالى أعلم
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:33 م]ـ
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل
توجيهاتك قيمة جدًا، وسررت بها كثيرًا، ربي يبارك فيك
لكن المقصود من جمع البدايات تذكير نفسي والحفاظ بها على وجه السرعة في المراجعات، وما أشبه ذلك من المواطن التي يحتاج الحافظ فيها إلى تذكر البدايات
فهل ترى إكمالي العمل للغرض الذي أردتُ، ثم الشروع فيما أشرتَ إليه؟
وفقكم الله وحفظكم من السوء
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:39 م]ـ
وكم أود أن تضيف مقارنة أخرى بين الأرباع عند المشارقة والأرباع عند المغاربة فهي تتفق وتختلف، فتأتي بمواضع الاختلاف مع التوجيه والتعليل إن أمكن.
هذه يا أخي تتطلب الخوض في كتب علوم القرءان، والبحث فيها بنفس طويل - على ما أعتقد -، فربما نؤجل النظر فيها
بارك الله فيك
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:50 م]ـ
السلام عليكم
لحاجتي إلى معرفة بدايات أرباع القرءان، وبنصيحة من أمي، شرعت بفضل الله في جمع بدايات أرباع القرءان، والمنهج كالتالي:
أولًا: أفهرس البدايات حسب السور، فأقول مثلًا: " بدايات الأرباع في سورة كذا، وعددها: كذا "، ثم أشرع في سرد بدايات الأرباع في تلك السورة، وهكذا، مع سور القرءان.
ثانيًا: أكتب اسم السورة، يليه خط أفقي (–)، يليه رقم الربع في السورة – وليس في القرءان –، يليه أول آية في الربع، يليها رقمها في مصحف المدينة النبوية، مثال: البقرة – 1: " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلًا ما ... 26 "
ثالثًا: أنسخ أول آية من كل ربع - وربما آيتين إن كانت الأولى ذات كلمات قليلة العدد - من المصحف الإلكتروني الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، وذلك للمحافظة على الرسم العثماني، وضمان خلو الآيات من الأخطاء.
رابعًا: أعزم على تمييز بدايات الأحزاب بعلامة معينة، وكذا تمييز بدايات الأجزاء، وذلك بعد الانتهاء من الجمع بإذن الله.
::. وأريد الصواب فيما يلي.::
أولًا:هل أقوم بتخريج الآيات بعد ذكرها، أم أن منهج السرد الذي ذكرته يغني عن ذكر اسم السورة ورقم الآية؟
ثانيًا: هل أجمع بدايات السور كذلك ضمن هذا البحث، أم أقتصر على بدايات الأرباع حتى لا أخرج عن الأصل الذي بدأت من أجله؟، مع العلم أن عملية الجمع سهلة ولا تواجهني فيها صعوبات بفضل الله.
ثالثًا: هل تسمية ما أقوم به " بحثًا " تعد تسمية صحيحة؟
.:: وأخيرًا::.
من كان عنده نصيحة أو توجيه فلا يبخل علي بما لديه، سواء كان من الناحية العلمية، أو طريقة الجمع، أو التنسيقات، أو أي شيء يتصل بهذا الموضوع، وإن شاء الله في ميزان حسناتكم
.:: وفقكم الله، وحفظكم من السوء::.
راجع غيث النفع للسفاقسي.
لو خرجت الآيات والسور لكان أفضل بنظري تخريجا بسيطا، مثلا: (ليس البر أن تولوا ... ) (2/ 177)
(الآية) (رقم السورة/رقم الآية)
ولو ذكرت اسم السورة لكان خير، حتى يسهل الوصول إلى المراد للباحث ...
بحث طيب، والأنفع منه أن تبحث لنا حكم الوقف على هذه الأرباع، والقطع عليها في الصلاة، وما كان منها تاما وغير تام.
¥