تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نسف الشبهات عن عاصم وحفص إمامي القراءات]

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[15 - 06 - 05, 12:15 م]ـ

بسم الله

قد رد أحد الكرام الفضلاء النبلاء على هذه الشبهة من قبل ولا بأس من نشرها مرة اخرى

ولا تخرج هذه الشبهة إلا ممن في قلبه دخن على كتاب الله

وقبل الشروع في ذكر الرد الذي هو كالصارم المسلول والشهاب الثاقب لأعين وادمغة القوم

نقول:

إهمال علماء الشيعة للثقل الأكبر"القرآن الكريم"، حفظاً وتفسيراً.

1: لم نجد إلى الآن في كتب تراجم رجال الشيعة كرجال الكشي والنجاشي والطوسي والحلي والقمي والخوئي والممقاني وغيرها ... لم نجد عالماً واحداً قالوا عنه أنه"حفظ القرآن" سواء وهو صغير أم كبير!!!

2: يقول المرجع الإيراني خامنئي:"مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلي حين استلام إجازة الاجتهاد!! من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة.!!

يقول المرجع العربي اللبناني محمد حسين فضل الله " فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرها لا تمتلك منهجاً دراسياً إلزامياً للقرآن.!!!

ويبين الدكتور جعفر الباقري أن القرآن الكريم لم يلق أي إهتمام في الحوزات العلمية!!

انظر هذه الأقوال وغيرها كتاب"ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية" للدكتور الشيعي جعفر الباقري.

[نسف الشبهات عن عاصم وحفص إمامي القراءات]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.

أما بعد:

إن الرد على أهل البدع والضلال وكشف عوارهم وفضح خبث معتقدهم منهج شرعي و أصل من أصول هذا الدين بل ومن أسمى أنواع الجهاد في سبيل الله

وإنه من الواجب والفرض اللازم على كل مسلم صادق آتاه الله يد باسطة في العلم وبيان الحق وردع الباطل أن يطلق صيحات النذير والتحذير منهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا، ومن الفرق التي عرفت بضلالها وتعديها على كتاب الله عز وجل والقول بوقوع التحريف فيه الشيعة الإمامية الاثنا عشرية وذلك واضح بين يعرفه كل من له أدنى خبرة وإطلاع على مذهب القوم

ولقد حاول علماؤهم على مر العصور إخفاء معتقدهم الخبيث وكتمانه وعدم الجهر به أمام عموم المسلمين خشية التصدي من علماء أهل السنة والجماعة الذين حباهم الله عز وجل بشرف الإسناد وخصهم بإعلاء كتابة الكريم وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم فكانوا حملة بحق هم حملة هذا الدين وحماته الذين نقلوه إلينا بالإسناد المتواتر الوضاء جيلا بعد جيل حتى وصلوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام إلى رب العزة سبحانه وتعالى

فالشيعة الامامية الاثنا عشرية الذين يدعون كذبا وزورا إتباعهم لآل البيت لا يملكون سندا ولو ضعيفا لكتاب الله عز وجل بل هم في ذلك عيال على أهل السنة والجماعة.

ونسمع في هذه الأيام بعض أذنابهم يتعالون بصيحات كاذبة متناقضة تارة بالطعن فى قراء كتاب الله واللمز فيهم والغمز في عدالتهم، خاصة في حفص بن سليمان الأزدي أحد رواة كتاب الله، وتارة أخرى نسمع من بعضهم تعديله ونسبته إلى التشيع والرفض، في محاولة يائسة لسرقة إسناد أهل السنة والجماعة يبتغون وراء ذلك نسبة السند الثابت إلى كتاب الله إلى الرافضة.

ومن هنا رأيت انه من أوجب الواجب علينا أن نتصدى لمثل هذه النعرات الكاذبة وتفنيد شبههم وإظهار خبث طويتهم.

ولنبدأ ببيان الشبهة الأولى:

الشبهة الأولى:

كيف يكون عاصم وحفص إمامين في القراءات وهما ضعيفان؟

الرد:

- أولا: لا يجوز حمل كلام المتكلم على عرف غيره، فحينما ينقل المخالفون أمراً معيناً ضد مخالفيهم لا يجوز شرعا ولا عقلا أن يحمل كلام مخالفيهم على عرفهم وأفهامهم، ولا شك ولا ريب أن هذا العمل من الظلم والهوى والطغيان، فحينما ينقل أهل السنة والجماعة تضعيف حفص أو عاصم فإن هذا الضعف في الحديث لا في الحروف والقراءات.

ثانياً:. يجب فهم مصطلحات أئمة الحديث المتقدمين حسب استعمالهم لها عَن طريق الجمع والاستقراء والدراسة والموازنة، فعاصم وحفص الضعف الذي قيل فيهما إنما هو في الحديث وليس في الحروف والقراءات.

قال ابن الجوزي عن عاصم:" وكان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث لأنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده وإلا فهو في نفسه صادق " [1].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير