[سؤالي لفضيلة الشيخ توفيق ابراهيم ضمرة عن معرفته للشيخ الكريم هشام عبد الباري]
ـ[كمال المروش]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سالت فضيلة الشيخ الفاضل توفيق ابراهيم ضمرة حفظه الله عن معرفته بفضيلة الشيخ هشان عبد الباري حفظه الله فاجاب بما يلي:
معرفتي بأخي الشيخ هشام ابن أخي الشيخ عبد الباري الإسكندري
أثناء عملي مدرساً للتلاوة في المسجد الحسيني الكبير في عمان حصل الشيخ عبد الباري محمد على الإجازة في التلاوة والتجويد قبل ما يزيد عن عشر سنين، وقد دعاني مرارا إلى قرية الصوالحة -أحدى قرى مدينة السلط في الأردن- مع أهلي فقلت له إن أولادي اشترطوا أن يركبهم على حمار.
واظن في سنة 98 كنت مع لجنة اختبار المستويات والمسابقة الهاشمية، اختبرت الشيخ هشام وحصل على المركز الأول، وقال لي الشيخ عبد الباري سأرسله لمصر للدراسة، فختم عدة قراءات على الشيخة أم السعد، ثم توفيت فقرأ على الشيخ محمد عبد الحميد فختم علية العشر الصغرى ثم العشر الكبرى وقرأ عليه المنظومات – وعندما كنا في بيت الشيخ محمد عبد الحميد سمعته يتفق معه لقراءة منظومة الطيبة- وقد أعطيته كتب القراءة التي كتبتها ليقرأ منها على الشيخ محمد، ثم وأملى عليه الشيخ محمد عبد الحميد مقدمة لها.
وفي يوم اتصل بي وقال الشيخ زكريا عبد السلام الدسوقي هو بدرجة الشيخ الطرابيشي في السبعة وأعلى منه بدرجة في الدرة وسوف أذهب للقراءة عليه هل تريد تنزل للقراءة فقلت لا، وكان يتصل ويقول اقرأ حزبا كل مرة مع ذكر الدليل ووصلت إلى السورة الفلانية، ثم اتصل وقال الحمد لله ختمت على الشيخ، فقلت لم اسمع هل خلصت على الشيخ، فقال: لا يا شيخ ختمت على الشيخ لأن زميلاً لي قال كلما قرأت على شيخ تخلص عليه، فضحكت.
وكلما نزلت مصر يستقبلني بسيارة تقلني إلى بيته أنا ومن معي وأسكن في شقته وهو ينزل إلى شقة والده مع أن عندهم شقة فارغة، مع ما نلاقيه من الكرم، ثم يوصلني إلى المكان الذي اريده ومرة اوصلني الى المطار.
وقرأ علي الكثير من كتب العلم وأجزته بكل ما معي وقد أجازني كذلك، كما شهدت على إجازات طلابه.
وله مستقبل مشرق إن شاء الله فهو يملك العلم في القراءات مع الصوت الجميل القوي مع الديانة وحسن الخلق والعقيدة الصحيحة، وهو عندي أحسن صوتا وأداءً من كثير من مشاهير القراء.
وله مؤلفات عديد قرأتها وهي متقنة، آخرها الوفاء بالجميل في ترجمة شيخ قراء الإسكندرية الجليل محمد خليل.
وأنصح طلاب العلم بالأخذ عنه فإنه سيصبح إسنادا.
توفيق ضمرة.