تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلك سلمة بن الفضل الرازي قال عنه الذهبي:" كان قوياً في المغازي ... وقد سمع منه ابن المديني وتركه " (سير أعلام النبلاء 9/ 50) وقال البخاري:" عنده مناكير " وقال النسائي:" ضعيف ".

وكذلك الواقدي قال عنه الذهبي:" لا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم ".وقال النسائي:" ليس بثقة " وقال مسلم وغيره:" متروك الحديث " [5].

قد يكون إماماً في الفقه ضعيفاً في الحديث:

ألإمام أبو حنيفة: إليه المنتهى في الفقه والناس عليه عيال في الفقه، قال الذهبي:" الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام، وهذا أمر لا شك فيه " (السير 6/ 403) وضعفه من جهة حفظه في الحديث النسائي وابن عدي والخطيب.قال النسائي:" ليس بالقوي في الحديث " (الضعفاء والمتروكون 237).

إمام الحرمين الشافعي الجويني: يقول الذهبي:" كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع والأصول وقوة مناظرته لا يدري الحديث كما يليق به، لا متناً ولا إسناداً " (سير أعلام النبلاء 18/ 471).

محمد بن عبد الله الإشبيلي المالكي (ت586هـ): قال الذهبي:" وكان كبير الشأن، انتهت إليه رئاسة الحفظ في الفتيا، وقُدم للشورى من سنة إحدى وعشرين، وعظم جاهه، ونال دنيا عريضة، ولم يكن يدري فن الحديث ... وكان فقيه عصره " (سير أعلام النبلاء 21/ 178).

وكذلك الخصيب بن جحدر البصري: قال الذهبي:" وكان من الفقهاء لكنه متروك الحديث " (تاريخ الإسلام وفيات سنة 150هـ ص 125).

قد يكون إماماً في الحديث ضعيفا في الفقه:

سعيد بن عثمان التجيبي: قال الذهبي:" وكان ورعاً زاهداً حافظاً، بصيراً بعلل الحديث ورجاله، لا علم له بالفقه " (تاريخ الإسلام وفيات سنة 301 - 310 هـ ص 159).

قد يكون إماماً في اللغة ضعيفا في الحديث:

عمر بن حسن ابن دحية (ت 633هـ): قال الذهبي:" كان الرجل صاحب فنون وتوسع ويد في اللغة، وفي الحديث على ضعف فيه " (سير أعلام النبلاء 22/ 391).

قد يكون إماماً في الحديث ضعيفا في اللغة:

إبراهيم بن يزيد النخعي: قال الذهبي:" لا يحكم العربية، وربما لحن .. " (ميزان الاعتدال 1/ 75).

شبهة الثانية:

عاصم وحفص شيعيان وهما من أسانيد الشيعة الإمامية.

الرد:

- أولاً: القول بأن سند قراءة عاصم كلهم كوفيون شيعة هذا من الهذيان و ليس كلاما موثقاً.

- ثانياً: إذا كان سند قراءة عاصم وحفص من الشيعة و على عقيدة الرفض كما يزعمون، فهم مطالبون بأمرين أولهما: النقل من كتب الجرح والتعديل وتراجم الرجال الخاصة بأهل السنة والجماعة بأن عاصماً أو حفصاً كانا من الرافضة. ثانيهما: فإن لم يستطيعوا إثبات ذلك من كتبنا فهم مطالبون أن يثبتوا ذلك من كتبهم وأن يبينوا لنا توثيقهم من كتب الرجال الامامية، كرجال الكشي أو رجال الطوسي او غيرها من كتب الرجال عندهم لنرى ان كانوا يعدونهم من رجالهم أم لا.

- ثالثاً: حفص بن سليمان لم يترجم له الكشي ولا النجاشي ولا ابن داود الحلي ولا الخاقاني ولا االبرقي في " رجالهم " (هذه من أوثق الكتب المعتمدة في الرجال للرافضة).

- غاية ما في الأمر أن ذكر الطوسي حفص بن سليمان في رجاله (181) في أصحاب الصادق ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره القهبائي في " مجمع الرجال " (2/ 211) والحائري في " منتهى المقال " (3/ 92) وجميعهم ينقلون عن الطوسي ولم يذكروا فيه جرحاً أو تعديلاً ولم يذكروا أنه كان من الإمامية.

- وقد ترجم لحفص أحد علمائهم في الجرح والتعديل وهو آية الله التستري في كتابه " قاموس الرجال " (3/ 582):" ولم يشر فيه إلى تشيع – أي حفص – "، ... ثم قال: " وقد قلنا إن عنوان رجال الشيخ أعم - أي رجال الطوسي - "

قلت: أي نفى التستري أن يكون حفص رافضياً من الشيعة الإمامية، وليس كل من ذكره الطوسي في رجاله يكون رافضيا، بل هو أعم فقد ذكر حتى النواصب في رجاله.

- رابعاً: هل قول الرافضة أن فلاناً من أصحاب الصادق توثيق للرجل أم دليل على إماميته؟

- قال ىية الله التستري أن هذا لا يعتبر توثيقاً للرجل، ولا حتى كونه من الشيعة الإمامية. (قاموس الرجال 1/ 29 - 34 وكذلك 1/ 180).

- فقد عدّ شيخ الطائفة " أحمد بن الخصيب " في أصحاب الهادي مع أنه ناصبي (قاموس الرجال للتستري 1/ 180).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير