تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- ما يمنع المسلم من السيطرة على الوقت خلال المراجعه، الشيطان، أي وساوس الشيطان، وهذه تقطع وقت كبير، فحاول ألا يتملك الشيطان عند المراجعة أو الحفظ، ترى ضعفة المعوذات، اقرأهم جيدا قبل بداية المراجعة. واستعن بالله.

- لم يفلح الشيطان في صدك عن الحفظ فلا يفشلك في وسواسه.

في هذه النقطة أذكرك بخطوات تساعدك على إنجاز ما سبق إن شاء الله:

- إن نعمة حفظ القرآن الكريم، خاصة للبعض والذين اصفاهم الله عز وجل لحفظ كلامه، فأنت منهم، فهل ستكمل ما يريده ربك لك؟.

- حفظك للقرآن الكريم بلا شك سيؤثر عليك سلبا في علاقتك بالشيطان، هو لن يتركك، تفلت منه، وسينصب شباكه لك، فاحرص على الثبات ولا تتبطأ، ولا يغرنك، فأنت في معية الله عز وجل.

- في حالة فشل الشيطان في عدم صدك عن الحفظ، فيستخدم، أسلحة فتاكة منها، محقرات الأعمال، والغواية المخطط لها من قبل إبليس نفسه.

- لا تنزعج منه، إنه ضعيف، ولن يقربك مباشرة، خوفا من حرقه، فهو يتصاغر معك يوما بعد يوم أو بالمعنى الأشمل، بعد حفظك للقرآن كلمة بعد كلمة وآية بعد آية.

- أنت بمراجعتك للقرآن الكريم بوردك المنتظم، قد أضعفت شيطانك المسلط عليك خياريا أم جبريا، فهو قرين ضعيف، أنت ذكرت ربك الذكر الكثير، والذي ذكر في القرآن للأكثر من 6 مرات، والتشديد على الذكر الكثير، فأنت بعيد عنه، قال الله عز وجل " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " 36 /الزخرف،

والعكس يذكر من يذكر الرحمن لا يقيد الله له شيطانا، مع التناسب في مقدار الذكر، يتناسب في مقدار التقييد، بمعنى أنه كلما زاد ورد مراجعتك قل تقييد الشيطان لك، وكلما أقصرت، قربت المسافة بينك وبين الشيطان، وتجد حلاوة أخرى هى الأحسن والأشمل و الأحلى وهي قربك من الله عز وجل، كلما بعدت عن الشيطان.

- قد أغفلتني أن أذكر لك أين ذكر الذكر الكثير في القرآن الكريم، سأقول لك واحدة فقط وانت بالمراجعة تخرج الباقي من القرآن لحالك بدون البحث بالحاسب، وبالمناسبة، ضع في هامش المصحف بعض الملاحظات عن تكرار الأية لشيئ معين، فمثلا تكتب المواضع التي ذكر فيها إبليس في القرآن الكريم، لتعرف موقع عدوك في القرآن الكريم ولتتفقه بدون كتب.

- قال الله عز وجل:

واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار صدق الله العظيم 41/آل عمران.

- حاول إخراج كل الذكر الكثير في القرآن، واذكرهم في الهامش في كل مرة، أعتقد أنهم في 8 مواضع - لن يبعدك هذا عن الحفظ، بالعكس سيثبت حفظك، ويفقهك بدون فقيه.

- سأخبرك بنقطة هامة، إن كثير من الكفرة، قد من الله عليهم بالإيمان وأسلموا، سرا سرا سرا، أحوالهم العلانية كافرة - مضاهاة لذويهم، وخوفا على إسلامهم - أحوالهم الخفية مسلمة،إن يسر الله لك وكشفت واحد منهم، تجده مغوار في حفظ القرآن الكريم، سريع الحفظ، سهل طيب حفظه معه، وهذا ناتج أنه بعد مرارة العمر وجد ضالته فهضمها كاملة، بدون عناء،فهذا المسلم سريع الحفظ، لأنه ذاق حلاوة القرآن الكريم.

قد يموت سرا وعلامات القبول على وجهه، وقد تجد مصحفا على صدره،أو بجواره.

وتجد أن العامة يدعون أنه كان يحفظ القرآن وهو كافر، لا إنه حفظه على ملة الإسلام ولكن سرا للعباد جهرا لله عز وجل.

- الوقوع في المعصية، لن يتركك الشيطان تنال ما رغبت، كيف وهو قد نجح في تثبيط عزيمة كثير من المغفلين الذين قدموا على الحفظ ولم يكملوا الطريق، سيستعين بابليس، وهو عنده الخطط المحمكة، بارادة الله، قد فشلت في مرة وأوقعك في معصية، ولكنها ليست صغير، قد نجح هذه المرة، وهزمك، وعصيت ربك في كبيرة، لا تقلق، عد إلى ربك سريعا، استغفر الله سبعين مرة،أو كما تشاء، وقم وغير وضوءك وصل ركعتين، وتب إلي الله، أنت الأن مغفور لك إن شاء الله، وأحبك ربك، للأنك تذكرته سريعا وطلبت منه العفو، استمر في مراجعتك الان القرآن الكريم ولا يسوسن لك الشياط بفعلتك، وامض وسر على بركة الله.

قال الله عز وجل:

إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .. الأية، 49، 116 النساء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير