تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- يوجد مسلم لا يستطيع الحفظ إلا وهو شابعا من الطعام، حيث يستهلك الحفظ طاقة فيشعر خلال الحفظ بالجوع، فيأكل حتى لا يشغله الجوع عن الحفظ، وهذا أفضل له.

- يوجد مسلم لا يقدر أن يحفظ إلا وبطنه فارغة، حيث ينام أثناء الحفظ إذا ملئ بطنه من الطعام، ويتعرض لمزيد من الوسوسة الشيطانية، فالأفضل له ألا يأكل قبل الحفظ.

- يوجد مسلم لا يستطيع الحفظ في صيام النوافل، فالأفضل له أن يحفظ مشبعا رغباته.

-يوجد مسلم يقدر أن يحفظ ورده بسهولة مع المراجعة التامة، أثناء صيام النوافل، فالأفضل له الصيام.

- ولكن الكل متفق أن صوم رمضان مع الحفظ، يعطى دفعة قوية للحفظ والمراجعة، وهذا ببركة شهر رمضان، مع وجود ليلة به عظيمة نزل بها القرآن الكريم ألا وهى ليلة القدر، فأعطى الله الشهر رمضان بركة ساعدت على الحفظ.وهذا واضح تماما حيث تجد بعد إنتهاء الشهر تثبيط من الشيطان من عدم الحفظ، لذلك أنصح الحافظ ألا يترك العيد أو العيدين بدون الحفظ والمراجعة، فليس هناك راحة، وعند الفشل في الحفظ والمراجعة أثناء العيد فعلية بالمراجعة ففط - مراجعة المحفوظ -، وإن لم يستطع فقد غلبه الشيطان وهزمه وأضعفه، ونال منه، وليس هناك شفاء من ذلك إلا بالإستغفار والندم والعزم ألا يعود، ويقم ويتوضأ ويصلي ركعتين لله، ويستغفره في ركوعه، ثم يعاود بنشاط.

كما تختلف طرقة الحفظ نفسها من مسلم لأخر، ولن أنصحك بالحفظ إلا بالطريقة التي ترتاح لها، ولا تكن تلك الطرقة من طرق راحات الشيطان أو بالواضح من طرق غوايا الشيطان، إنما من طرق الراحة الفطرية الربانية، التي خلقك الله بها.

ولي ملاحظات أنصحك بها في هذه النقطة.

- خلال فترة الحفظ لا تشغل بالك بغير ة، وشغل البال يأتي من طريق الشيطان عن طريق مسلكين لا ثالث لهما مسلك حرام، ومسلك حلال، وأعتقد أنه سيغويك بالمسلك الحلال، فأنت الأن قوى الإيمان أن يغويك الشيطان من مسلك حرام،فسيركز عليك بمحفزات طيبة تلهيك عن الحفظ بخطوات قصيرة، تطول بعد ذلك.

أضرب لك مثال، عند قراءتك لأية معينة ولا تفهما، يركز عليك،وينفس لك هذه الأية غير مفهومة فكيف تحفظ بما لا تفهم، اذهب للمكتبة وراجهعا، ثم إذهب إلي الشيخ وحاوره، وعليك بشيخك اختبره في تفسيرها، يغويك أيضا لأا تحفظ القرآن إلا بالتفسر ويقول لك احفظ أية ثم فسرها ثم أعرضها علي الشيخ، هكذا دواليك.

هذا المنطق للحفظ، مسرطن بالغواية ولكن الغواية الطيبة، التي تنتهي غالبا بالفشل في المهمة التي رسمتها لنفسك، لا يغرنك الشيطان، وامض في الحفظ البحت، ثم اقرأ ما تشاء من كتب التفسير بعد الحفظ إن شاء الله. وإذا حدثت هذه الغواية أثناء المراجعة، اتفل عن يسارك ثلاث واقرأ المعوذات، واستعن بالله وتقدم للحفظ،هذه الغواية تستهلك منك وقت من عرض الشيطان عليك أثناء الحفظ ورد النفس عليه - بدون مجاراته من قيامك من مجلس الحفظ - تستغرق من 3: 7 دقائق، فنتيجته خسارتك الوقت، مع ذهابك وإيابك مع الشيطان، هذا سبب رئيسي من إستهلاك المسلم وقت عند الحفظ وعند المراجة، فتنبه وكن وعي، ولا يغرنك وساوس الشيطان

- أنصح المسلم الذي يريد الحفظ، والمراجع الذي بصدره القرآن، بالمراجعة بصوت عال عال عال، هذا طيب، حيث أن الصوت العال يضعف شيطانك، والشياطين الساكنة بمكان الحفظ، جزئيا أو كليا، مع عمل طيب آخر، آلا وهو ضعف الجن المتتبع أو الملامس لك، - في حالة إذا كان المسلم مصاب بالمس، فهذا علاج سريع، وإن كان المس - إذا كنت مصابه به - سبفك سواء راجعت بصوت منخفض أو عال، وإن كنت أرجح الثانية، لما في النقطة التالية من فتح بالنصر فأقرأها جيد وراجعها تكرارا.

- المراجعة بصوت عال أحبذة، خصوصا مع بداية الحفظ للأسباب التالية:

* تقليل الوسوسة، قتلت شيطانك بهذا الحفظ العال، فكيف يغويك وأنت وضعت كل فكرك في المصحف. نسبة الغواية قليلة جدا تكون 0 %.

* التثبيت في الحفظ، حيث تقل المسافة الزمنية عند مرو كلام الله من الفم إلي مكانه بالمخ، في موقع وجود كلام الله في المخ، و تقل عدد زحزحات التذكر ثم النسيان لأقل قيمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير