تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين

صدق الله العظيم 17/ الأعراف.

ولكن هيهات هيهات ...

لا تخاف ولا تهتز فالله تكفل به فانظر ماذا قال الله له:

بسم الله الرحمن الرحيم

إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين

صدق الله العظيم 42/ الحجر

وانظر أيضا مدى قوة الشيطان وأبوه، ما هى مقدارها

بسم الله الرحمن الرحيم

الذين أمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا

صدق الله العظيم 76/النساء.

فأنصحك أخي بما يلي لتدفع الشرود عند الحفظ الذي هو جزء من الوساوس الشيطانية الإبليسية

- يتفل المراجع أو الحافظ عن يسارة 3 مرات.

- يقرأ المعوذات ثلاث مرات.

- يتابع السير في المراجعة.

هذا في الحال - حال المراجعة -.

أما العلاج المسيطر والمطلوب قبل جلسة الحفظ والمراجعة، فهو الضرب على كل شيطان مارد يقترب إليك أثناء الحفظ أو المراجعة بما يلي:

- الوضوء دائما، به فتح كبير في الحفظ ودفع الوساوس، وكذلك به علاج خفي للأمراض الجسمانية، تعالج ببطء مع الإستمرار في العلاج، وهذه مهمة سهلة على سنة الوضوء، أرجو ألا تضيعها،طوال عمرك، وإن شئت قبل ما ينزل لك ملك الموت، فمرورك بين يديه متوضأ خير من عكس ذلك.

- تهيئة المكان العام، اخلد لحالك في أي مكان شئت، ولا تراجع أو تحفظ في مكان به أصوات أو كلام.

- تهيئة المكان الذاتي، أي المكان الذي تحفظ فيه، اتخذ لنفسك ركن، أمام الحائط ولا يكون هناك صور معلقة في نفس المكان، أو الأماكن في ذات المكان، وقلل من الماديات في المكان، لا يكون معك إلا المصحف، القلم الرصاص، الماء لتشرب، ولا تقم إلا إذا انتهيت من مهمتك.

- اجلس متجها للقبلة.

- المراجعة بصوت عال، ضربة قاصمة للشيطان، ولو كشف الغطاء لشاهدت الشيطان وهو حقير ذليل ضعيف، كما أن المراجعة بالصوت العالي لها فائدة من الناحية التركيز على الحفظ دون الوسوسة سواء كانت طيبة أو خبيثة - وكلها خبيثة، ولكن الشيطان يطيبها لك -، فمجري البيانات من الفم إلى العقل مغلق إلا بما تذكره أنت من فمك.

كما أن المراجعة بصوت عال لها فائدة خفية عظيمة، وهى تركيز ثبات الحفظ في وضعه بالمخ لفترة أطول، بالمقارنة بمن يقرأ بصوت واطي.

- الإستحمام (الطهارة)، حاول بقدر الإمكان أن تكون على طهارة عامة للجسم، هذا يعطيك دفعة وقوة حفظ والسهولة، مع ملاحظة، الأستحمام بما علم به الرسول صلى الله علية وسلم أصحابه، راجع أي كتاب من كتب الطهارة، وإن شئت ذكرته لك.

- الملبس يكون نظيفا، وخصوصا الملابس الداخلية للمسلم، كن على طهارة منها. واذا لم تستحم فيتم التغيير للملابس الداخلية باستمرار، مع دوام الوضوء بالطبع، فالوضوء ملازم لك حتى الموت.

- كثرة ذكرك للقرآن تضعف الوسوسة، فكلما قل الذكر زادت الوسوسة - وأكثر من ذلك - يصبح الشيطان قرين ملازم للمسلم، وكلما زاد الذكر، أضعفت شيطانك وباعدته عنك، وهذا هو سبب رئيسي بالنصيحة على مراجعة 10 أجزائ يوميا.

قال الله عز وجل:

" ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين " 36 /الزخرف.

- تجنب الثرثرة مع المحيطين بك عن مقدرتك في الحفظ وتجنب (أنا)، حتى تنهي مهمتك بسلام، وتكشف بعد ذلك لهم عن خطة حفظك والكيفة التى حفظت بها، وتشحذهم على ذلك، وتقرب لهم المسافات.

- كان الإمام الشافعي يراجع القرآن قبل نومة، واصدق هذا الخبر بقوة، فعند الوصول للمنتهي يسير كل شيئ سهل، وأول الطريق صعب وأوسطه اصعب والوصول للنهاية، هزيمتك لإبليس، ونصرانك لله عز وجل.

- كما تمثل الوسوسة خير أيضا للحافظ، حيث أمر الله إبليس بذلك لفتنتك، هل ريد الحفظ يقينا، أم تريد المراوغة، فالذي يريد الحفظ فاليصبر على البلاء المسلط من الله عز وجل من قبل إبليس. والذي يراوغ وهو المغفل ينصاع لطاعة إبليس، ويخسر الخير الكثير.

قال الله عز وجل:

بسم الله الرحمن الرحيم

ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون صدق الله العظيم العنكبوت/1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير