تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و كلنا أذن صاغية لما تقترحونه


بارك الله فيك.

بداية أنبهك وأنبه نفسي وجميع المسلمين بما يلي:

في حال الشروع في حفظ القرآن الكريم اتبع التالي عند الحفظ:

- اختر خطة الحفظ المرغوبة لك والميسرة عليك، اختر الأقل في الجهد والتعب، من الطرق السابقة المذكورة، حتى لا ترتبك ويوقعك الشيطان في شباكة، فخير الأعمال أدومها وان قل.

- راجع ما حفظت 5 آيات بـ 5 آيات.

- ثم تراجع 5 آيات الثانية مع 5 آيات الأولى وهكذا في الباقي و بطريق تسلسلي تتبعي.

- بعد الإنتهاء من الورد المطلوب حفظه، راجع ما حفظت من 3 الى 5 مرات مباشرة، الغاية من العدد غير مهم وانما الغاية هل حفظت أم لا، فكرر حتى تثبت الحفظ.

- اكتب في ورقة بيضاء ما حفظته من دماغك، لا تذهب للمصحف.

- راجع ما كتبت في الورقة بما في المصحف.

- إذا كان صحيح فالحمد لله، اذا أخطات، راجع ما أخطأت به غيبا من حالك بقدر ما تستطيع حتى تحفظه جيدا، ثم راجع كل ما حفظته.

- اكتب ما حفظت، وهكذا إلى أن يتم المطلوب.

- راجع ما حفظت ليلا قبل النوم. من 3:1 مرات.

- استيقظ ثم راجعة أيضا، ثم ابدأ المراجعة العامة.

- هذه طرقة حفظ متسلسلة متتابعة، ثابتة الموضع في المخ، صعب نسيانها مع المراجعة المنتظمة.

هذا ما أنصح به للرغاب في حفظ القرآن الكريم.

والله اعلم.

بالنسبة للمسلم الذي حفظ القرآن ولكن ضعيف الحفظ أنصحه المراجعة بما يلي:

- بالنسبة للتقسيم كم سيراجع يوميا، يحدد المراجع خطة العمل للمراجعة إما أن يراجع ربع يوميا أو ربعان أو حزب أو جزء - لا أنصح بالزيادة.

- بعد تحديد خطة المراجعة المنتظمة - ولا بد أن تكون الحد الأدنى للجهد المطلوب، حتى لا يتغلب عليه الشيطان ويفشله، كما تغلب عليه بتسلطه بالحفظ الضعيف.

- ولتكن أن يراجع مثلا جزء يوميا، فتكون المراجعة النمط التسلسي، الذي كان يحفظ عليه من البداية، فلو كان بادئ من جزء عم فاليراجع بما بدأ به، وان كان بدأ الحفظ من البقرة فاليراجع أول البقرة. أهذا الكلام مفهم؟ أرجو أن تكون وعيت واذ لم تستوعب فذكرني حتى اشرح لك.

- يراجع أول جزء حفظه ثم يتقنه تماما، ويراجعه في نفس اليوم مرات حتى يتأكد من الحفظ تماما، واكتبه إن استطعت، وحقق من المصحف.

- اليوم التالي يراجع جزء رقم 2، ثم يراجعه غيبا مرات ويتأكد من الحفظ، ثم يراجع الجزأين غيبا، وبذلك راجع جزأين.

- اليوم الثالث يراجع جزأ رقم 3، ثم يقوم بالمراجعة الثلاث أجزاء.

- اليوم الرابع يراجع الجزء الرابع، ثم يراجع الأربع أجزاء.

- اليوم الخامس يراجع الجزء رقم 5، ثم يراجع الخمس أجزاء.

- في حالة عم مراجعة الأجزاء السابقة لا يقوم بمراجعة الجزء الجديد حتى يراجع الماضي، وهى الأجزاء المراجعة، وهكذه.

- اليوم السادس مثل الخامس

- اليوم السابع

- اليوم الثامن

- اليوم التاسع

- اليوم العاشر يراجع الجزء العاشر مع مراجعة 10 أجزاء السابقين

- ينتظر أيام قليلة ليثبت حفظ العشر أجزاء في مخه، وخلال هذه الأيام قد تنتقل بفضل الله، كلمات القرآن من العقل إلى القلب ويتم التثبيت، وهذا يرجع إلى مدى علو همة المراجع.

- بعد التثبيت يراجع الجزأ رقم 11 بكل همة وقوة ويلوم نفسه على حالة فقد ضعف حفظ القرآن الكريم لديه، يبدو أن الشيطان تلبس بي وهكذا حتي يعادود النشاط

- إن استطاع أن يكتب الجزء ولديه وقت فالبفعل، هذا أفضل، خصوصا من بداية هذا الجزأ.

- ثم اليوم 12 يراجع الجزء 12 مع الجزء رقم 11

- ثم اليوم 13 وهو اليوم الثالث، يراجع فقط العشر أجزاء الأولي ويترك الجديد، أي يراجع من جزء رقم 1: 10 (اليوم الثالث).

- ثم يعاود الجديد الجزء رقم 14 مع مراجعة جزأ رقم 11، 12

- يراجع الجزأ 15 مع مراجعة الجزء 11، 12، 13، 14.

- يراجع 10 أجزاء الأولى فقط. (اليوم الثالث).

- مراجعة جزأ رقم 16، مع مراجعة جزء رقم 11، 12، 13، 14، 15

- مراجعة الجزء 17، مع مراجعة الجزأ رقم 11، 12، 13، 14 ن 15، 16

- مراجعة 10 أجزاء الولى (اليوم الثالث).

- وهكذا التسلسل المنتظم، كل 3 أيام تراجع السابق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير