ـ[وائل يونس]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:00 م]ـ
بعد الحفظ،الورد اليومي لا يقل عن 10 أجزاء يوميا، ثم بعد الإتقان، لا يقل عن 5 أجزاء.
اخي بارك الله فيك
لكن من يستطيع ان يقرأ في اليوم الواحد عشرة اجزاء؟ فالنقيس المسألة على عامة الناس فالناس لهم اعمال اخرى وحتى طالب العلم له ارتباطات بعلوم اخرى يطلبها على ايدي المشايخ فلوكانت المراجعة اليومية مثلا جزأ او اثنين لكان ايسر واسهل فهذه الطريقة لا تنفع الا المتفرغ تماما يا اخي ..
بارك الله فيك ونفع بك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم.
- خطة الحفظ السابقة،تخاطب من فاته الحفظ وهو صغير السن.
- حفظ القرآن الكريم في الكبر يكون صعب، وإن حفظ، يكون الثبات عليه أصعب من الحفظ.
- الهدف من خطة الحفظ السابقة، وضع نظام ثابت للحفظ، ونظام محكم قوي ثابت للمراجعة.
- عند وضع خطة الحفظ، نظمتها للكل، الفارغ، والمشغول، والمشغول جدا وراجع خطة الحفظ، وأرفق لك الخطة إقتباسا من السابق:
(((((
سألني الأخ / أبو إسحاق عن ما يلي:
يحفظ كل يوم صفحتين من القرآن وماذا أنصحة؟
الجواب: بالنسبة لحفظ القرآن الكريم، إجعله مربوط بما في تقسيه، وأقل تقسيم آية ثم ربع، فأنصححك بالحفظ المتتبع المنتظم المربوط بالأية أو الربع وليس بالصفحة، سوف يعطيك هذا دفعة للحفظ عن حفظ صفحة، وسهل عليك المهمة.
بالنسبة للمسلم المشغول بالعمل وبالنسبة للمسلم الأقل شغلا وبالنسبة للمتفرع، أنصح بطرقة الحفظ بما يلي:
- حفظ أية يوميا، مع المراجعة المحفوظ في أقل من 3 أيام.
- حفظ 3 أية يوميا مع مراجعة المحفوظ ف 3 أيام.
- حفظ 5 آيات يوميا، مع مراجعة المحفوظ في 3 أيام.
- حفظ 7 آيات يوميا مع مراجعة المحفوظ في 3 أيام.
-حفظ 10 آيات يوميا مع مراجعة المحفوظ في 3 أيام.
- حفظ ربع الربع يوميا مع مراجعة المحفوظ في أقل 3 أيام.
- حفظ نصف الربع يوميا مع مراجعة المحفوظ في 3 أيام.
- حفظ الربع يوميا مع مراجعة المحفوظ فب أقل من 3 أيام.
هذه خطة حفظ، تتناسب مع أوقات الجميع، مع المحافظة على الأنتظام، فالدوام على القليل أفضل من مسك الكبير والتكاسل.
ملاحظاتي على السابق:
- في حالة حفظ ربع قرآن، لا تحفظ إلا 3 أيام أسبوعيا، لإتمام رسوخ الحفظ في المخ، ولإعطاء المخ فرصة للتذكر ثم النسيان ثم التذكر ثم النسيان ثم الثبات.
- المراجعة 3 أيام يوميا، هذا أقل وقت للمراجعة، وإذا فشلت في مراجعة ما حفظت في 3 أيام، فلن تفلح في الثبات على الحفظ.
- قد تشد على نفسك وتراجع ما حفظت في 2 يوم أو يوم، وهذا افضل، ولكن ليس هذا فرض عليك، إنما الفرض هو 3 أيام حد أقصى للمراجعة.
- تجد فتحا عظيما من الله عز وجل عندما تتبع طريقة من الطرق السالفة الذكر.
-تجد تثبيطا عظيما، ودرء بعدم الحفظ أيضا من الشيطان، لعدم المشي في طريق الحفظ، فانظر لنفسك ما المسلك الذي تريده أنت، طريق الله أم طريق الشيطان.
- تجد أيضا الإختبار لك من الله عز وجل، ليظهرك على طبيعتك - لنفسك - هل تريد الحفظ فعلا أم حمية فقط، قال الله عز وجل:
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون صدق الله العظيم العنكبوت/1
- أنصح المسلم بخطة الحفظ بأن يختار الحد الأدنى من الطرق السابقة، ولكن شرطي بأن يكون هذا ملزما له.
- حفظ القرآن الكريم بمثابة طريق مستقيم للوصول إلى الله عز وجل، ومتفرع من الطريق المستقيم طرق فرعية منها حلال وحرام، خبيث وحسن، ومرتكز عليها الشيطان عند كل ناصية فرعية، ويشجعك ويحثك ويجذبك إلى تلك الطرق بما هو حميد وحبيث وحلال وحرام. أرجو أن تكون فهمت هذة النقطة جيدا وهى ملخص لصفحات كثيرة، وسأشرحها باقتضاب في النقطتيين التاليتيين:
¥