ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:56 ص]ـ
بارك الله فيكم.
أخي الفاضل أبا حمزة المقدادي - وفقه الله -.
ليس للكلام العاطفيّ في النقاش العلميّ منزلة.
وإثباتك للتلازم بين أمور من باب (لزوم ما لا يلزم)، ولو حققتَ النظر في لائح الكلام = لعرفتَ المقصود، وفقك الله.
غريب كلامك يا أخ خليل
أين أنكرت إجماعات محققة؟
وهل عندك ما ينقض هذا الإجماع؟
أخي الفاضل محمد الأمين، وفقني الله وإياه.
قلتَ:
يكفي إجماع السلف على النهي عن المقامات الموسيقية، وكفى بذلك
أثبت أولاً هذا الإجماع بهذه الحروف، أو بمعناها المطابق.
ثمَّ طالب - كيف شئتَ - بما ينقض هذا الإجماع الذي ذكرتَه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:18 ص]ـ
يا أخ خليل
بداية، اتهمتني بأني أنكرت إجماعات محققة ... فأين الدليل على ذلك؟
أما عن المقامات الموسيقية فانظر كتاب الشيخ أيمن سويد.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:25 ص]ـ
يا أخ خليل
بداية، اتهمتني بأني أنكرت إجماعات محققة ... فأين الدليل على ذلك؟
أما عن المقامات الموسيقية فانظر كتاب الشيخ أيمن سويد.
هذه حيدة أخي الفاضل.
أثبت ما نحن فيه مما يهم القراء - هنا - أولاً.
ثم ننتقل إلى ما تريد.
مع أنني لم أتهمك أخي الفاضل، بل حاكمتُك إلى بعض أصولك، وليس في ذلك تهمة.
والإجماع المحقق - عندي - ليس هو ما علم ضرورةً، بل ما هو من جنس هذه المسألة التي نحن بصددها، مما يكثر استدراكك لها باحتمال وجود المخالف.
ونقلك للإجماع، ثم إحالتك لي على الشيخ أيمن = طريقةٌ لا ترتضيها أنتَ كما أعلم.
فأنا أنتظر نقلكَ لإجماع السلف، رحم الله السلف.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 10, 10:13 ص]ـ
مع أنني لم أتهمك أخي الفاضل، بل حاكمتُك إلى بعض أصولك، وليس في ذلك تهمة.
ونقلك للإجماع، ثم إحالتك لي على الشيخ أيمن = طريقةٌ لا ترتضيها أنتَ كما أعلم.
أصبتَ وأحسنتَ
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 02:06 ص]ـ
أيُّهَا الأكارمُ:
أعتقدُ أنَّ هذا النقاشَ القائمَ ينبغي فيهِ الفصلُ (السِّياميُّ) العاجلُ بين متلاصقين هما:
- المهزلةُ والمتاجرةُ والمرابحةُ والتضليلُ الذي تتولى كبرهُ قناةُ الفجر ورؤوسُها.
- القراءةُ بالألحانِ والمقاماتِ.
وسأبدأُ بالعنصرِ الأوَّلِ في عودةٍ إلى تاليه بحول الله تعالى , فهذه القناةُ (المُنتكسَةُ) القائمةُ على الربحِ والحاملةُ رايةَ المتاجرةِ بالدينِ بين قنواتِ الفضاءِ , ليسَ استخفافُها بالمُشاهدِ عبرَ هذه المسابقةِ بأطمِّ مناكرها ولا بأفظعِ جرائرها فهذا أمرٌ سبقتهُ أمورٌ من الفسوقِ والعصيانِ يعرفها من جلسَ أمام شاشتها طوعاً أو كرهاً بدءاً بالموسيقى , ونقلِ كلامِ المجانينِ الطافحِ بالكفرِ والاستهزاءِ بآياتِ الله ونُذره (خطبة القذافي يوم المولد) وتصويرِ العارياتِ الداعمات للقناةِ (عائشة القذافي) , وجنايةِ الأرباحِ من طالب المشاركةِ في المسابقةِ بدفع رسومِ الترشُّحِ وهي تغطي كافةَ تكاليفها وأضعاف أضعاف ذلك , واستغلالِ تزكياتِ العلماءِ لها أولَ ما فتحتْ حين تمسكنَ القائمونَ عليها حتى تمكَّنوا وانتكسوا ولا يزالونَ يعرضونَ هذه التزكياتِ تباعاً.
فإذا عُلمَ ذلكَ كانَ الدِّفَاعُ عن مثلِ هذه المساوَقةِ ضرباً من ضروبِ عونِ أولئكَ المراوغينَ الذين لا يُؤمَنُ عليهم في المستقبلِ أن يقيموا مسابقةً في الموسيقى ويستغلوا كلامَ الفضلاءِ الذين يرونَ جوازَ المقاماتِ في الأداءِ القرآنيِّ بإطلاقٍ , وهذا يوجبُ على من يرى ذلك الرأيَ أن لا يُخلي كلامهُ وتقريرهُ للمسألةِ من إشارةٍ لشبهةِ هذه القناةِ وجشعِ سادةِ ملاَّكها وكبرائهم وإنكارهِ لما اقترنَ بالمساوَقةِ من منكراتٍ مجمعٍ عليها , لئلاَّ يفعلوا بهم ما يفعلونَ بتزكياتِ من زكَّوهم أولَ الافتتاحِ.
¥