تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:15 ص]ـ

الأخ محمد المناوي

ماذا تقول في هذا القول

تعلم المقامات عن طريق سماع المشايخ الكبار ومعرفة الأسلوب والقراءة به وتقليدهم فقط هي الجائزة مع مراعاة أحكام القرآن والتدبر

ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[03 - 02 - 10, 03:29 م]ـ

بارك الله فيكم إخوانى الكرام

فضلا عن ما أشار إليه الإخوة الأكارم من أقوال أهل العلم وعن ما تنكره الفطر السليمة

فأخى الحبيب أبو منار المطالب بالدليل فى الأصل هو من يقول بجواز القراءة بالمقامات حيث أنه هو الذى أتى بهذا الشىء المحدث فيطالب بالدليل على مشروعية ما أحدثه

أليس كذلك اخى؟

وجزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام مؤدب وجميل وهادئ ...... تمنيت لو بدأنا من الأخير، حيث وأنكم ـ حفظكم الله ـ تعلمون أدلة السنة النبوية الدالة على الأمر بالجمالية بصريح ليس منا من لم يتغنى بالقرآن أو التلميح لحبرته لك تحبيرا " ومزمارية الصوت بالإقرار فيه

ودمتم بخير

ـ[محمد المناوى]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:59 ص]ـ

الأخ محمد المناوي

ماذا تقول في هذا القول

تعلم المقامات عن طريق سماع المشايخ الكبار ومعرفة الأسلوب والقراءة به وتقليدهم فقط هي الجائزة مع مراعاة أحكام القرآن والتدبر

أخى الحبيب أبو إسحاق بارك الله فيكم ليس هذا من هدى السلف أن يتتبع الاصوات ويقلد صوت فلان وصوت فلان هذا أولا

ثانيا: أخى الفاضل أظن أنك تريد بقولك هذا أن تقول بقياس هذا على تعلم المقامات الموسيقية وهذا قياس مع الفارق

وينظر فضلا رسالة بدع القراء للعلامة بكر بن عبد الله أبو زيد

أما عن كلام أخى الفاضل أبو منار

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام مؤدب وجميل وهادئ ...... تمنيت لو بدأنا من الأخير، حيث وأنكم ـ حفظكم الله ـ تعلمون أدلة السنة النبوية الدالة على الأمر بالجمالية بصريح ليس منا من لم يتغنى بالقرآن أو التلميح لحبرته لك تحبيرا " ومزمارية الصوت بالإقرار فيه

ودمتم بخير

فالرد على ذلك من وجوه أذكر طرفا منها:

فأقول إن الأفهام تتفاوت فقد يأتى نص يفهمه كل واحد بفهم مختلف عن فهم الآخرين وأفضل فهم للنصوص وأعدلها إنما هو فهم سلف الأمة ولم ينقل عن واحد من السلف أنه فعل مثل مايفعله أهل المقامات بل جاء الإنكار الشديد على من يفعل ذلك!!

ثم لكى أوضح أكثر فإنه وردت أدلة أيضا تذم التغنى كقوله صلى الله عليه وسلم

(ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ما يقدمونه إلا ليغنيهم)

فحملك أخى الحبيب حديث النبى ليس منا من لم يتغنى بالقرآن على جواز تعلم المقامات هذا الأمر يحتاج إلى قرينة

ثم إن الألفظ الموهمة التى هى من إستعمالات أهل الضلال أمر الشرع بل بالإبتعاد عنها

قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا واسمعوا) {ينظر سبب النزول ليتضح المعنى}

والكلام قد يكون له صلة إن شاء الله

ـ[السحيباني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 03:40 م]ـ

القاعدة المعروفة تقول: الحكم على الشيء فرع عن تصوِّره، ومن تصوّر حقيقة القراءة بالمقامات فإنه لا يجد في هذه المسألة كبير جهد.

ومن الأخطاء البينة عند بعض طلبة العلم: تضمين السؤال الإجابة؛ فعندما يسأل الشيخ عن المقامات مثلاً ويصفها بالألحان الموسيقية التي تلهي عن التدبر، فما ظنكم بإجابة الشيخ حينئذٍ؟! هذا إملاء على الشيخ وليس سؤالاً.

ولست هنا أقرر حرمة القراءة بالمقامات ولا إباحة ذلك؛ إنما أريد إيضاح بعض ما أزعمه غائباً عن بعض الأحبة.

لم أسمع أحداً يعارض تشبيه المقامات الصوتية بالبحور الشعرية؛ ووجه الشبه: هو أن البحور الشعرية قوالب جاهزة، لا تخرج أشعار العرب عنها، فأي بيت يقوله عربي فهو يدخل تحت بحر من هذه البحور قطعاً، هذا مع أننا لو سألنا امرأ القيس أو عنترة عن بحر الطويل لقال لنا: لا أعرف غير بحر القلزم!

المقامات الصوتية تسير في نفس الطريق؛ فأي صوت في هذه الدنيا فهو تحت مقام صوتي ولا بد، سواء أعرف ذلك مُخرجه أم لم يعرف.

لكن الذي يفعله القارئ هو تنظيم هذه المقامات عنده؛ بحيث يسلم النشاز في الصوت مثلاً، ويتمكن من التصوير الدقيق للآيات؛ فإن خلا من هذا الهدف فهو عابث ولا شك؛ لأن الوسيلة حينئذٍ صارت هي الغاية!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير