تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[11 - 02 - 10, 05:20 م]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "

و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن "

فتحسين الصوت بالقران على وجه الاجمال شيء مطلوب ومرغب فيه و لا نزاع بين العلماء

ان الاستعانه بالالحان وقانونها لتحسن الصوت بالقران لا باس به بشرروط أربعه

1 الا يطغى ذلك على صحة الاداء ولا على سلامة احكام التجويد ......

2 الا يتعارض التلحين والتنغيم مع وقار القران وجلاله ومع الخشوع والادب معه ...................

3 ان يميل عند القراءة الى التحزين فانه اللحن المناسب لمقام القران ................

4 ان ياخذ من الالحان ويستعين بها على قدر حاجته الى تحسين صوته ............... ) سنن القراء ومناهج المجودين ص 95 وما بعدها للشيخ عبد العزيز قاري

قال الإمام ابن رجب (رحمه الله) في (نزهة الأسماع في مسألة السماع):

قراءة القرآن بالألحان، بأصوات الغناء وأوزانه وإيقاعاته، على طريقة أصحاب الموسيقى، فرخص فيه بعض المتقدمين إذا قصد الاستعانة على إيصال معاني القرآن إلى القلوب للتحزين والتشويق والتخويف والترقيق. إهـ ....

فعلم المقامات ياإخوان هو عبارة عن تبويب و تنظيم ... للألحان التي يُقرأ بها فكما أن الفقه مقسم إلى أبواب ... فكذلك هذا العلم مقسم إلى تقسيمات لكي يسهل التعامل معها بياتي سيكا نهاوند صبا

فكل من تغنى بقرائته لكتاب الله .... فهو يقرأ على مقام من المقامات ...

فلا تغني إلا بمقام

السلام عليكم

بارك الله فيكم أخي صخر .. هكذا يكون القول.

قال ابن حجر: ((قال الحفظ ابن حجر: (والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنًا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبوداود بإسناد صحيح.

ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم، فإن الحَسَن الصوت يزداد حُسْنًا بذلك، وإن خرج عنها أَثَّر ذلك في حُسْنه، وغير الحَسَن ربما انجبَر بمراعاتها ما لم يخرج عن شَرْط الأداء المعتبر عند أهل القراءآت، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء، ولعل هذا مستند من كرة القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعي الأداء، فإن وُجِدَ من يراعيهما معًا فلا شك في أنه أرجح من غيره، لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حُرمة الأداء))

فهذا قطب في الفقه والحديث ويثبت الخلاف عن السلف .. ليت شعري ..................

والسلام عليكم

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[12 - 02 - 10, 09:09 ص]ـ

طلب احد الاخوة قول الشيخ محمد حسان بالمسألة

فها هو

http://www.mediafire.com/?jijrgrnkimr

جزاك الله خيرا

ـ[وراق لبنان]ــــــــ[12 - 02 - 10, 09:08 م]ـ

إخواني الكرام المشكلة لأن كثيرا ممن اشتغل بعلم المقامات يتطور حاله لينتقل منها إلى دراسة الموسيقى الغربية وغيرها من الطبقات والأوتار ثم يطبق ذلك على قراءته لكتاب الله لا بل وإن منهم وأنا أعرفه جيدا يطبق قراءته على ألحان الأناشيد وكثير من الناس عندنا يفتنون باصواتهم ويعكفون على المقامات ويتركون حفظ كتاب الله وتدبره ولو صليت خلف أحدهم لظننت نفسك تصلي خلف فنان لا مقرئ وكم هم كثيرون بلبنان وسوريا ومصر حتى إن أحد المشايخ وهو لبناني قد خرج منذ فترة على قناة الشارقة في إحدى البرامج فقال:

إن تعلم المقامات واجب وهو معروف عند الانبياء السابقين وعند الصحابة وقال إن الصحابة كانوا يقرؤون على المقامات لكن بمسميات أخرى.أهـ ..... !!!!!!!!!!!!

وأي حال هو ما وصلنا إليه في هذا الزمن وأي علماء اتخذ الناس أفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا

فلا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[محمد المناوى]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:41 م]ـ

أثناء سماعى لشرح الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله على متن الزمزمية قال الشيخ هذه الكلمات المباركة وجدتها تتناسب مع موضوعنا فأحببت نقلها والله الموفق

وكلام الشيخ حفظه الله جواب على سؤال

بعض المفسرين يقول عن بعض الآيات: هذه فيها إيقاعات موسيقية، ونغمة الآيات، وجرس الآيات، تكرر هذا في بعض تفاسير المفسرين؟

لكن يجب أن يُصان القرآن عن مثل هذه الألفاظ، ومن ذكر هذه الألفاظ لا شك أنّه مُتأثر إما بماضٍ وسابق له أو ببيئةٍ مُحيطةٍ له، وإلا من عاش في بيئةٍ مُحافظ ينفر من كل لفظٍ لا يليق بالقرآن، لاسيما بعض المجتمعات يسمعون الأغاني، يسمعون الموسيقى ليل نهار هم يرون تحريمها لكن يسمعونها بكثرة من الفساق من غيرنكيروصار إنكارهم لها خفيف وتداولهم لألفاظها سهل لكن المجتمعات المحا فظة هذه إمكن لا ما يقول نغمة، ولا موسيقية، ولا في بيت شعر

جرس البيت، ولا نغمة البيت ولا ...... أبدًا، لأنّه يَنفر من هذه اللفظة فكيف يُقال في كتاب الله جلّ وعلا؟

و من أراد شاهد على ذلك يجد بعض الأخوة الذين ظاهرهمُ الصلاح تجد نغمة جواله موسيقية،ومع ذلك لا ينفر، ولا يكترث ... أو يسمع هذه النغمة ولا يرفع بذلك رأسًا؛ لأنه جاء من بلاد يسمع ما هو أشد من هذا, وهذا شيء يسير عنده علمًا بأن بعضهم يُنازع بكون هذه مُوسيقى؛ لكن كثير من الناس ينفر، بطبعه ينفر من سماع هذه النغمات؛ فكيف يقال مثل هذا بالنسبة لكتاب الله جل وعلا؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير