تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref3) - قال ابن هشام الأنصاري في مغني اللبيب ص 560:" ومنه (حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها) وإنما أعيد ذكر الأهل لأنه لو قيل استطعماهم مع أن المراد وصف القرية لزم خلو الصفة من ضمير الموصوف ولو قيل استطعماها كان مجازًا ولهذا كان هذا الوجه أولى من أن تقدر الجملة جوابا لإذا لأن تكرار الظاهر يعرى حينئذ عن هذا المعنى "اهـ

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref4) - اختاره أبو البقاء في إعرايه (2/ 107).

[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref5) - وهذا لا دليل عليه لأنه كما أجاب بعض المفسرين كانت الضيافة سنة متبعة من عصر الخليل إبراهيم عليه السلام في الناس ولم يكن يجد المسافر حرجاً من طلبها ممن نزل عليهم. وهذا ليس من السؤال المذموم ومن ظن ذلك مثل السؤال فقد – كما قال الشوكاني - أخطأ خطأ بينا ومن ذلك قول بعض الأدباء الذين يسألون الناس:

(فإن رددت فما في الرد منقصة ... عليَّ قد رد موسى قبل والخضر).

وقال ابن الجوزي في (الأذكياء) و (أخبار الظراف والمتماجنين) ص 141:" رؤي فقير في قرية فقيل له ما تصنع فقال ما صنع موسى والخضر عليهما السلام يعني استطعما أهلها ".

وفي (خاص الخاص) للثعالبي:"أن ابن عبدك البصري كان من أظرف الفقهاء، فرئي يوما يستطعم في قرية، فقيل له: أتستطعم وأنت أنت؟ فقال: لي أسوة في موسى والخضر حين " أتيا أهل قرية استطعما أهلها ".

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref6) - هذا لأنهما – كما قال بعض المفسرين – سألا بعض القرية دون جميع أهلها.

[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref7) - وهل هذا جائز في حق موسى والخصر أن يسألا كل واحد ويأبى ثم يصبران على سؤال الجميع، وأنت تنزهما عن دخول القرية لمجرد الطعمة؟!

وقصد الطعمة ليس بقبيح وقد أجاب عنه غير واحد فقال النيسابوري:" وأجيب بأن الرجل إذا جاع بحيث ضعف عن الطاعة أو أشرف على الهلاك لزمه الاستطعام ووجبت إجابته "اهـ

ثم أورد على نفسه إشكالاً حاصله: كيف يشرف على الهلاك وهو يقوي على إقامة جدار! وأجاب بأن ذلك معجزة، وهذا تكلف واضح ولا دليل يتعين المصير إليه لإثبات أن ذلك معجز. ويمكن أن نجيب بأن الاستطعام جائز في كل حال في شرعهم للمسافر وواجبة إجابته والله أعلم.

وفي خبر سفيان الثوري وبنت أم حسان الذي في أمالي ابن الشجري ما يدل على شدة جوع موسى والخضر عليهما السلام وذلك لأنه دخل عليها فوجد في وجهها أثر الجوع فقال لها:" إنك لم تؤتى أكثر مما أوتي موسى والخضر إذ أتيا أهل قرية استطعما أهلها ".

[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref8) - ( استطعماهم) أثقل من (استطعماهما) التي على وزن (فخانتاهما) ولم يقع في القرآن مثل (استطعماهم) فقول من قال بالاستثقال له حظ من النظر.

[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref9) - ذهب إليه النيسابوري والشوكاني وغير واحد.

[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref10) - تركنا ذكر نظم السبكي اختصاراً، واكتفاء بالنثر. وقد ذكر السيوطي في الإتقان السؤال والجواب مختصرًا (3/ 255).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير