تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:28 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت فتوى من موقع الشبكة الاسلامية للفتاوى تفيد بأن كل الوجوه المروية في القراءات متواترة ولا حجة لمن قال بعدم تواتر بعض الاصول كالمد والامالة ... الخ .. واإن شئتم سأذكر لكم رابط الفتوى ..

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:38 ص]ـ

هاتها!

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هاتها!

حياك الله اخي الحبيب ....

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/showfatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=21627

ـ[المتولى]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:34 م]ـ

كلامه في منجد المقرئين رجع عنه في النشر لأنه ألف المنجد وهو شاب، هذا اولًا.

ثانيًا: لو اشترطنا التواتر لكان شرط موافقة الرسم لغوًا.

ثالثًا: لو قرأت بحث الأخ الأمين لتبين لك ان هناك ما تفرد به حفص عن عاصم وهو عن عاصم آحاد، وكذلك هناك تفردات كثيرة هي في التحقيق آحاد ليست متواترة.

والتنظير شيء والبحث الواقعي شيء آخر.

اولا اخى الفاضل: الكلام فى منجد المقرئين كان ابن الجزرى فيه ناقل عن شيخه الخطيب

وقلت ان ابن الجزرى عاد فى تقريب النشر لا منجد المقرئين واشترط التواتر والتقريب بعد النشر

كما تعلم

2 - انفراد الرواى عن باقى الرواه ليس بآحاد ودليل ذلك ما ذكره ابن الجزرى فى المنجد عن البزى

3 - التواتر فى القراءات يختلف تماما عنه عند المحدثين , دليل ذلك ان شرط ابى بكر فى الجمع

كان وجود اثنين من الصحابة ويثبت بشهادتهما الاية وهذا العدد لا يعتبره اهل الحديث تواتر

4 - لاحظ اخى الفاضل ان شرط موافقة الرسم بل واللغة ايضا مما يستأنس به على التواتر والا

فالكثير من القراءات الشاذة توافق الرسم ولكننا نردها لان سندها آحاد

ولاحظ اننا نقول " وكان للرسم احتمالا يحوى " فما دمنا قلنا احتمالا فقد توافق القراءة الرسم

وقد لا توافقه مثل قراءة ابن عامر: اشد منكم بدلا من منهم

وقس على ذلك اللغة: فقد رد كثير من النحويين قراءة حمزة والارحام بالخفض بدعوى عدم جواز ذلك لغة ورد عليهم الجمهور بأنها قراءة متواترة فلا مجال لردها فالعبرة عند الرد اذا هى التواتر

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:37 م]ـ

ما دام اصطلاح التواتر عند القراء بخلافه عند المحدثين فلا نزاع ولا خلاف بيننا ولا بين أحد!

وأريد النقول عن أئمة القراءات والعلم في التفريق بين اصطلاح التواتر عند القراء واصطلاح التواتر عند المحدثين ..... هل هناك نقل عنهم غير كلام ابن الجزري؟!

ـ[المتولى]ــــــــ[02 - 02 - 10, 04:26 م]ـ

ما دام اصطلاح التواتر عند القراء بخلافه عند المحدثين فلا نزاع ولا خلاف بيننا ولا بين أحد!

وأريد النقول عن أئمة القراءات والعلم في التفريق بين اصطلاح التواتر عند القراء واصطلاح التواتر عند المحدثين ..... هل هناك نقل عنهم غير كلام ابن الجزري؟!

ورد ابن الجزرى فقال:

قلت هذا من جنس ذلك الكلام السابق اوقفت عليه شيخنا الامام واحد زمانه

شمس الدين محمدبن احمد الخطيب بيبرود الشافعى فقال لى: معذور ابو شامة حيث ظن ان القراءات كالحديث مخرجها كمخرجه اذا كان مدارها على واحد كانت آحادية وخفى عليه انها نسبت الى ذلك الامام اصطلاحا والا فكل اهل البلد كانوا يقرؤنها أخذوها امما عن امم ولوانفرد واحد بقراءة دون اهل بلده لم يوافقه على ذلك بل كانوا يجتنبونها ويأمرون باجتنابها

فهذا نص صريح بالتفريق بين اصطلاح القرّاء و المحدثين

ثانيا: اكرر هل شرط ابى بكر فى الجمع يوافق تعريف التواتر عند المحدثين ام لا؟

ثالثا: هل تعلم اخى الفاضل ان تسعة من اسانيد القراءات تنتهى عند سيدنا ابى بن كعب.فهل نقول ان هذه القراءات آحاد

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 04:30 م]ـ

نقول بذلك على اصطلاح المحدثين.

ـ[المتولى]ــــــــ[02 - 02 - 10, 05:00 م]ـ

نقول بذلك على اصطلاح المحدثين.

عندنا اهل القراءات لا نقول بذلك اخى الفاضل

واهل كل علم لهم ان يصطلحوا على ما شاءوا اليس كذلك

فلو انزلنا قواعد اهل الحديث على القرآن لقلنا ان القرآن كله آحاد وما فيه متواتر اصلا

فالقرآن عند اهل القراءات متواتر لفظة لفظة لا فى المجمل كما عند اهل الحديث

سأضرب لك مثلا على ذلك:

حفص خالف عاصم فى ضم الضاد من قوله تعالى: "ضعف و ضعفا "

هل هذه انفراده لحفص عن عاصم؟؟ نعم هى كذلك

ولكن: هل هذا سند آحاد عن النبى صلى الله عليه وسلم؟

بمعنى آخر: هل لم ترد هذه الكلمة بالضم الا عن حفص؟؟؟

بالتأكيد لا اخى الفاضل

فمن من القراء قرأ بالضم؟؟؟

نافع و ابو عمرو و ابن كثير و ابن عامر و الكسائى و ابو جعفر و يعقوب و خلف العاشر

بالاضافة الى حفص فى وجه

هل هذا عند اهل الحديث تواتر ام لا؟؟؟؟

انظر اخى الحبيب الى هذه الرواية:

وأخرج أبو يعلى في "مسنده" أن عثمان رضي الله عنه قال وهو على المنبر: " أُذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ) لَمَّا قام، فقاموا حتى لم يُحْصَوا، فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم " وقد ورد معنى هذا الحديث من رواية جمع من الصحابة، ونص بعض أهل العلم على تواتره.

السؤال هو: هذا الحديث جاء الينا عن كم صحابى؟؟؟؟؟

حوالى 21 صحابى. فكيف نوفق بين قوله فقاموا حتى لم يحصوا وبين عدد الرواة للحديث

الموضوع بسيط اخى الفاضل: العبرة هنا بمن اهتم بالنقل لا بمن علم الحديث او القراءة

فنحن نقول قراءة نافع ليس معناها ان نافعا انفرد بها ولكنه اشهر من قرأ هذه القراءة واتقنهم

واكثرهم ملازمة للاقراء بها

والله تعالى اعلى و اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير