تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يمكن للمسلم أن يختار له قراءة خاصة؟]

ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:38 م]ـ

استوقفتني كلمة للإمام ابن العربي المالكي ذكر فيها أنه يختار قراءة قالون إلا في صلة الميم المعروفة عند قالون فغنه يختار فيها قراءة الجمهور، فقلت مالمانع من أن يختار المسلم من كل القراءات المتواترة ما يلائمه، لا في فرش الحروف ولا في المدود ولا في الإمالات ولا في الصلات، ويكون له حرف خاص به، مادام الكل من الله، ويكون له حرف خاص به، فأنا مثلا لي حب خاص لرواية ورش عن نافع وعن طريق الأزرق، لكن قد لا ألتزم بالإمالات ولا المدود الطويلة ولا تسهيل الهمز ولا أحكام الراء واللام، وقد أخالف في بعض الفرش، فما المانع من ذلك، علما أن القراءات المتواترة ليست إلا اختيارات لأصحابها؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:57 م]ـ

وهذا قول مشهور رفع الشيخ الألباني به عقيرته، وهو قول حسن ومئنة فقه لمن اختاره وطبقه.

ويراجع هذا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=55629

ـ[المتولى]ــــــــ[02 - 02 - 10, 04:11 م]ـ

استوقفتني كلمة للإمام ابن العربي المالكي ذكر فيها أنه يختار قراءة قالون إلا في صلة الميم المعروفة عند قالون فغنه يختار فيها قراءة الجمهور، فقلت مالمانع من أن يختار المسلم من كل القراءات المتواترة ما يلائمه، لا في فرش الحروف ولا في المدود ولا في الإمالات ولا في الصلات، ويكون له حرف خاص به، مادام الكل من الله، ويكون له حرف خاص به، فأنا مثلا لي حب خاص لرواية ورش عن نافع وعن طريق الأزرق، لكن قد لا ألتزم بالإمالات ولا المدود الطويلة ولا تسهيل الهمز ولا أحكام الراء واللام، وقد أخالف في بعض الفرش، فما المانع من ذلك، علما أن القراءات المتواترة ليست إلا اختيارات لأصحابها؟

بسم الله الرحمن الرحيم:

بداية انقل اليك هذا الموقف عن ابن مجاهد وهو من هو فى القراءات

" سئل بعض تلاميذ ابن مجاهد: لم لا تختار لنفسك قراءة تحمل عنك؟ فقال: نحن الى ان نعمل انفسنا فى حفظ ما مضى عليه أئمتنا احوج منا الى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا "

اخى الفاضل -بارك الله فيك -

ما معنى الاختيار فى علم القراءات؟؟؟

الاختيار هو:" ان يعمد من كان اهلا له الى القراءات المروية من بين مروياته فيختار منها ما هو الراجح عنده ويجرد فى ذلك طريقا فى القراءة على حده "

ونستخلص من التعريف شروط الاختيار:

1 - الاهلية: ومعناها ان يكون صاحب الاختيار اهلا لذلك ويتحقق هذا الشرط بما يلى:

أ- ان يكون منتهيا لا مبتدئا , جامعا للقراءات المتاحة له حتى يعلم الصحيح من غيره

وفى ذلك يقول الامام الهذلى: "ويومىء الى ان احدا من القراء لم يختر الا بعد تتبع جميع القراءات"

ب_ ان يكون ذا خلق و دين وعلم باللغة و الرسم و الاسناد

انظر رحمك الله الى كلام ابن مجاهد:

1. فمن حملة القراءات المعرب العالم بوجوه الإعراب والقراءات العارف باللغات ومعاني الكلمات البصير بعيب القراءات المنتقد للآثار فذلك الإمام الذي يفزع إليه حفاظ القرآن في كل مصر من أمصار المسلمين.

2. ومنهم من يعرب ولا يلحن ولا علم له بغير ذلك فذلك كالأعرابي الذي يقرأ بلغته ولا يقدر علي تحويل لسانه فهو مطبوع علي كلامه.

3. قال ابن مجاهد فيمن لا يؤخذ العلم ومنهم من يؤدي ما سمعه ممن أخذ عنه ليس عنده إلا الأداء لما تعلم لا يعرف الإعراب ولا غيره فذلك الحافظ فلا يلبث مثله أن ينسي إذا طال عهده فيضع الإعراب لشدة تشابهه .... وقد ينسي الحافظ فيضع السماع وتشتبه عليه الحروف فيقرأ بلحن لا يعرفه وتدعوه الشبهة إلي أن يرويه عن غيره ويبرئ نفسه عسي أن يكون عند الناس مصدقا فيحمل ذلك عنه وقد نسيه ووهم فيه وجسر علي لزومه والإصرار عليه، أو يكون قد قرأ علي من نسي وضيع الإعراب ودخلته الشبهة فتوهم.فذلك لا يقلد في القراءة ولا يحتج بقوله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير