تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4. ومنهم من يعرب قراءته ويبصر المعاني ويعرف اللغات ولا علم له بالقراءات واختلاف الناس والآثار فربما دعاه بصره بالإعراب إلي أن يقرأ بحرف جائز في العربية لم يقرأ به أحد من الماضين فيكون مبتدعا وقد رويت في كراهة ذلك أحاديث ... (وقد روي ابن مجاهد آثارا تأمر القراء باتباع الأثر ونكتفي باثنين) عن ابن مسعود:" اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم " وروي أن عليا ـ رضي الله عنه ـ قال: إن رسول الله ـصلي الله عليه وسلم ـ يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علمتم ".ا. هـ السبعة صـ 45ـ46

وانظر الى قول النويرى رحمه الله:

" في شرط المقرئ وما يجب عليه" ... وبعد ذكره لما يجب علي المقرئ من إخلاص النية وشهرته بالأمانة وتحذيره من الرياء ومن كراهة قراءة أصحابه علي غيره ثم قال:" ... ويجب عليه قبل أن ينصب نفسه للاشتغال بالقراءة أن يعلم من الفقه ما يصلح به أمر دينه،، ويعلم من الأصول قدر ما يدفع به شبهة طاعن في قراءة،، ومن النحو والصرف طرفا لتوجيه ما يحتاج إليه، بل هما أهم ما يحتاج إليه المقرئ وإلا فخطأه أكثر من إصابته وما أحسن قول الحصري فيه:

لقد يدعي علم القراءات معشر وباعهم في النحو أقصر من شبر

فإن قيل ما إعراب هذا ووجه رأيت طويل الباع يقصر عن فتر

ويعلم من التفسير واللغة طرفا صالحا،، وأما معرفة الناسخ والمنسوخ فمن علوم المجتهدين فلا يلزم المقرئ خلافا للجعبري،، ويلزم حفظ كتاب يشتمل علي القراءة التي يقرأ بها وإلا داخله الوهم والغلط في أشياء،، وإن قرأ وهو غير حافظ فلا بد أن يكون ذاكرا كيفية تلاوته به حال تلقيه من شيخه،،فإن شك فليسأل رفيقه أو غيره ممن قرأ بذلك الكتاب حتي يتحقق، وإلا فلينبه علي ذلك في الإجازة،،فأما من نسي او ترك فلا يقرا عليه إلا لضرورة مثل أن ينفرد بسند عال أو طريق لا يوجد عند غيره، فحينئذ إن القارئ عليه ذاكرا عالما بما يقرأ عليه جاز الأخذ عنه وإلا حرم، وليحذر الإقراء بما يحسن رأيا أو وجها أو لغة دون رواية.

فاذا كنا اخى الحبيب نقسم الناس فى الاتباع فى المسائل الفقهية الى:

تابع وطالب علم وفقيه مقيد و فقيه مطلق فهل نجوّز لانفسنا الاختيار فى كتاب الله ونحن ادرى بحالنا

اخيرا اخى الحبيب: هناك فرق بين الاختيار على سبيل الرواية وقراءة القرآن عموما

فان كنت تقصد قراءة القرآن ولن تقول هى رواية فذلك يجوز كما قال ابن الجزرى رحمه الله

اما على سبيل الرواية فهذا لا يجوز اخى الفاضل

والله تعالى اعلى و اعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 02 - 10, 06:09 م]ـ

استوقفتني كلمة للإمام ابن العربي المالكي ذكر فيها أنه يختار قراءة قالون إلا في صلة الميم المعروفة عند قالون فغنه يختار فيها قراءة الجمهور،

أخي الفاضل، قراءة قالون تجوز بها الوجهين.

فأنا مثلا لي حب خاص لرواية ورش عن نافع وعن طريق الأزرق، لكن قد لا ألتزم بالإمالات ولا المدود الطويلة ولا تسهيل الهمز ولا أحكام الراء واللام، وقد أخالف في بعض الفرش،

فماذا بقي إذا من قراءة الأزرق عن ورش؟!

على أية حال انظر لقراءة الأصبهاني عن ورش فأظنها تعجبك، لكن فيها تسهيل المدود أيضا كما كان يفعل أكثر العرب.

فما المانع من ذلك، علما أن القراءات المتواترة ليست إلا اختيارات لأصحابها؟

لا مانع من ذلك. وأنا أحب أن أقرأ قراءة ورش من طريق الأصبهاني مع تغليظ اللام مثل الأزرق (لهجة قريش) ومع تسهيل الهمزات الساكنة مثل أبي جعفر (لهجة عامة قبائل العرب)، لكن أقرئ بهذا في بيتي أما عندما أكون إماماً للناس فلا

ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 02:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

بداية انقل اليك هذا الموقف عن ابن مجاهد وهو من هو فى القراءات

" سئل بعض تلاميذ ابن مجاهد: لم لا تختار لنفسك قراءة تحمل عنك؟ فقال: نحن الى ان نعمل انفسنا فى حفظ ما مضى عليه أئمتنا احوج منا الى اختيار حرف يقرأ به من بعدنا "

اخى الفاضل -بارك الله فيك -

ما معنى الاختيار فى علم القراءات؟؟؟

الاختيار هو:" ان يعمد من كان اهلا له الى القراءات المروية من بين مروياته فيختار منها ما هو الراجح عنده ويجرد فى ذلك طريقا فى القراءة على حده "

ونستخلص من التعريف شروط الاختيار:

1 - الاهلية: ومعناها ان يكون صاحب الاختيار اهلا لذلك ويتحقق هذا الشرط بما يلى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير