ـ[الدرة المصون]ــــــــ[19 - 02 - 10, 07:53 م]ـ
السابع: اختلاف اللغات "اللهجات" كالفتح والإمالة والترقيق والتفخيم والإظهار والإدغام ونحو ذلك، مثاله قوله تعالى: {بلى قادرين} قريءَ بالفتح والإمالة في لفظ "بلى".
جزاك الله خيرا يا أخي
إذا فهل معنى هذا أن الإختلاف كان بسبب اللهجات؟
و ماذا عن حديث عمر رضي الله عنه؟
أحتاج إلى أن أتأكد قبل نقل المعلومة إلى موقعي جزاكم الله خير.
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[20 - 02 - 10, 12:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا يا أخي
إذا فهل معنى هذا أن الإختلاف كان بسبب اللهجات؟
قال ابن الجزري رحمه الله تعالى في النشر في القراءات العشر:
وَكَانَتِ الْعَرَبُ الَّذِينَ نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلُغَتِهُمْ لُغَاتُهُمْ مُخْتَلِفَةً وَأَلْسِنَتُهُمْ شَتَّى وَيَعْسُرُ عَلَى أَحَدِهِمُ الِانْتِقَالُ مِنْ لُغَتِهِ إِلَى غَيْرِهَا، أَوْ مِنْ حَرْفٍ إِلَى آخَرَ، بَلْ قَدْ يَكُونُ بَعْضُهُمْ لَا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ وَلَا بِالتَّعْلِيمِ وَالْعِلَاجِ، لَا سِيَّمَا الشَّيْخُ وَالْمَرْأَةُ، وَمَنْ لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَلَوْ كُلِّفُوا الْعُدُولَ عَنْ لُغَتِهِمْ وَالِانْتِقَالَ عَنْ أَلْسِنَتِهِمْ لَكَانَ مِنَ التَّكْلِيفِ بِمَا لَا يُسْتَطَاعُ، وَمَا عَسَى أَنْ يَتَكَلَّفَ الْمُتَكَلِّفُ وَتَأْبَى الطِّبَاعُ ;
فالقراءات تيسير على الناس لاختلاف لهجاتهم وصعوبة حملهم على لهجة معينة
و ماذا عن حديث عمر رضي الله عنه؟
أحتاج إلى أن أتأكد قبل نقل المعلومة إلى موقعي جزاكم الله خير.
قول عمر رضي الله عنه:" إذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدل - والله اعلم - ان القراءة التي قرأ بها هشام لم تبلغ عمر ولهذا انكرها وليس للامر علاقة في كون الاثنان رضي الله عنهم قرشيان وانظري مناهل العرفان للزرقاني ففيه تفصيل جيد والله اعلم واحكم
ـ[الدرة المصون]ــــــــ[20 - 02 - 10, 09:20 م]ـ
قول عمر رضي الله عنه:" إذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم" يدل - والله اعلم - ان القراءة التي قرأ بها هشام لم تبلغ عمر ولهذا انكرها وليس للامر علاقة في كون الاثنان رضي الله عنهم قرشيان وانظري مناهل العرفان للزرقاني ففيه تفصيل جيد والله اعلم واحكم
اطلعت للتو على الكتاب الذي أوصيت به جزاك الله خيرا، ولي سؤال أخير
هل معنى هذا أنه كان من الممكن أن يقرأ الفرد من قبيلة واحدة بعدة حروف حتى و إن لم تكن تلك الحروف مما اعتادت عليه قبيلته؟
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[20 - 02 - 10, 10:06 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ممكن ان يقرأ بلهجة غير لهجة قبيلته بدليل ما رواه ابو يعلى في مسنده أن عثمان رضي الله عنه قال يوما وهو على المنبر: أذكر الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف" لما قام. فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف" فقال عثمان رضي الله عنه: وأنا أشهد معهم.
وايضا فان اكثر من قراءة قد أُخذت عن نفس الصحابي وهنا مثال على ذلك:
قراءة نافع أُخذت عن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وعبد الله بن عباس وايضا قراءة ابي عمرو البصري عن عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وقراءة عبد الله بن عامر عن عثمان وابي الدرداء وقراءة عاصم عن عثمان وعلي وعبد الله بن مسعود ... الخ فهذا يدل ان الصحابي الواحد قد قرأ باكثر من قراءة كما سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وأقرأ بها الناس إذا فيجوز القراءة باي قراءة كانت حتى ولو خالفت لهجتنا بشرط ان يتعلم المرء هذه القراءة على يد شيخ متقن حاصل على اجازة وسند ... والله اعلم واحكم
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 11:02 م]ـ
¥