تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هكذا يزعم ابن باديس أن منصب الخلافة هو منصب خيالي فتن المسلمين , و هكذا دعم ابن باديس خطة انجلترا و من ورائها اللوبيات اليهودية في تمزيق الأمة الإسلامية باسم القومية و حرية الرأي

يؤكد ابن باديس أن المسلمين لهم:

" ناحيتان: ناحية سياسية دواية و ناحية أدبية اجتماعية فأما الناحية السياسية الدولية فهذه من شأن أممهم المستقلة "

فابن باديس يدعو إلى تحكيم إرادة الشعب " و ليس إرادة الوحي " , فمادام أن الشعوب العربية " المستقلة " أرادت أوطانا و أنظمة " غير الخلافة " فلا حرج في ذلك!!

و فيما يخص موقف ابن باديس من اتاتورك فإن موقفه كان نتاج تحليل " عقلي " لأن ابن باديس كان متأثرا بقوة بالمدرسة العقلانية التي تحكم العقل لا الكتاب و السنة و لما كان عقل ابن باديس قومجيا فقد مجد اتاتورك و هاجم الخلافة الإسلامية ووقف موقفا مشينا من قضايا المسلمين و خالف جماهير العلماء الذين جعلوا ميزان الحكم على الأحداث و الأشخاص كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم

يقول ابن باديس

" لقد ثار مصطفى كمال حقيقة ثورة جامحة جارفة , و لكنه لم يثر على الإسلام , و انما ثار على هؤولاء الذين يسمون مسلمين!!! "

أنظر تمام المقال فدد الشهاب الصادر في نوفمبر 1938

إذا فان باديس يزعم أن أتاتورك لم يثر على الإسلام!! فماذا يسمي تحويل تركيا من حاضرة الإسلام إلى مخمرة الغيت فيها كافة مظاهر الإسلام حتى اللغة العربية و العروبة التي يتغنى بها ابن باديس , الم يبلغه أن أتاتورك كان رأس الرمح الذي طعن أمة الإسلام طعنة مميتة , ثم اليس من الغريب أن يجنح ابن باديس إلى تكفير علماء الأزهر الذين وقفوا ضد أتاتورك العلماني

يقول ابن باديس

" في السابع عشر من رمضان المعظم ختمت أنفاس أعظم رجل عرفته البشرية في العصر الحديث و عبقري من أعظم عباقرة الشرق. الذين يطلعون على العالم في مختلف الأحقاب فيحولون مجرى التاريخ و يخلقونه خلقا جديدا ذلك هو مصطفى كمال .. باعث تركيا من شبه الموت إلى حيث هي اليوم من الغنى و العز و السمو!! "

مظاهر العز الذي يقصدها هنا هي تلكم مظاهر إلغاء الخلافة و إعلان الإباحية المطلقة و تطليق أوامر الوحي الإلهي

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[07 - 05 - 10, 02:31 ص]ـ

الأخ الكريم " عبد الله البجاوي ": جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على ما تفضلت به .. وحبذا لو تجعل - ما كتبت - في مقال مستقل، ليعم النفع، ويكون هناك إفادات في موضوعك، وأكرر شكري لك على ما تفضلت به .. وبالله التوفيق.

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 04:01 ص]ـ

الأخ عبد الله/ أنت تنشر بدعا ميتة تحييها بين الناس ما الفائدة في نشر أخطاء رجل لا يقرأ له الناس؟!

وإن رأيت في نفسك علما بقدر علم الشيخ ابن باديس فحاسبه على وفق عصره الذي عاش فيه لا على حسب عصر عبد الغني وأم أيوب

ـ[محمد مشعل العتيبي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 06:55 ص]ـ

الأخ عبد الحق

واصل بارك الله فيك هذه الفوائد

ـ[كمال بن أحمد]ــــــــ[10 - 05 - 10, 04:22 م]ـ

ابن باديس و دعوته للقومية العربية

كتب ابن باديس في جوان 1936 بمناسبة ذكرى المولد النبوي " محمد رجل القومية العربية!! ... "

شئ من طوام ابن باديس (منقول)

ثم قال " هذا هو رسول الأمة الانسانية و رجل الأمة العربية الذي نهتدي بهديه و نخدم القومية العربية خدمته و نوجهها توجيهه , و نحيي لها و نموت عليها و ان جهل الجاهلون و خدع المخدوعون و اضطرب المضطربون "

و نجد الفكر القومي متأصلا عند ابن باديس الذي نجده يحصر دائرة الإسلام في معنى العروبة فيقول

"نعم ان لنا وراء هذا الوطن الخاص أوطانا أخرى عزيزة علينا هي دائما منا على بال. و نحن فيما نعمل لوطننا الخاص نعتقد أنه لا بد أن نكون قد خدمناها وأوصلنا اليها النفع و الخير من طريق خدمتنا لوطننا الخاص و أقرب هذه الأوطان الينا هو المغرب الأقصى و المغرب الأدنى اللذان ما هما الا وطن واحد لغة و عقيدة و آدابا و أخلاقا و تاريخا و مصلحة , ثم الوطن العربي الإسلامي ثم وطن الإنسانية العام .. !! "

فا بن باديس هنا واضح بقوه ايمانه "بالقومية العربية " اذ يجعل الإطار الذي يأتي مباشرة بعد المغرب العربي هو الوطن الإسلامي فابن باديس إذا يشترط وطنا عربيا حتى يكون إسلاميا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير