تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اثبات قطعية القرآن دون زيادة أو نقص]

ـ[سامح النجار]ــــــــ[06 - 03 - 10, 06:06 م]ـ

اخوانى الكرام

السلام عليكم و رحمة الله

كنت افكر فى استدلال عقلى على ثبوت قطعية القرآن دون زيادة أو نقص. و وجدت ضالتى فى كتاب تسهيل علوم القراءات للشيخ أيمن بقلة و أُحب أن اناقش معكم ما توصلت اليه بمساعدة الكتاب

القرآن الذى بين أيدينا اليوم متواتر فى جميع طبقاته و لكن السؤال الذى ربما يطرحه البعض من الروافض و غيرهم هو ما دليل عدم الزيادة و النقص فى القرآن

اذاً فالاثبات ينقسم الى جزئين

الأول اثبات أن القرآن مقطوع ثبوته الى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ثانياً اثبات أستحالة الزيادة و النقصان فى كتاب الله

اذا ما تم اثبات آية واحدة و هى

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

بكونها متواترة لفظاً فهذا بالتالى يؤدى الى القطع بثبوت القرآن كله

هل هذا النوع من الاستدلال صحيح؟

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[06 - 03 - 10, 06:43 م]ـ

كما يقولون على عجالة أذكر لك:

- القرآن هو الذي به ثبتت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ((أي أنه بنفسه حجة في ذاته)).

- موضوع أنه آحر وحي من الله تعالى فذلك يتوجب حفظه إذ لا وحي بعد ذلك فكيف تكون لله على الناس حجة إذ ضاعت النبوة الأخيرة بوحيها.

- نقل التواتر، وتلاوته في الآفاق، وهنا سؤال ما الذي يعتري المنقول من شك أو ما الذي يجعلنا نشك في زيادته أو نقصانه هل من أنفسنا أم بقول آخر

فعندنا شيء اسمه القرآن منقول بالتواتر ما الذي توجبه نفوسنا بأنه فيه نقص أو زيادة أي تصور سيكون ظن فقط، والظن لا يغني من الحق شيئًا، فما هي الآيات التي ممكن أن يظن أنها زائدة ولم؟

وإن كان الشك آتي من آخرين فما مستندهم وما هي الآيات التي يظن أنها ليست من القرآن، وما هي الآيات التي يريدون أن يثبتونها، ومن أين لهم بها؟

أم هي دعوى قولية منهم فقط

ـ[ميساء محمد]ــــــــ[06 - 03 - 10, 08:10 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[سامح النجار]ــــــــ[07 - 03 - 10, 06:21 ص]ـ

السلام عليكم

شكراً على اجابتكم الفاضلة و ما ذكرته صحيح و لكن أنا اتكلم عما ذكرته من أدلة فالنتيجة واحدة و ربما تتعدد الطرق.

فسؤالى هل اثبات قطعية آية

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

هو دليل على ثبوت القرآن كله من التغيير، النقص و الزيادة؟

أنا اتحدث هنا عن اسلوب الاستدلال نفسه و لست أسأل هل القرآن متواتر أم لا فكما ذكرت فالقرآن يتلى آناء الليل و أطراف النهار و فى الصلوات فى جميع الآفاق و بعض الشيعة تعترف بذلك و لكن معتقدهم انه طرأ عليه النقص لهذا ذكرت فى استدلالى أن آية

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

هى الدليل القطعى على نفى النقص أو الزيادة.

ووجدت من تناول هذه النقطة فى تفسيره للآية مثل الرازى حيث قال:

المسألة الرابعة: احتج القاضي بقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا ?لذّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَـ?فِظُونَ} على فساد قول بعض الإمامية في أن القرآن قد دخله التغيير والزيادة والنقصان قال: لأنه لو كان الأمر كذلك لما بقي القرآن محفوظاً، وهذا الاستدلال ضعيف، لأنه يجري مجرى إثبات الشيء بنفسه، فالإمامية الذين يقولون إن القرآن قد دخله التغيير والزيادة والنقصان، لعلهم يقولون إن هذه الآية من جملة الزوائد التي ألحقت بالقرآن، فثبت أن إثبات هذا المطلوب بهذه الآية يجري مجرى إثبات الشيء نفسه وأنه باطل والله أعلم.

لكن قول الرازى

لعلهم يقولون إن هذه الآية من جملة الزوائد التي ألحقت بالقرآن، فثبت أن إثبات هذا المطلوب بهذه الآية يجري مجرى إثبات الشيء نفسه وأنه باطل والله أعلم

اراه غير صحيح لأن الآية منقولة بالتواتر فلا مجال للطعن فيها الا عُد كفراً و بالتالى فالاستدلال بها على نفى الزيادة و النقصان هو استدلال قوى.

هذا هو ما كنت اسأل عنه

اذا ما انتهينا من هذه النقطة انتقلنا الى غيرها بعون الله

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 07:57 ص]ـ

عمدة استدلالك بأنها قطعي كونه متوترًا، والرافضة عليهم غضب الله قد يشككون في التواتر بانه بين قوم غير عدول عندهم،،،،،

ولذا أحسن في الاستدلال على المطلوب بان يقال للإمامي أو غيره:

هات مثالا للآيات الزائدة وائت بمثله في بلاغته وفصاحته وإعجازه، أو اثبت تعارضًا بينه وبين غيره قال تعالى: {ولو كان من عند غير الله ولوجدوا فيه اختلافا كثيرًا} وللحديث بقية.

ـ[سامح النجار]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:03 م]ـ

عمدة استدلالك بأنها قطعي كونه متوترًا، والرافضة عليهم غضب الله قد يشككون في التواتر بانه بين قوم غير عدول عندهم،،،،،

ولذا أحسن في الاستدلال على المطلوب بان يقال للإمامي أو غيره:

هات مثالا للآيات الزائدة وائت بمثله في بلاغته وفصاحته وإعجازه، أو اثبت تعارضًا بينه وبين غيره قال تعالى: {ولو كان من عند غير الله ولوجدوا فيه اختلافا كثيرًا} وللحديث بقية.

صحيح أخى الكريم و لكن اليس على بن أبى طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من الصحابة امروى عنهم القرآن و اليست الآية الكريمة مما رُوى فى القرآن و لم ينكر أى شخص كون هذه الآية من القرآن من عدمه؟ و هل اجماع الصحابة على القرآن يُعد من اكبر الأدلة القاطعة على قطعية القرآن حتى و لو افترضنا عدم العدالة كما يدعون فهم جمع يستحيل تواطئهم على الكذب؟

اذا فالآية الكريمة قطعية الثبوت الى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و بالتالى فهى مما أُنزل من القرآن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير