ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:15 م]ـ
اذا فالآية الكريمة قطعية الثبوت الى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و بالتالى فهى مما أُنزل من القرآن
نعم يا شيخ صحيح
انتقل لغيرها.
ـ[سامح النجار]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:43 م]ـ
شكراً أخى الفاضل مصطفى
النقطة الأساسية و التى يتمسك بها بعض الروافض و هى ورود الزيادة و النقصان سقطت و هم الآن بين ثلاث خيارات
الأول أن يسلموا بأن ما انزل على محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو كلام الله لم ينقص أو يزيد حرف
الثانى أن يعترفوا بأن وعد الله سبحانه و تعالى بحفظ القرآن هو وعد غير صحيح أو يخترعوا شئ كعقيدة البداء.
الثالث أن يفسروا الآية بأى أسلوب مبتدع ليخرجوا من المأزق
هذه هى النقطة الأولى
الثانية هو ما لاحظته فى كثير فى كتابتهم الآخيرة من محاولتهم اتهام أهل السنة بقول التحريف و ذلك تحت عنوان نسخ التلاوة (رمتنى بدائها و انسلت) و قام الكثير من أهل السنة مع الأسف من المتأخرين بانكار كل روايات نسخ التلاوة ظناً منهن أنهم بهذا يدافعون عن عصمة القرآن مع أن الروايات الصحيحة بخصوص نسخ التلاوة قد تبلغ حد التواتر.
بما أننا قد ثبتنا لهم بالدليل العقلى قطعية ثبوت القرآن و تنزيهه عن النقص و الزيادة و هو الحق فأى رواية أخرى لابد أن تفهم فى هذا الاطار و هذا ما قام به علماؤنا خاصة مع وجود النصوص الصحيحة الثابته و التى تقر بوجود النسخ فى عهد التنزيل
قد تتبعت ما وُرد فى آية الرجم و بجمع الروايات الثابته يتبين بجلاء ورود هذا النوع من النسخ فى عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
سؤالى الآن هل يوجد من العلماء من قام بدراسة جميع الروايات الخاصة بنسخ النلاوة و ميز بين صحيحها و سقيمها ثم بدأ فى دراسة كل موضوع على حدة مثل الرجم و الرضاع ... الخ؟
فهذا البحث كما اعتقد و الله تعالى اعلم مهم فى زماننا هذا خاصةُ و أنه يُستغل من قبل الروافض و غيرهم مثل النصارى و الملاحدة و قد ظهر هذا القس المعتوه بكتابه عن النسخ و طبعاً المسلم العادى يكون فى غفلة فيصاب بحيرة شديدة و ربما يجد ضالته فى كتاب لمن يرد آيات النسخ بالجملة فيتبع خطاه فيضعُف اهتمامه بالسنن و يسهُل عليه رد الأحاديث الصحيحة و هذا يحدث و الله
المراد هو كتاب أو بحث يقوم بدراسة الموضوع بحياد كامل و هو أسلوب أهل الحديث و السنن و يصل بأسلوب هادئ بعد شرح أساليب الرواية فى الاسلام و رد الظنى الى القطعى و المتشابه الى الى المحكم و ينتقل الى معنى النسخ و الأحاديث و الآثار المتعلقة به و يقطع دابر الطاعنين
هل من وجود لهذا الكتاب؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:43 ص]ـ
صحيح أخى الكريم و لكن اليس على بن أبى طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من الصحابة امروى عنهم القرآن و اليست الآية الكريمة مما رُوى فى القرآن و لم ينكر أى شخص كون هذه الآية من القرآن من عدمه؟ و هل اجماع الصحابة على القرآن يُعد من اكبر الأدلة القاطعة على قطعية القرآن حتى و لو افترضنا عدم العدالة كما يدعون فهم جمع يستحيل تواطئهم على الكذب؟
اذا فالآية الكريمة قطعية الثبوت الى الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و بالتالى فهى مما أُنزل من القرآن
نعم علي بن ابي طالب روى القرىن كما قلت، ولم ينكر أحد من أهل السنة ذلك إنما انكر بعضه الرافضة فلا تلزمهم بعدم غنكار أهل السنة الذين هم ليسوا عدولا عندهم.
ومسألة استحالة التواطؤ على الكذب هذه غير قطعة لنقاش هؤلاء،،،ومسلكك صحيح لإقناع السني، ولكن المسلك الصحيح لإقناع البدعي ما قررتُه من قبل ...
والله أعلم.
ولك جزيل الشكر.