تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والمسلسلات والتفاسير والسير إلى غير ذلك، كما قرأ بالإفراد على شيوخ كثيرين, كما حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة والنحو والصرف، وعمل أستاذا لتوجيه القراءات القرآنية بكلية اللغة العربية بمراكش سابقاً.

من أعماله العلمية: أوجه التعليل لمرسوم التنزيل، والتصور القرائي في كتاب سيبويه، وتحقيق كتاب التيسير لأبي عمرو الداني، وتحقيق نظم البارع في قراءة نافع لابن آجروم، وتحقيق كتاب فرائد المعاني في شرح حرز الأماني لابن آجروم الصنهاجي، وتحقيق كتاب القول الفصل في اختلاف السبعة في الوقف والوصل لأبي زيد عبد الرحمن القاضي المكناسي، وتحقيق كتاب غيث النفع للصفاقسي، وتحقيق كتاب الكامل في القراءات الخمسين للهذلي ... وغيرها من الكتب النافعة في هذا المجال.

نسأل الله عز وجل أن يجعل هذا المركز في سجل حسنات راعي العلم والعلماء، مولانا أمير المومنين، جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره. وأن يجعله منارة في خدمة كتاب الله العزيز، وتثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين.

{شِرعَة مركز الإمام أبي عمرو الداني و مَقصِده}

{بقلم الشيخ عبدالرحيم نبولسي}

شِرعَة المركز و مَقصده:

- التدليل على لزوم خدمة هذا الكتاب من حيز وَصفِه بالكتاب, و دَلائلُه: الكلام عنه بالرسم والكتاب.

-تمهير نابتة الباحثين وتأهيلهم للتخصص في تحقيق ما له وُصلةٌ بالقرءان العظيم من حيث القراءةُ و الرسم و الضبط و العدُّ.

-الوقوف بالدارسين على يافع الأدلة ,تصحيحا للنظر في تراث الملة ,و النبوُُّ بهم عما ضُربت عليه الذلة ,من حضيض التقليد ,الذي يُتلف الطارف و التَّلِيد.

- ترشيح العِلل التي تُؤوي الحِجاج العقلية و النقلية.-و الروايةُ قبل ذلك ظهير- ,تبيينا لما لطف و خفي من دِقها, و ما حَيَّر و أَولَه مِن جِلِّها ليستيقن الذين أوتوا الكتاب و يزداد الذين امنوا إيمانا.

- تبريز المَهرةِ في تقويم هذا النمط العلمي المتخصص لإمكان الإفادة منهم و إليهم طردا و عكسا, إعلانا و همسا, طيا و نشرا, نظما و نثرا.

-نفي ما لا قرار له و ما ادعي على هذه البَابةِ من شبه العلم التي تذهب بالأبصار , و تزوّرُ عن كهف الإبصار, نفيا يُمَكِن لإثبات الحريِّ,

و إدلاج السَريِّ.

- إحقاق أنصبة أساطين المغرب في الحُؤول دون دروس هذا الركن من العلم الذي تدور أسانيده عليهم, و المرجعُ دانٍ وقد عَمَره مركزُ أبي عمرو.

- بعثُ النادرِ المُهجِدِ مما خُطَّ بِراحِ السابقين المرضيين, أخصُ المغاربة منهم و الأندلسيين, آملينَ رَغبَة اللاحقين ,رعياً منَّا للأثر, و نشراً لِما مِنه دَبَر.

- ترتيب العلائق المتواترة بين القراءة و اللغة, و إحكام القول فيما نأتي و ما نذرُ تعيينا للعلل الموجبة و المُجَّوِزة للأحكام.

- تحقيق الوصل بين دارسي هذا العلم في الخَافِقَينِ, ترشيدا للحوار, وإزهاقا للخُوَار, ومراجعةً للخبرات ,بأبهى حلل العبارات.

- تنظيم ندوات ومحاضرات و مناظرات و رحلات علمية تُثري مقاصد المركز, و تُزكي مَآله.

- إنشاء مجلة علمية مُحكمة تعنى بنشر البحوث و الأعمال العلمية الجادة المتخصصة في علم القراءات والرسم والضبط والعد ,وُسِمت ب: (الحُجة) تيمنا بحُجِيتها في بَابِها, تُؤتي أُكلَها مرتين كل عامٍ شَرطَ مُنشِيها.

و المَقصِدُ الله

و عَجلتُ في قولِ ما قلت, لِرغبة من بَجَّلتُ , ومعاذيري إقتارُ الفكرة, و حُبسُ الطرف, و نَأْيُ العِطفِ, و عسى أن تُسعف بعد حينٍ فنستنبط قرطاساً يومضُ بما ازوَرّ عن قلم العِيِّ, و يلزمكم النُصح لي ,و يلزمني الرَّجُع إليكم, فالنُجح معقودٌ بنواصي الرأي.

أسبغ ربكم عليكم نعما مُستفادة, و رُتبا مُزدادة.

كتبه خادم القرءان و العلم: دكتور عبد الرحيم النبولسي

رئيس المركز

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[11 - 03 - 10, 11:29 ص]ـ

بارك الله فيك ..

ـ[أبو المنذر أحمد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 06:15 م]ـ

القول ما ترى الاعين لا ما تسمع الاذن

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير