تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عن عمه: أي عم سعد، وهو"الحسين بن الحسن بن عطية العوفي". كان على قضاء بغداد، قال ابن معين: "كان ضعيفًا في القضاء. ضعيفًا في الحديث". وقال ابن سعد في الطبقات: "وقد سمع سماعًا كثيرًا، وكان ضعيفًا في الحديث". وضعفه أيضًا أبو حاتم والنسائي. وقال ابن حبان في المجروحين: "منكر الحديث. . ولا يجوز الاحتجاج بخبره". وكان طويل اللحية جدا، روى الخطيب من أخبارها طرائف، مات سنة 201. مترجم في الطبقات 7/ 2/ 74، والجرح والتعديل 1/ 2/ 48، وكتاب المجروحين لابن حبان، رقم 228 ص 167، وتاريخ بغداد 8: 29 - 32، ولسان الميزان 2: 278.

عن أبيه: وهو"الحسن بن عطية بن سعد العوفي"، وهو ضعيف أيضًا، قال البخاري في الكبير: "ليس بذاك"، وقال أبو حاتم: " ضعيف الحديث". وقال ابن حبان: "يروى عن أبيه، روى عنه ابنه محمد بن الحسن، منكر الحديث، فلا أدري: البلية في أحاديثه منه، أو من أبيه، أو منهما معًا؟ لأن أباه ليس بشيء في الحديث، وأكثر روايته عن أبيه، فمن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه". مترجم في التاريخ الكبير 1/ 2/ 299، وابن أبي حاتم 1/ 2/ 26، والمجروحين لابن حبان، رقم 210 ص 158، والتهذيب.

عن جده: وهو"عطية بن سعد بن جنادة العوفي"، وهو ضعيف أيضًا، ولكنه مختلف فيه، فقال ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة. ومن الناس من لا يحتج به"، وقال أحمد: "هو ضعيف الحديث. بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير. وكان الثوري وهشيم يضعفان حديث عطية". قال: صالح". وقد رجحنا ضعفه في شرح حديث المسند: 3010، وشرح حديث الترمذي: 551، وإنما حسن الترمذي ذاك الحديث لمتابعات، ليس من أجل عطية. وقد ضعفه النسائي أيضًا في الضعفاء: 24. وضعفه ابن حبان جدًّا، في كتاب المجروحين، قال: ". . فلا يحل كتبة حديثه إلا على وجه التعجب"، الورقة: 178. وانظر أيضًا: ابن سعد 6: 212 - 213 والكبير البخاري 4/ 1/ 8 - 9. والصغير 126. وابن أبي حاتم 3/ 1/ 382 - 383. والتهذيب.

والخبر نقله ابن كثير 1: 85، والسيوطي في الدر المنثور 1: 29، وزاد نسبته لابن أبي حاتم. وكذلك صنع الشوكاني 1: 28.

انتهى من الشيخ شاكر.

أقول: فلو لم يكن في هذا الاسناد الا سعد بن محمد بن الحسن العوفي الذي قال عنه الإمام أحمد أنه جهمي لكفى إذ البلايا تأتي في التفسير غالبا من خلال المذاهب العقدية ..

واتهام علماء الحديث للراوي سواء كانت روايته في الحديث أو التفسير مبني على الصدق والاتقان في نقل الخبر وأهميته في التفسير لا تقل عن أهميته في نقل الحديث ..

فمن وجد فيه غفلة أو كثرة النسيان والخطأ أو اختلاط في آخرة أو كذب أو أو .. فهذا ينفي عنه الصدق والدقة في نقل الخبر سواء كان حديثا أو تفسيرا ..

ولا تقل أهمية التفسير عن نقل الحديث لا سيما تفاسير الصحابة رضي الله عنهم وما يترتب عليها من أحكام ..

والله أعلم ..

فمن كان عنده تفصيل فليفدنا بارك الله فيه وسدد خطاه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير