تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي الجاثية:

1 - بعذاب أليم (8)

2 - عذابٌ مهينٌ (9)

3 - عذابٌ عظيمٌ (9)

4 - عذابٌ من رجزٍ أليمٌ (10)

ـ[الدرة المصون]ــــــــ[04 - 04 - 10, 09:21 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

جعلني الله وإياك واهل الملتقى ممن يقرا القرآن فيرقى

لقد نظمت نظما في متشابه القرآن ضمنته بعض ما تسأل عنه

ففي سورة النساء مثلا تجد "عذابا اليما" 4مرات، وتجد "عذابا مهينا" 3 مرات

وقد نظمت ذلك مبينا ما يرشد إلى موضع الآية بقولي:

وصف العذاب بالأليم انتصبا=في ليست التوبة مع أخذ الربا

وبشر المنافقين، استنكفوا=اربعة لدى النساء تعرف

شرح ذلك:

1 - وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18) [النساء: 18]

2 - بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) [النساء: 138]

3 - وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) [النساء: 161]

3 - وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (173) [النساء: 173]

اما مواضع "عذابا مهينا" فقلت فيها:

نصبَ مهينا في النساء يذكرون=بعد أقمت،يبخلون، الكافرون

شرح ذلك:

1 - الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (37) [النساء: 37]

2 - وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (102) [النساء: 102، 103]

3 - أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) [النساء: 151]

[/ COLOR]

جزاك الله خير على الإفادة .... هل سبق و أن نظمت نظما مشابها لسورة الأنعام؟

مهين: لا يكون إلا في الكفار.

أليم: شامل

عذاب: شامل.

هذا ما أذكره.

والله أعلم بالصواب.

جزاكم الله خير

إذا فالله لا يعذب المسلمين (العصاة) عذابا مهينا؟

ألا يمكن لنا بفرق بين أليم و عظيم؟

أنصحك بدراسة المتشابهات في كتاب الله

هل لي بكتب مقترحة لدراسة المتشابهات؟

جزاكم الله خير

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 04 - 10, 09:55 م]ـ

جزاكم الله خير

إذا فالله لا يعذب المسلمين (العصاة) عذابا مهينا

أي نعم ,لأن الإهانة للكفار.

وإياكم.

والمسألة تحتاج لبحث.

ـ[أبو زيد أسامة الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 10, 10:05 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 04 - 10, 12:42 ص]ـ

هل لي بكتب مقترحة لدراسة المتشابهات؟

جزاكم الله خير

بارك الله فيك.

هناك "ملاك التأويل" لابن الزبير الغرناطي:سمعت من يصفه بالعمدة في تفسير المتشابه من الآيات.

و من المعاصرين الدكتور فاضل السامرائي.

وقد وجدت في كتاب الغرناطي مثالا قريبا من سؤالك:

قوله تعالى فى قصة صالح: " قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "

وفى سورة هود: " وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ "

وفى سورة الشعراء: " قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ "

فاختلف الوصف لمختوم به فى الآى الثلاث فقد يسأل عن ذلك؟

والجواب:

مثل هذا ليس بخلاف ولا مشكل لأن وصف العذاب بالإيلام لا ينافى وصفه بالقرب.

وإنما وصف فى سورة هود:بالقرب ليجرى مع قوله بعد: "تمتعوا فى داركم ثلاثة أيام " فجرى فى الوصف رعي هذا ولا ينافي ذلك الإيلام.

وأما الوصف فى سورة الشعراء بعظيم فمن صفة اليوم لما فيه من الأهوال لا من صفة العذاب فلا إشكال فى شئ من هذا. http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=4164

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير