تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة أربدة التميمي راوي التفسير عن ابن عباس]

ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[05 - 04 - 10, 01:26 م]ـ

أربدة التميمي: هو أحد رواة التفسير عن ابن عباس و قد روى تفسير ابن عباس من طريقه بعض أصحاب التفاسير المسندة و على رأسهم شيخ المفسرين؛ ابن جرير و كذلك ابن ابي حاتم في تفسيره و سفيان الثوري في تفسيره، وهذه ترجمة موجزة له ..

************************************************** *********

ترجمة أربدة التميمي

· اسمه و نسبته:أربدة "بسكون الراء بعدها موحدة مكسورة" التميمي، و يقال أربد ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn1)) . قال ابن حبان في الثقات: أصله من البصرة من بني تميم، كان يجالس البراء. و قال المزي في تهذيب الكمال:أربدة التميمي البصري ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn2)) ، صاحب التفسير، كان يجالس ابن عباس.

· شيوخه:

- عبد الله بن عباس: قال البخاري في التاريخ الكبير: سمع ابن عباس. قلت: و ليس له في الكتب الستة إلا حديثا واحدا عند أبي داوود لكنه لم يسمه، [انظر تحفة الاشراف حديث رقم 5357 (5/ 363)] من طريق أبي إسحاق عن التميمي الذي يحدث بالتفسير عن ابن عباس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ (يريد أنه رفع مؤخره ومال قليلا) قد فرج يديه. (صححه الألباني)

- البراء بن [عازب] ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn3)) : قال البخاري في التاريخ:قال لي محمد بن مهران عن عيسى بن يونس عن زكريا عن ابى اسحاق عن رجل من اهل البصرة من بنى تميم كان يجالس البراء. و ذكر ابن حبان في الثقات أن أربدة كان يجالس البراء. قلت: لكني لم أقف على حديث من رواية التميمي عن البراء

· تلامذته:

- أبو إسحاق السبيعي: قال الحافظ في تهذيب التهذيب: روى عنه أبو إسحاق السبيعي وحده فيما ذكر غير واحد.

- المنهال بن عمرو: و قد ذكره الذهبي في الكاشف (1/ 330) فيمن روى عن أربدة. وكذلك ابن حجر في اللسان فقال في ترجمة أربدة: و عنه أبو إسحاق السبيعي و المنهال بن عمرو.

وقال المزي في تهذيب الكمال: وقد روى الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، عن محمد بن سهل بن الصباح الصفار، عن أحمد بن الفرات الرازي، عن سهل بن عبد ربه الرازي المعروف بالسندي ابن عبدويه، عن عمرو بن أبي قيس، عن مطرف بن طريف، عن المنهال بن عمرو، عن التميمي، عن ابن عباس، قال: كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي سبعين عهدا، لم يعهدها إلى غيره ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftn4)). وقال – أي الطبراني-: لم يروه عن مطرف إلا عمرو بن أبي قيس، ولا عن عمرو إلا سهل بن عبد ربه، تفرد به أحمد بن الفرات، واسم التميمي: أربدة أ. هـ.

وعلق الذهبي على هذا الحديث في ميزان الاعتدال (1/ 313)، بعد أن ذكر الحديث فقال: تفرد به أحمد بن الفرات عن السندي، وهو منكر، قلت: و الذي يظهر لي أن مراد الذهبي بالنكارة هو مجرد التفرد برواية حديث أربدة التميمي من طريق المنهال بن عمرو عنه و لا يمنع أن يكون المراد هو نكارة المتن، و لعل الذهبي قد ظهر له نكارة هذا الحديث متأخرا بعد زمان من تصنيفه لكتابه "الكاشف" لأنه ذكر المنهال بن عمرو فيمن روى عن التميمي في "الكاشف" على سبيل الجزم. لكنه في "الميزان" رجع عن ذلك فقال: ما روى عنه سوى أبي إسحاق.

· كلام أهل العلم فيه:

وصفه البعض بالمفسر و البعض الآخر بصاحب التفسير و قال غيرهم: راوي التفسير عن ابن عباس، و قال ابن حجر في التهذيب: قال العجلي تابعي كوفي ثقة وقال ابن حبان في الثقات أصله من البصرة كان يجالس البراء بن عازب وقال ابن البرقي مجهول وذكره البرديجي في أفراد الاسماء وذكره أبو العرب الصقلي القيرواني في الضعفاء. و قال الحافظ في التقريب (1/ 97): صدوق من الثالثة , و في "العلل و معرفة الرجال" لأحمد بن حنبل (1/ 157) قال: حدثنا حميد الرواسي قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن التميمي قال ما سمعت بأرض فيها علم إلا أتيتها.

· وفاته: لم أقف على تاريخ مولده و لا وفاته، لكن ابن حجر صرح بأنه من الطبقة الثالثة، و هذا يعني أن وفاته بعد المائة، و ربما ببضع سنوات

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref1) - أربد بالفتح ثم السكون والباء الموحدة قرية بالأردن قرب طبرية عن يمين طريق المغرب بها قبر أم موسى بن عمران عليه السلام وقبور أربعة من أولاد يعقوب عليه السلام وهم دان وأيساخار وزبولون وكاد فيما زعموا، انظر (معجم البلدان (1/ 136))

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref2) - قلت: و هو كوفي أيضا، قال عنه العجلي: كوفي تابعي ثقة، فلا شك أنه نزل الكوفة أيضا و لعل أبا إسحاق السبيعي سمع منه في الكوفة لما نزل بها

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref3) - و ترجح لي أنه ابن عازب مع أن البخاري و ابن حبان ذكراه مهملا فقالا: كان يجالس البراء. لأن سوى البراء بن عازب ممن اسمه براء، كالبراء بن مالك و البراء بن معرور متقدمو الوفاة و لم يشتهرا بالرواية، أما البراء بن عازب فهو يعد من صغار الصحابة و قد استصغر يوم بدر، و توفي سنة 72 هـ، كما أنه نزل الكوفة و حدث عنه خلق كثير منهم أبو إسحاق السبيعي الذي يروي عن أربدة التميمي أيضا

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=57#_ftnref4) - رجال الإسناد:

أحمد بن الفرات؛ هو أبو مسعود الرازي الحافظ.

سهل ابن عبدويه أو سندي بن عبدويه الرازي و كنيته أبو الهيثم الكلبي و قال أبو الوليد الطيالسي: لم ار بالري اعلم بالحديث من رجلين من قاضيكم يحيى بن الضريس ومن الزائد الأصبع السندي بن عبدويه [الجرح و التعديل (4/ 318)]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير