تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اما نظرة المدرسة الطبية الغربية الحديثة للحياة فى الجسم الحى فتقوم على النظرة المادية التجريدية البحتة.,فالحياة عند هذه المدرسة هى عرض وليس جوهر لأنها ببساطة لا يمكن ادراكها او ادراك تاثيرها باحدى الحواس.,كما لا يمكن اثبات وجودها عن طريق التجارب او اجهزة القياس او التصوير بالموجات او غير ذلك كاختبارها بالمعمل مثلا.,والقاعدة عندهم فى ذلك بسيطة وهى: ما لا يمكن اثبات وجوده فهو ليس موجود.,وانما الحياة عندهم هى الأثر الناتج من التفاعلات المختلفة داخل الخلية الحية و والتى بدورها تؤثر على جميع الاجهزة فى الجسم الحى فينتج عن ذلك مظاهر الحياة باختلافاتها و تنوعها واى خلل فى ثبات هذا النظام يؤدى الى العطب فى عمل الاجهزة داخل الجسم وهذا بدوره ان كان خارج سيطرة الجسم فى التحكم فى اصلاحه يؤدى الى فشل فى هذه الاجهزة مما يؤدى الى فشل كامل فى الوظائف الحيوية للجسم والمسئولة على بقائه مما يؤدى الى الموت وهو الفشل فى ابقاء البيئة الداخلية للجسم الحى فى حالة توازن نتيجة للخلل فى اجهزته والتى عجزت عن اداء الوظائف الحيوية للجسم لكى يبقى فى حالة استقرار وتوازن.

قال تعالى ربنا الخالق:

" تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير. الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور"

هل هناك تلاقى بين المدرستين الصينية والغربية فى الطب ... ؟

فى مدينة بلفاست فى ايرلندا تم اختيار 142 من عمال مصانع السيارات وجميعهم كانوا يعانون من الام مزمنة بالظهر فى المنطقة القطنية., وبعد علاجهم بالطريقة الصينية للعلاج بالضغط يوميا لمدة 21 يوم كانت النتيجة كالاتى:1 - تحسن ملحوظ فى 29 فى المائة منهم.,2 - تم شفاء 68 حالة منهم.,3 - لم يحدث فرق لدى نسبة 3.5 فى المائة منهم وفى نفس الدراسة ايضا تم علاج 350 امرأة من الغثيان الصباحى فى مستشفى الولادة الملكى ببلفاست. ايرلندا وكانت النتيجة اختفاء تلك الاعراض نهائيا.

The One Spirit Encyclopedia of Complementary Health (Hamlyn, London, 2000)

موسوعة الروح الواحدة للصحة التكميلية (هاملين ,لندن, 2000

يقول الطبيب و المؤلف ريتشارد جلبر: ان وجود نقاط على الجلد والتى هى مسارات الطاقة كما فى الطب الصينى والتى يكون فيها العلاح بالابر الصينية.,هذه النقاط تعمل كمحطات الكترونية دقيقة عبر خط هائل من الطاقة.,والتى تساعد على عبور الطاقة فى القنوات الخاصة بها .. ,وبهذا المفهوم-يقول ريتشارد جلبر-انه يؤمن انه لابد من انتقال جزرى خلف الحدود البيو ميكانيكية فى الطب الغربى التقليدى.

المعهد القومى للصحة التابع لوزارة الصحة الامريكية وافق فى عام 1997 من واقع دراسات مؤكدة بالعلاج بالابر الصينية انه قد خفف القىء و الغثيان المصاحب للحمل و كذا المصاحب لكل من العلاج الكيماوى لمرضى السرطان والتخدير .. ,كما خفف الالم بعد جراحات الاسنان و كذا الالم المصاحب لخشونة الركبتين و الصداع و اختناق العصب الاوسط باليد والام العضلات الليفية وحساسية الصدر وغيرها من الحالات الاخرى .. وكما ان هذا العلاج سجل انه يعالج الاعراض الانسحابية للادمان وفى فترات النقاهة لمرضى سكتات المخ كالجلطات والنزيف.

وكذا تم الاعتراف من قبل منظمة الصحة العالمي على فائدة هذا النوع من العلاج فى كثير من الحالات المرضية وكذا تم اعتماد "الابرة الصينية"على انها اداة طبية بعد ان كانت تصنف على انها اداة اختبار من قبل وزارة الصحة الامريكية.

وقد جاء فى (موسوعة الطب التكميلى والبديل.,العلاج بالابر الصينية):ان سريان هذه الطاقة او طاقة الحياة لهو ضرورى للصحة. وقد اخذت مصداقية جديدة واعتراف من قبل الاطباء الغربيين.,والدراسات على العلاج بالابر الصينية ترجح ان هذه التقنية تحفز افراز الجسم للمواد الطبيعية الشبيهة للمورفين والتى تسمى"الاندورفينات".,وهى متعددات الببتين والتى تفرز فى الدماغ.,والاندورفينات تعمل كقاتلات للالام مثلها فى ذلك مثل المورفين او مواد التخدير.,لانها ترتبط بمواقع مستقبلات الاوبيات والتى تعنى بالادراك بالشعور بالالام وتزيد مدى الشعور بالالام (اى يقل الشعور بالالام نتيجة لزيادة مدى الشعور به).,والاندورفينات و "الانكيفالينات" والتى هى الاخرى متعددات الببتينات وتعمل كما الاندورفينات.,والتى يعتقد ايضا انها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير