الفسيولوجيا البشرية, اساس الطب, الاصدار الثالث, اكسفورد2006,فصل28 تنظيم حجم الموائع فى الجسم.
During dehydration, water is initially lost from the extracellular compartment but, since there is an osmotic equilibrium between theextracellular and intracellular compartments, this loss of water will ultimately result in cellular dehydration. The increase in plasma osmolality during dehydration is detected by the osmoreceptors of the hypothalamus which, in turn, stimulate ADH secretion from the posterior pituitary. ADH then acts on the distal nephron to increase water reabsorption. There is a reduction in urine flow rate and an increase in urine osmolality. As a result, body water is conserved.
Human Physiology: The Basis of Medicine, 3rd Edition, Chapter 28 - The regulation of body fluid volume.
وكما ذكرنا ان نسبة الماء وحجم الموائع بصفة عامة تكون نسبة تميل دائما الى الثبات وان اى نقص او زيادة فى هذه النسبة يتبعها رد فعل من الجسم يقوم بتحفيز عمل اليات معينة تؤدى الى استعادة هذه النسبة لتكون فى حالة الثبات والاستقرار والذى يكون به استقرار انظمة الجسم بكامله والتى يستطيع ان يحيا بها.
واستجابات الجسم لتحفيز عمل الاليات التى تساعد على ثبات نسبة الموائع فى بلازما الدم تختلف على حسب اختلاف هذه النسبة زيادة ونقصا.,وعليه تتفاوت هذه الاستجابات. وفى كلامنا عن اصحاب الكهف ومدة لبثهم فيه مدة بدون ماء.,يميل الظن الى ان اجسامهم لا تستطيع ان تحيا هذه المدة لتعرضها الى الجفاف نتيجة نقص الماء داخل اجسامهم لاستهلاكه واخراجه منها وعدم تعويض المفقود بغيره., وهذا الظن خاطئا كما نبين, ولهذا سوف يكون ذكرنا فى عمل اليات الجسم الحى لمقاومة الجفاف و نقص حجم الموائع فيه ولا داعى الى ذكر اليات الجسم فى مقاومة العكس وذلك للاختصار.
ولا بد ان نبين الصورة التى كان عليها اصحاب الكهف.,فكما ذكرنا ان نتيجة تزاور الشمس عن كهف الفتية جعل بيئة الكهف والجو داخله بارد ورطب و ملىء ببخار الماء ,وكان من اثر ذلك انخفاض درجة حرارة اجسامهم (كما سيأتى ذكره فى موضعه) وتبع ذلك ضيق فى الاوعية الدموية الموجودة فى الجلد المعرض لهذا الجو البارد وهى استجابة طبيعية لانخفاض درجة حرارة الجسم, وأيضا نتيجة لعوامل اخرى (وسيأتى ذكرها فى موضعها) كان هناك انخفاض فى ضغط الدم فى العموم وبخاصة الضغط الوريدى. وهذان العاملان يضاعفان التأثير على عدم فقد الماء فى الاخراج البولى وكذلك اعادة امتصاص العناصر الالكتروليتية فى الكليتين. وهما كانا متحققان فى حال اصحاب الكهف بالاضافة الى تحققهما ايضا كاستجابة طبيعية من الجسم فى حالة حدوث اى نقص فى نسبة الماء او العناصر الالكتروليتية فى بلازما الدم. فكانت الصورة فى حال اصحاب الكهف لاحتفاظ اجسامهم بهذه النسب اوضح واكمل.
الأليات الفسيولوجية المسئولة عن الحفاظ على حجم البلازما هى الاتى:
ان الضيق فى الاوعية الدموية الطرفية تقلل الضغط فى الشعيرات الدموية الدقيقة وتبعا فان الضغط الانكوتى للبلازما يشد الموائع من الفضاء خارج الخلايا الى الدورة الدموية. وبالاضافة الى ذلك يوجد اعادة امتصاص للموائع من الجهاز الهضمى.,والزيادة فى افراز الهرمون المانع لدر البول وتناقص تدفق الدم الذى يكون منه اخراج البول فان ذلك يؤدى الى النقص الزائد فى مقدار البول (القلة فى اخراج البول) وهذه هى الخطوات الاولى تجاة الحفاظ على حجم الدم فى نسبة ثابتة.
الانخفاض فى تدفق الدم الذى يكون منه الاخراج البولى يزيد من افراز الرينين وهو بدوره يزيد مستوى الانجيوتينسين فى الدم. والذى يزيد افراز الالديستيرون من قشرة الغدة الكظرية. والالدستيرون هو هرمون يزيد من اعادة امتصاص الصوديوم من الانابيب البولية الموجودة فى الكليتين وكذا من القولون. وكل هذا يؤدى الى الاحتباس للصوديوم.
The physiological processes responsible for restoring the plasma volume are as follows.
¥