الضغط الازم لتدفق الدم فى انسجة الجسم:هو الفرق فى الضغط بين الضغط الشريانى الذى يمد انسجة الجسم بالدم الذى يحتوى على المكونات الضرورية لها.,وبين الضغط الوريدى الذى يصرف الدم من الانسجة بعد الاستفادة من تلك المكونات.,وعليه فان الزيادة فى الفرق بين كل من الضغط الشريانى والضغط الوريدى يؤدى الى الزيادة العامة فى الضعط الازم لتدفق الدم فى الجسم وعليه يكون النقص فى هذا الفرق فى الضغط فى كلاهما مع الانخفاض فى الضغط يتبعه نقص فى الضعط الازم لتدفق الدم فى الجسم.
ولان الضغط فى الاوعية الدموية يحكم بانقباص عضلة القلب والذى بدوره يدفع الدم الى الشريان الاورطى بعد هذا الانقباض ومن الاورطى الى الاوعية الشريانية على طول مسارها.,والضغط الوريدى المركزى-اى عند دخوله القلب- يكون صفرا ولا يتغير تغير ملحوظ اثناء الدورة القلبية.,لذا فان الضغط الرئيسى يكون الضغط الشريانى, ومقدار هذا الضغط يخضع للمعادلة الاتية:
الضغط داخل الاوعية الدموية = مقدار الحجم من الدم الذى يضخه القلب –ضرب-المقاومة الكلية للاوعية الدموية.
Mean Blood Pressure = Cardiac Output x Total Preipheral Resistance .
وهذا الضغط فى الشخص الطبيعى يكون 120 ملم زئبق على 80 ملم زئبق.,وهو يزيد ويقل بالزيادة والنقصان فى قيم المعادلة ولابد ان يكون دائما بالايجاب فى الجسم الحى وان يكون اعلى من الضغط الوريدى على طول مساراته فى الاوعية الشريانية لكى يتحقق سريان الدم فى الجسم بالكامل وكذا لكى يتم تدفقه فى داخل الانسجة المختلفة للجسم.,لذلك فان
الضغط الشريانى يعادل الضغط الازم لتدفق الدم فى انسجة الجسم.
Perfusion Pressure = Mean Blood Pressure .
وعليه فان:
الضغط الازم لتدفق الدم فى الانسجة = حجم الدم من القلب –ضرب- المقاومة الكلية للاوعية الدموية.
Perfusion Pressure = Cardiac Output x Total Peripheral Resistance .
وهذا الضغط يحكم بعوامل تؤثر فيه ككل, واهمها ما يسمى بعوامل الضغط كالالم والخوف والغضب والاثارة الجنسية .. الخ.,وهذه العوامل من شأنها زيادة هذا الضغط.,كما يوجد عوامل اخرى تؤدى الى انخفاضه مثل: النوم والاسترخاء ونحو ذلك ,كما ان الجاذبية الارضية تؤثر فيه بالانخفاض عندما يكون الشخص فى وضع الرقود. مقدار حجم الدم الذى يضخه القلب: طبقا للعلاقة التى تسمى علاقة فرانك – ستارلينج فان: حجم الدم الذى يضخه البطين الايسرمن القلب الى شرايين الجسم لابد ان يساوى نفس الحجم من الدم الذى يسحب من الاوردة الى البطين الايمن من القلب.
The most important function of the Frank-Starling mechanism is to balance the outputs of the right and left ventricles.
the heart automatically adjusts its cardiac output to match its venous return.
لان القلب بانقباضه وانبساطه يضبط الدم وحركته فى الدورة الدموية حتى يتعادل دخوله اليه وخروجه منه.,لذلك يمكن ان نقول ان:مقدار حجم الدم الذى يضخه القلب = معدل رجوع الدم الوريدى الى القلب.
Cardiac Output = Venous Return .
وبالرجوع الى المعادلة العامة التى تحدد معدل سريان الدم فى الجسم.,وبما ان الضغط الازم لتدفق الدم داخل الانسجة يساوى الضغط الشريانى والذى يساوى حجم الدم من القلب – ضرب – المقاومة الكلية للاوعية الدموية.,لذلك فان:
معدل سريان الدم فى الجسم = مقدار الحجم من الدم الذى يضخه القلب –ضرب-المقاومة الكلية للاوعية الدموية مقاومة الاوعية الدموية لسريان الدم فيها
وحيث ان المقاومة الشريانية هى المصدر الرئيس للمقاومة الاوعية الدموية.,فيمكن حذف قيمة المقاومة من المعادلة فيكون الناتج: معدل سريان الدم فى الجسم = مقدار الحجم من الدم الذى يضخه القلب.
وحيث ان هذا المقدار يساوى معدل رجوع الدم الوريدى الى القلب لذا يكون:
معدل سريان الدم فى الجسم يحدد بمعدل رجوع الدم الوريدى الى القلب.
ما معنى مقاومة الاوعية الدموية لسريان الدم فيها؟
يقصد بها المقاومة التى يتلقاها الدم اثناء سريانه فى الاوعية الدموية.,وهناك عاملان يؤثران على هذه المقاومة هما: قطر الوعاء الدموى اثناء مرور الدم فيه.,ولزوجة الدم الذى يمر فى الوعاء الدموى قبل وصوله الى الانسجة المختلفة للجسم
¥