وهذا من شأنه ان يؤدى الى الانخفاض المباشر فى الضغط الوريدى ككل لانه مرهون بالضغط الناتج من فعل القلب والذى يقل مع هذه الظاهرة, وهو ما يجده الشخص من الدوران والدوخة اذا كان نائما وانتصب واقفا فجأة, وهو ما يعرف بانخفاض ضغط الدم الوضعى.
غير انه سرعان ما يستجيب الجسم لهذا عن طريق الاشارات العصبية التى ترسلها المستقبلات العصبية المسؤلة عن حفظ التوازن للجسم والتى توجد فى الاذن الداخلية و عن طريق الرؤية للعين وكذلك عن طريق المستقبلات الحسية التى تتواجد فى القدمين. وهذه الاستجابات من شأنها تصحيح هذا الوضع عن طريق الزيادة فى عمل القلب لاحداث تعادل بين الضغط الوريدى والضغط الشريانى للدم.
اما اذا كان الشخص فى وضع الرقود فان تأثير الجاذبية يقل الى حد كبير فى ذلك مما يؤدى الى تقليل الضغط الوريدى ويتبع ذلك انخفاض فى رجوع الدم الوريدى الى القلب مما يؤدى بدوره الى تقليل حجم الدم الخارج من القلب بصورة عامة.
The effect of gravity on pressure within the veins is significant when we are standing, In a recumbent position, pressure in the veins is between 2 and 10 mm Hg. However, when one stands, the influence of gravity subtracts approximately 40 mm Hg of pressure from the arteries and veins in the head and adds about 90 mm Hg of pressure to those in the feet. If human veins were rigid tubes, this would not have a profound effect on the circulation and distribution of blood within sections of the cardiovascular system. However, veins are flexible structures. Therefore, when one stands, blood tends to pool in the veins of the lower extremities. This is responsible for the swelling and aching of the feet after standing for long periods of time and can even result in such extensive pooling that fainting will occur from an inability of enough blood to return to the heart to be pumped to the brain.
Medical Physiology: Principles for Clinical Medicine, 3rd Edition , 2009.
*- النشاط البدنى والعضلى للجسم: اذا زاد هذا النشاط يؤدى الى انقباض فى عضلات الجسم المختلفة وهو ما يعرف "بضخ العضلات" وكذلك انقباض العضلات الرقيقة فى جدار الاوعية الوريدية مما يساعد فى سرعة سريان الدم فى الاوعية الوريدية الى القلب وهذا من شأنة يزيد فى رجوع الدم الوريدى الى القلب مما يؤدى الى الزيادة فى حجم الدم الخارج من القلب, والعكس هو ما يحدث تماما فى حالات قلة النشاط البدنى والعضلى.
When the muscle pumps are less active, as in a bedridden subject, blood tends to accumulate in the veins.
*- التنفس: فى اثناء الشهيق ينخفض الضغط داخل الصدر ويتبع ذلك تمدد فى الاوردة فى منطقة الصدر وانخفاض فى الضغط الوريدى المركزى. كما يسبب ايضا دفع للدم الوريدى فى منطقة البطن بفعل الضغط الناتج على محتويات البطن اثناء الشهيق مما يؤدى الى مرور الدم الوريدى من البطن الى الصدر. والعكس يحدث تماما فى اثناء الزفير, وبالرغم من تعادل الضغط الوريدى فى الشهيق والزفير الا انه اذا كان التنفس يحدث بمقدار اقوى و بصورة اعمق فانه يؤدى الى دفع حجم اكبر من الدم الوريدى الى القلب وهذا من شأنه يؤدى الى زيادة فى عمل القلب و يتبعه زيادة فى حجم الدم الخارج من القلب فى العموم.
*-عامل لزوجة الدم: فانه كلما زادت لزوجة الدم فى الوعاء الدموى فان سرعة سريانه فيه لابد ان تقل ويستوى فى هذا اذا
كان الوعاء شريانيا من القلب ام وريديا الى القلب لان الدم متواجد فى الاثنين على السواء.
و بالرجوع الى القانون الذى يحكم سريان الدم فى الجسم و تطبيق ذلك على ما حدث لأصحاب الكهف:
معدل سريان الدم فى الجسم = الضغط الازم لتدفق الدم فى انسجة الجسم مقاومة الاوعية الدموية لسريان الدم فيها
¥