ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 10:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت تفسير الجلالين وزبدة التفسير وشيء من تفسير العلامة السعدي وأفضلها زبدة التفسير والله أعلم
وقال احد المشايخ من أتقن زبدة التفسير
فليقرأ بالتزامن ثلاثة تفاسير: تفسير ابن كثير وتفسير القرطبي وتفسير الأندلسي البحر المحيط فمن أحاط بها فقد جمع الحديث والفقه واللغة.
وقرائتها بالتزامن يعني قراءة السورة الواحدة في التفاسير الثلاثة معاً ليحيط بأوجهها
ومن استزاد فعليه بكتاب (في ظلال القرآن)
ليأخذ منه روح السورة ككل وسماتها ويشحن قلبه بالغيرة على هذا الدين
هذا والله تعالى أعلم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[30 - 03 - 10, 11:57 ص]ـ
عليك بالتفسير الميسر طبعة الملك فهد
ـ[سليمان دويدار]ــــــــ[30 - 03 - 10, 04:18 م]ـ
كيفية دراسة التفسير لصالح آل الشيخ
الحمدلله وكفي والصلاة والسلام علي عباده الين اصطفي لاسيما عبده المصطفي وآله المستكملين الشرفا، وبعد:
فهذه محاضرة منيفة في كيفيةدراسة التفسير وانا أعلم أن أكثر الإخوة سمعوها لكن هي مفرغة عسي من دخل مجالسنا أن ينتفع بها وتكون عونا له علي دراسة التفسير وهي لسماحة شيخنا المبارك صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وإليك المحاضرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد لأن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
فأسأل الله جل وعلا بي ولكم العلم النافع والعمل الصالح والقلب الخاشع والدعاء المسموع.
وأسأله سبحانه أن يُقِرّ العلم في قلوبنا، وأن ينور به بصائرنا، وأن يجعلنا ممن إذا علم عمل وإذا عَمل عمل على الصواب.
اللهم اجعل قلوبنا مخبتة إليك، واجعل جوارحنا سائرة على سنة نبيك صَلَّى الله عليه وسلم.
أما بعد:
كما هي العادة في إقبالة فصل من الفصول وابتداء الدروس في الفصل نبتدئ بمقدمة تتعلق بالعلم؛ بل هي في العلم ذاته يستفيد منها الحاضر والسامع.
ومن العلوم المهمة لطالب العلم جدا؛ بل هو أصل العلوم: علم معرفة معاني كلام الله جل وعلا الذي هو علم التفسير، وطالب العلم لا يسوغ أن يكون مقصرا في علم التفسير؛ لأن علم التفسير إليه ترجع جميع العلوم.
فأنت ترى في تفسير القرآن العقيدة في التوحيد بأنواعه الثلاثة، وفي الإيمان بالملائكة والرسل والكتب واليوم الآخر والقدر، وجميع مباحث الاعتقاد تجدها على التفصيل والإجمال في كتاب الله جل وعلا.
فالعناية بفهم معاني القرآن معناه العناية بهذا العلم بعلم العقيدة.
وكذلك آيات أخر كثيرة هي في الأحكام الفقهية في الحلال والحرام ومعرفة معانيه منزع الاستدلال منها على ما اشتملت عليه من أحكام هذا يحتاجه طالب العلم جدا، فالذي عنده الحجة من كلام الله جل وعلا لاشك أقوى ما يُحتج به كلام الله جل جلاله بما بينته السنة وفهمه السلف الصالح.
كذلك مباحث أصول الفقه تجدها أو تجد أصولها وأصول القواعد الشرعية تجدها في التفسير.
وكذلك القصص قصص الأنبياء، والتاريخ الصحيح الذي لا يخضع لنقل فمضنون هو في القرآن، وكل قدر من التاريخ للأمم السالفة زائدا على ما دلّ عليه القرآن أو دلت عليه السنة الصحيحة فإنه مضنون غير محقَّق، فإذا فهمت الآيات التي فيها ذكر الأولين من قصة آدم عليه السلام؛ بل ما قبل ذلك من قصة خلق السموات والأرض وما تَلا ذلك إلى بعثة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بل والسيرة مع ذلك وجدت في كلام الصحابة على ذلك ما هو داخل في العلم الصحيح بالتاريخ، وما عداه فإنه مضنون، يقبل الصحة ويقبل الرّد.
كذلك إذا أتيت إلى ما يتعلّق بعلوم الغيبيات جميعا، العلوم الفلكية، أو ما يسمى عند كثير من المتأخرين علم الهيئة؛ يعني هيئة الأفلاك الأبراج تنقلاتها تحركات القمر في منازله وتحركات الشمس وحركة الأرض إلى آخر ذلك، هذا تجد أنهم بنوا كثيرا مما قالوه على نظريات مجردة، وسواء في ذلك النظريات اليونانية القديمة، أم النظريات الفلسفية التي نشأت في الإسلام، أم ما بعد ذلك إلى يومنا هذا وكل هذا راجع إلى الظن وإلى رؤية ظنية في مقدماتها، وبالتالي رؤية ظنية في نتائجها.
¥