تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استشكل على هذا الحديث]

ـ[سامح النجار]ــــــــ[11 - 04 - 10, 09:50 م]ـ

حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت قال

لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب كنت كثيرا أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

فهذا كان فى ايام عثمان رضى الله عنه و لكن الم يتم جمع المصحف كاملاً فى ايام ابى بكر رضى الله عنه فهل لم تُكتب هذه الآية فى مصحف ابى بكر حتى عهد عثمان؟

ـ[حسين الفرضى]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:27 م]ـ

أخي الكريم سؤالك ما هو واضح

ـ[سامح النجار]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:29 م]ـ

أخي الكريم سؤالك ما هو واضح

سؤالى هو كيف افتقد زيد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - هذه الآية اثناء نسخ المصاحف الم تكن فى الصحف التى جُمعت ايام ابى بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن حجر رحمه الله تعالى في فتح الباري: -

وَالصَّحِيح مَا فِي الصَّحِيح وَأَنَّ الَّذِي فَقَدَهُ فِي خِلَافَة أَبِي بَكْر الْآيَتَانِ مِنْ آخِر بَرَاءَة وَأَمَّا الَّتِي فِي الْأَحْزَاب فَفَقَدَهَا لَمَّا كَتَبَ الْمُصْحَف فِي خِلَافَة عُثْمَان، وَجَزَمَ اِبْن كَثِير بِمَا وَقَعَ فِي رِوَايَة اِبْن مَجْمَع، وَلَيْسَ كَذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم. قَالَ اِبْن التِّين وَغَيْره: الْفَرْق بَيْن جَمْع أَبِي بَكْر وَبَيْن جَمْع عُثْمَان أَنَّ جَمْع أَبِي بَكْر كَانَ لِخَشْيَةِ أَنْ يَذْهَب مِنْ الْقُرْآن شَيْء بِذَهَابِ حَمَلَته، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَجْمُوعًا فِي مَوْضِع وَاحِد فَجَمَعَهُ فِي صَحَائِف مُرَتِّبًا لِآيَاتِ سُوَره عَلَى مَا وَقَفَهُمْ عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَجَمْع عُثْمَان كَانَ لَمَّا كَثُرَ الِاخْتِلَاف فِي وُجُوه الْقُرْآن حِين قَرَءُوهُ بِلُغَاتِهِمْ عَلَى اِتِّسَاع اللُّغَات، فَأَدَّى ذَلِكَ بِبَعْضِهِمْ إِلَى تَخْطِئَة بَعْض، فَخَشِيَ مِنْ تَفَاقُم الْأَمْر فِي ذَلِكَ، فَنَسَخَ تِلْكَ الصُّحُف فِي مُصْحَف وَاحِد مُرَتِّبًا لِسُوَرِهِ

وقد قال ابن حجر ايضا:

وَالْحَقّ أَنَّ الْمُرَاد بِالنَّفْيِ نَفْي وُجُودهَا مَكْتُوبَة، لَا نَفْي كَوْنهَا مَحْفُوظَة.

والله تعالى اعلم واحكم

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وقال الزرقاني في "مناهل العرفان"

والجواب على هذه الشبهة: أولا: أن كلام زيد بن ثابت هذا لا يبطل التواتر. وبيان ذلك أن الآيتين ختام سورة التوبة لم تثبت قرآنيتهما بقول أبي خزيمة وحده. بل ثبتت بأخبار كثرة غامرة من الصحابة عن حفظهم في صدورهم وإن لم يكونوا كتبوه في أوراقهم. ومعنى قول زيد: حتى وجدت من سورة التوبة آيتين لم أجدهما عند غيره أنه لم يجد الآيتين اللتين هما ختام سورة التوبة مكتوبتين عند أحد إلا عند أبي خزيمة فالذي انفرد به أبو خزيمة هو كتابتهما لا حفظهما وليس الكتابة شرطا في المتواتر بل المشروط فيه أن يرويه جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب ولو لم يكتبه واحد منهم فكتابة أبي خزيمة الأنصاري كانت توثقا واحتياطا فوق ما يطلبه التواتر ويقتضيه فكيف نقدح في التواتر بانفراده بها.

ثانيا: يقال مثل ذلك فيما روي عن زيد في آية سورة الأحزاب: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فإن معناه أن زيدا لم يجدها مكتوبة عند أحد إلا عند خزيمة بن ثابت الأنصاري. ويدل على أن هذا هو المعنى الذي أراده زيد بعبارته تلك قول زيد نفسه فقدت آية من سورة الأحزاب الخ فإن تعبيره بلفظ فقدت يشعر بأنه كان يحفظ هذه الآية وأنها كانت معروفة له غير أنه فقد مكتوبها فلم يجده إلا مع خزيمة وإلا فمن الذي أنبأ زيدا أنه فقد آية؟

ثالثا: أن كلام زيد فيما مضى من ختام التوبة وآية الأحزاب لا يدل على عدم تواترهما حتى على فرض أنه يريد انفراد أبي خزيمة وخزيمة بذكرهما من حفظهما. غاية ما يدل عليه كلامه أنهما انفردا بذكرهما ابتداء ثم تذكر الصحابة ما ذكراه وكان هؤلاء الصحابة جمعا يؤمن تواطؤهم على الكذب فدونت تلك الآيات في الصحف والمصحف بعد قيام هذا التواتر فيها.

ـ[سامح النجار]ــــــــ[11 - 04 - 10, 11:09 م]ـ

السلام عليكم

نعم أنا افهم هذا لكن هل زيد فى الجمع الثانى لم يجد الآية فى مصحف أبى بكرز (الآية محفوظة و يحفظها الكثيرون) و لكن هل سهوا عن كتابتها فى الجمع الأول و عند المراجعة لم يجدوها فى الصحف فرجع زيد الى الصحابة فأحضرها خزيمة مكتوبة (مما كتب امام رسول الله صلى اله عليه و سلم)؟ و طبعاً قد شهد عليها خزيمة و ربما آخرون خاصةً ان أنس بن مالك رضى الله عنه قد ذكر سبب نزول الآية فى الصحيح

مع العلم بأن هذه الصحف و التى جمعها أبو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لم يعتمد عليها الصحابة فى استظهارهم للقرآن بل كانت صمام آمان و احتياط من الصحابة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير