تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[19 - 04 - 10, 10:03 م]ـ

ترجمة مختصرة للشيخ / موسى الجاروشة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ..

وهذه ترجمة مختصرة لشيخنا/ موسى بن درويش بن علي الجاروشة، حاولت أن أجمع فيها ما أستطيع من معلومات وأخبار عن هذه الشخصية المحببة إلى نفسي وإلى نفس الكثيرين.

يكمن تميز هذه الشخصية في كونها ظهرت للناس في وقت قريب لكنها أثّرت في الكثيرين تأثيراً إيجابياً فريداً.

هذه الشخصية لا تملك عصاً سحرية – كما يُقال- أو بهرجة دنيوية تسلب الأبصار والقلوب، كذلك لا تملك مناصب دنيوية تستطيع من خلالها استمالة القلوب.

أقول بكل صراحة؛ هذه الشخصية تملك القرآن،وإن شئت فقل تملك حب تعليم القرآن للناس وتيسيره لهم، ونفعهم به قولاً وعملاً.

لقد تميزت شخصية الشيخ موسى الجاروشة، حفظه الله، بأنه يسعى دائماً إلى جعل الناس أكثر التصاقاً بالقرآن الكريم تطبيقاً وسلوكاً، عملاً وواقعاً، بعيداً عن التنظير والتقعيد.

هاجسه الذي ينام عليه و يستيقظ، كيف تعود الأمة إلى كتاب ربها –العودة التي توقظها من سباتها،وتعود خير أمة أخرجت للناس.

لعل شهادتي تكون مجروحة فيه،لكن يشهد الجميع في ظني- ممن تلقى دروسه وحضرها وحفظ القرآن على يده وفق منهج متميز - على صدق هذا الرجل وإخلاصه، وشدة حرصه على تحفيظ القرآن للناس، وقوة الاتصال بهذه المعجزة الخالدة قولاً وعملاً واعتقاداً.

لقد طلب مني كثير من الإخوة أن أكتب ترجمة عن شيخنا وفقه الله وحفظه، وقد حاولت أن أقدم شيئاً يفي بالمطلوب ويحقق المقصود، لكن اصطدم هذا الأمر بعقبات كثيرة من أهمها:

عدم رغبة الشيخ في هذا الأمر ‘ وإعراضه عنه إعراضاً شديداً، وكان دائماً يقول لي:

" من أنا حتى تكتب عني!! إنما أنا عبد من عباد الله لا أقل ولا أكثر ".

ومن العقبات كذلك أني لم أكن أملك معلومات كثيرة عن الشيخ لأنه بكل أسف لم تبدأ علاقتي بالشيخ إلا في شهر 10من عام 1423هـ.

كذلك من العقبات التي واجهتني، أن من يترجم لشيخه يتهم دائماً بالمبالغة و الزيادة في كلامه.

وبعد استخارة واستشارات عزمت على تقديم بعضٍ من أخبار وسيرة الشيخ موسى حفظه الله.

الشيخ موسى بن درويش علي الجاروشة:

·من مواليد غزة – فلسطين 1373هـ، وهو من أسرة عريقة معروفة من العائلات الفلسطينية، مشهورة بالدين وطلب العلم.

·نشأ في مدينة جدة – المملكة العربية السعودية حيث قدم إليها بعد عام واحد من ولادته وذلك سنة 1374هـ.

·درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة جدة.

·حصل على الثانوية العامة من ثانوية الشاطئ جدة عام 1390هـ.

·حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة – قسم الميكانيكا – من جامعة الرياض عام1397هـ.

·عمل أستاذاً في جامعة الملك عبدالعزيز – كلية الهندسة من عام 1402هـ ولمدة سبع سنوات.

·حصل على شهادة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس في القياسات الدقيقة وضبط جودة الإنتاج عام 1402هـ.

·حصل على دورة في الصيانة الوقائية عام 1402هـ.

·عمل مديراً لأكثر من شركة متخصصة في الهندسة وفروعها.

·حصل على شهادة دورة في اللغة الإنجليزية من جامعة الملك عبدالعزيز.

·تعاقد للعمل مع جامعة الملك عبدالعزيز على مشروع مركز اللغة الأنجليزية عام 1400هـ.

·تفرغ للعمل في الأعمال التجارية و للعلم وحفظ القرآن ودراسته وتدريسه.

·حفظ القرآن كاملاً وأتقنه ودرس التجويد ودرسه.

·واظب على تحفيظ القرآن للناس وطلبة العلم في بيته وفي المسجد لسنوات طويلة.

·كان مرافقاً لوالده في صغره في الدروس العلمية للشيخ حسن أبو الحمايل إمام مسجد الشافعي والشيخ محجوب إمام مسجد بن محفوظ.

·تقدم للإمامة في مسجد أبو داود منذ عام 1398هـ وكان يصلي بالناس صلاة التراويح ويختم القرآن غيباً حتى عام 1427هـ.

·تفرغ لفترة من حياته وتوجه إلى المدينة المنورة للدراسة على يد الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الزيات رحمه الله حتى أخذ على يده الإجازة المتصلة السند برواية حفص عن عاصم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير